مونتريال: يقول غسان كنفاني “إن قضية الموت ليست على الإطلاق قضية الميت، إنها قضية الباقين”. ولأن في ذلك كل الحق فإن ما تركه غسان كنفاني هو بالتالي مسؤولية الباقين كي يحافظوا على ما تركه من إبداع ومن هنا جاءت الدورة الأولى للصالون الثقافي الأندلسي لتحمل اسم رائد تجربة إبداعية نادرة لروائي رحل في السادسة والثلاثين من عمره تاركا خمسة عشر نصا موزعا بين الرواية والقصة القصيرة والمسرح.

يقول كنفاني أنه “ليس بالضرورة أن تكون الأشياء العميقة معقدة، وليس بالضرورة أن تكون الأشياء البسيطة ساذجة” وهو ما حرص الصالون الثقافي الأندلسي على تطبيقه معيارا للإختيار بين الأعمال المقدمة والتي وصلت من كندا والولايات المتحدة الأميركية بالإضافة إلى مشاركات من معظم الدول العربية.

وقد تأخر الصالون في إصدار النتيجة لثلاثة أيام، وهو ما يوجب الإعتذار، وذلك لبت مسألة عدد الإعمال التي سيصار إلى نشرها إلكترونيا. ولأن المضمون هو الأساس فقط اختارت اللجنة خمسة أعمال بدل من ستة لنشرها إلكترونيا وستكون بعد استكمال كافة الإجراءات في متناول القارئ ابتداء من شهر تموز والأعمال المختارة، هي:

عن فئة الشعر:

“سماء من رماد امرأة” لسهير فوزات من سوريا

“اسوداد” لعيسى الرومي من فلسطين

عن فئة القصة القصيرة:

“قهوة صباحية في مقهى باريسي” لأسامة علام من مصر

“تفاؤل الموت” لمحمد اللمداني من فلسطين

عن فئة الرواية:

“المحاكمة” لهبة الله محمد من مصر

سيقوم الصالون بالبدء بعمليات المراجعة اللغوية والتصميم والإخراج بالتنسيق مع الفائزين وتسجيل الأعمال وفقا لقوانين الملكية الفكرية في كندا لتكون متاحة عبر الإنترنت في حين يصار الإعلان عن اسم المخطوط للنشر الورقي أيضا في الثامن من تموز

Tweet