متحف أونتاريو يستقبل عام الأفعى الصيني الجديد بعرض تراثي

05:55 مساءً الإثنين 4 فبراير 2013
شينخوا

شينخوا

وكالة أنباء، بكين

  • Facebook
  • Twitter
  • Rss
  • Mail
  • Print
متحف اونتاريو بمدينة تورنتو الكندية

متحف اونتاريو بمدينة تورنتو الكندية

تورونتو 2 فبراير 2013 (شينخوا) تحول واحد من أبرز المتاحف في مدينة تورونتو الكندية إلى مهرجان للفنون الصينية يوم السبت، مقدما مجموعة متنوعة من العروض الصينية بما فى ذلك عرض حي للأفاعي وعرض أزياء تقليدية عرقية.

فمع اقتراب رأس السنة القمرية الصينية الجديدة، شارك متحف اونتاريو الملكي الجالية الصينية الاحتفال بقدوم عام الأفعى الجديد فى أول دورة ليوم التراث الثقافي الصيني.

لم يكن اليوم الحافل يعني فقط إعطاء الأسر يوما من المرح من خلال الفعاليات والأنشطة المتعددة، لكنه يعني أيضا بالنسبة لهم الحصول على تقدير للثقافة الصينية من خلال ممارسة جوانب مختلفة من تراثهم.

وتعتقد جانيت كاردينغ، المدير التنفيذي لمتحف أونتاريو الملكي، أن هذه الأنشطة تعتبر أفضل طريقة للكنديين من جميع الخلفيات لردم الهوة الثقافية في أجواء ممتعة وغير رسمية.

وقالت كاردينغ “هناك كافة أنواع الأشياء تحدث حتى يأتي الناس إلى أونتاريو لزيارة المتحف ليقفوا على حجم الإسهامات الصينية في أونتاريو”، مضيفة “أنها وسيلة للقاء التاريخ مع المستقبل، ووسيلة للقاء الجاليات المختلفة مع بعضها البعض، ووسيلة للجميع للاستمتاع “.

حضر القنصل العام الصيني فانغ لي جنبا إلى جنب مع عدد من المسؤولين الحكوميين مراسم الافتتاح لبدء الاحتفالات . وظهر المئات من الكنديين فى عدد من العروض الخاصة مثل رقصة الأسد الصينية التقليدية وعرض التاي تشي والعروض الموسيقية.

ويعقد متحف أونتاريو الملكي فعالياته الخاصة بمناسبة حلول العام القمري الصيني الجديد كل عام، بيد أنه أعاد تسمية تلك الفعاليات هذا العام بيوم التراث الثقافي الصيني. وقالت كاردينغ إن وسيلة لتوسيع نطاق ومشاركة الناس فى حوار أعمق حول الثقافة الصينية.

وقالت “لقد سمحت لنا باتخاذ الخطوة التالية نحو علاقة أكبر وأعمق”، مضيفة “لذلك فضلا عن احتفالات العام الجديد، التي كانت لدينا في الأعوام السابقة، هناك كم كبير يجري على أرض الواقع”.

وتضمن المتحف عرضا للزي الخاص بإحدى القوميات الصينية، والذي أظهر عشرات الملابس التقليدية الزاهية. كما تذوق الزائرون بعض أنواع الشاي، وتعرفوا على الكنز الوطني الصيني عن طريق مجموعة من الصور بمعرض صور الباندا الذي أقامته وكالة الأنباء ((شينخوا)).

وحظي الضيوف من محبي المغامرة وملامسة الأشياء بفرصة لمداعبة بعض الأفاعي الحية التي عرضت كرمز لعام الأفعى الصيني.

ولكن فضلا عن جميع الأشياء التي تمكنوا من رؤيتها والقيام بها، تحدث رواد المتحف مع فنانين صينيين كانوا يعرضون عملهم في هذا الحدث.

وفي هذا السياق، قال الخطاط الصيني كن تشوي إن الحدث فرصة نموذجية بالنسبة له لنشر الحرفة وجذب مزيد من المهتمين بالثقافة الصينية.

وأضاف كن تشوي قائلا “نريد أن نعرض ثقافتنا على الأجانب. إن فن الخط جزء أساسي من ثقافتنا. أتمنى أن يتمكنوا من معرفة المزيد بشأن ثقافتنا بهذه الطريقة”.

وإلى جانب العروض والفعاليات المتنوعة، ترى كاردينغ أن أفضل طريقة لجذب اهتمام الناس تتمثل في التشجيع على التناقش والتحاور.

وتابعت قائلة “يهتم متحف أونتاريو الملكي بالناس. إن المعروضات لدينا رائعة على حالها ومبهجة… ولكنها تنبض بالحياة عندما يتمكن الناس من سرد روايتها … ولهذا، رأينا اليوم في المتحف عائلات تأتي تشاهد القطع الفنية الصينية وتشارك في البرامج والرقص والمراسم المختلفة، وهذا يعطيهم نظرة مختلفة تماما حول ماهية التراث الصيني”.

وبينما كان هناك ضيوف صينيون كثيرون، جذب الحدث كذلك عددا من الكنديين الذين تصادف وجودهم في هذه الأثناء.

وقال جيف كاتلر، الذي اصطحب أسرته إلى المتحف في الأساس لمشاهدة معرض الديناصور، “لقد كان الأمر مسليا في الواقع، نعتزم مشاهدة بعض عروض الرقص … من الممتع رؤية شيء جديد. علمت أن هناك قسما صينيا في المتحف، ووجدته ممتعا حقا”.

وبالنسبة للبعض، كان الحدث فرصة لغرس شيء من الثقافة الصينية في أنفس الجيل الأصغر . وهذا ما قام به جيسي إيلفي الذي اصطحب طفليه اللذين يحملان الجنسية الصينية أيضا إلى المتحف لمشاهدة أفلام الكونغ فو وعرض الأفاعي الحية لجذب اهتمامهم بتراثهم.

اترك رد

كوريا الشمالية: الأسرة والزواج وأشياء أخرى!

آندريه نيكولايفيتش لانكوف Andrei Nikolaevich Lankov

آندريه نيكولايفيتش لانكوف Andrei Nikolaevich Lankov

كاتب روسي حاصل على درجة الدكتوراه في التاريخ من جامعة الدولة في ليننجراد ، درس في جامعة كيم إل ـ سونج، أستاذ في الجامعة الأسترالية الوطنية وجامعة كوكمين.

أحدث التغريدات