بروفيزدات Профиздат هي دار النشر التابعة للمجلس المركزي لنقابات العمال لعموم الاتحاد (VTsSPS)  في موسكو. بدأ النشر النقابي السوفييتي عام 1918  عندما تم إنشاء قسم النشر في VTsSPS بقرار من المؤتمر الأول لنقابات العمال لعموم روسيا. في 28 فبراير 1930، أنشأ قرار هيئة رئاسة VTsSPS دار نشر مركزية لعموم الاتحاد، Profizdat، لمساعدة الحركة النقابية السوفيتية من خلال نشر وتوزيع الأدبيات للأعضاء والأعضاء الناشطين (أعضاء الهيئات الإدارية). من النقابات العمالية.

دأبت بروفيزدات على نشر كتب ومنشورات تناقش جميع جوانب النقابات العمالية السوفيتية والحركة النقابية الدولية. كما تنشر أيضًا روايات تتناول بشكل رئيسي العمال السوفييت المعاصرين (سلسلة مكتبة رواية العمال وحكايات أبطال العمل).

أما بالنسبة للقراء الأجانب، ظلت بروفيزدات تنشر باللغات الروسية والإنجليزية والإسبانية والفرنسية والألمانية. وشملت المجلات التي تنشرها Profizdat Sovetskie profsoiuzy (نقابات العمال السوفييتية)، وKlub i khudozhestvennaia samodeiatel’nost (الأندية وفنون الهواة)، وIzobretatel’ iratsionalizator (المخترع والمبتكر)، وOkhrana truda i sotsial’noe strakhovanie (حماية العمل والتأمين الاجتماعي)، سوفيتسكي شاختير (عامل منجم سوفيتي)، وتوريست (سائح)، بالإضافة إلى النسخة الروسية من جهاز اتحاد النقابات العالمي “حركة نقابات التجارة العالمية”.

مع عام 1974، نشرت الدار أكثر من 340 عنوان كتاب ومنشور، وزعت بأكثر من 32 مليون نسخة، في حين بلغ إجمالي توزيع المجلات أكثر من 43 مليون. قامت Profizdat أيضًا بإصدار بطاقات النقابة ودفاتر الأجور والدفعات وشهادات الإعاقة وبطاقات العضوية للجمعيات الرياضية التطوعية والتصاريح وجوائز الخدمة.

حين شاركت االدار في وفد مهرجان أوراسيا الأدبي ( LiFFt)، الذي أسسته الشاعرة مارجريتا آل، وأقيمت دورته السادسة في القاهرة، كانت الدار قد دخلت بقوة عالم النشر المعاصر بإصدار الدوريات، والمجلات، مثل مجلة النقابات العمالية، ومجلة المهندس، فضلا عن دائرة موسعة من الكتب، التي شملت هالم الهوايات كالحرف والتطريز، وشعارات النبالة وعلم العملات، وأسرار التغذية والصحة، ومكتبة الشعر، والروائع الأدبية، وعالم الحكاية الخرافية، التي رفدت المكتبة الروسية للأطفال بحكايات العالم الشعبية.

هذا العام، صدرت عناوين مثل آرثر كونان دويل “ملاحظات عن شيرلوك هولمز”، وإيفيموف س. “روسيا اليوم هم”، وبورديني م. “فن الخزف”،و”النسيج من الكروم”، وجلاجوليف أو. ، “نحت من الطين”، وبوجوريلسكي أ. “الدجاج الأسود”، ومن ألف ليلة وليلة أهدتني الدار “علي بابا والأربعين حرامي”.

المدير التنفيذي لدار المعلومات والنشر في بروفيزدات Profizdat، فلاديمير سولوفييف، قدم عدة سلاسل منها سلسلة فويدينوفا ن. “مسرح العرائس”، التي تتحدث فيها ناديجدا ميخائيلوفنا فويدينوفا، فنانة الدمى الشهيرة وعضو الاتحاد الإبداعي للفنانين الروس، عن “كيفية إنشاء عروض حقيقية باستخدام الدمى بنفسك. سوف تتعلم كيفية صنع شخصياتك المفضلة، وخياطة الأزياء للإنتاج، وصنع المناظر الطبيعية. اصطحب أطفالك في رحلة مثيرة إلى عالم الدمى، ويمكنك إنشاء مسرح عرائس بيديك.” تقول المؤلفة: “أود حقًا أن يساعد هذا الكتاب في مواصلة تقليد التواصل الوثيق بين الأجيال. والمهارات اليدوية المكتسبة، حتى لو لم تؤد إلى دراسات مهنية في هذا المجال في مرحلة البلوغ، لن تضيع سدى. يتم تقديم المواد الموجودة في الكتاب بدرجات متفاوتة من التعقيد وهي مصممة للأشخاص الذين لم يفعلوا مثل هذا الشيء من قبل. ويمكن أن تصبح أداة للأنشطة العائلية ومجموعات الدراسة وتكون بمثابة قوة دافعة لمزيد من الإبداع.

الرسوم البديعة في كتاب  “علي بابا والأربعون حرامي” تأتي بإطار يزين الصفحات كلها، ويستعيد الروح العربية لبغداد إبان  ازدهار الحضارة الإسلامية. ضم الكتاب نفسه قصة أخرى من (ألف ليلة وليلة) هي مصباح علاء الدين.

Tweet