طوكيو – (يونهاب) – قدمت اليابان شكوى رسمية تعترض فيها على مطالبة سيئول مؤخرا بمد جزء الجرف القاري الذي يصل إلى ما بعد منطقة كوريا الجنوبية الاقتصادية الخالصة في بحر الصين الشرقي وفقا لما ذكرته وسائل الإعلام المحلية في طوكيو يوم السبت 12 يناير.

وفقا للتقارير, قدمت وزارة الخارجية في طوكيو رأيها إلى لجنة الأمم المتحدة المعنية بحدود الجرف القاري (CLCS) السبت الماضي 12 يناير. أصرت اليابان على أن سيئول وطوكيو بحاجة إلى تحديد حدودهما من خلال المشاورات, وطلبت من اللجنة عدم النظر في مطالبة كوريا الجنوبية.

وكانت كوريا الجنوبية قد قدمت في الشهر الماضي, طلبا إلى لجنة CLCS تطالب فيه بمد الجرف القاري لشبه الجزيرة الكورية في بحر الصين الشرقي إلى حوض اوكيناوا.

في حال تحديد لجنة CLCS بأن هناك ‘نزاع’ على الجرف القاري بين الدول المعنية, فإنها سوف توقف عملية المراجعة. , في مثل هذه الحالة, فإن عملية الترسيم النهائية سوف تتم من خلال المحادثات بين الأطراف المعنية.

وفقا لاتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار, فإن الدول الساحلية يمكن أن تطالب بمد منطقة اقتصادية 200 ميل بحري (370 كيلومتر) من شواطئها, ولكي تقوم بذلك, فعليها توثيق عملية ترسيم جرفها القاري الخارجي وتقديم المعلومات إلى لجنة CLCS.

وكان حجم الجرف الذي طالبت به سيئول الشهر الماضي أكثر من ضعف المساحة في النسخة السابقة, وفقا لوزارة الخارجية الكورية الجنوبية.

وقد طالبت الصين واليابان بشكل منفصل بحوض اوكيناوا. ومع ذلك فإن سيول وبكين, تشتركان في موقف مشابه إلى حد كبير في تحديد الحدود في حين تختلفان مع اليابان.

ويعتقد بأن الجرف القاري في بحر الصين الشرقي غني بالغاز الطبيعي والمخزون النفطي.

وكان مسئولون كوريون جنوبيون قد قالوا انهم يتوقعون أن يعارض نظرائهم اليابانيون مطالبات سيئول, لكنهم لا يزالوا يقدمون المعلومات للمجتمع الدولي لإعلان حق كوريا الجنوبية في الحوض.

وعادة ما تصدر لجنة CLCS ‘التوصيات’ بعد مراجعة لمدة ثلاثة أشهر كما أن قرارها ليس ملزم من الناحية القانونية.

Tweet