قبل انطلاقة (آسيا إن) العربية، في الحادي عشر من نوفمبر 2012، أي منذ 6 شهور، كانت صورة شبكة إخبارية عربية، تنضم لشقيقاتها الكورية والصينية والإنجليزية، مجرد حلم.

اليوم، وقد نشرنا أكثر من ألفي موضوع، مصحوب بما يزيد على ثلاثة آلاف صورة، ساهم بها ما يربو عن مائة مبدع ومبدعة، بين كتاب ومفكرين وفنانين وصحفيين، أبناء وبنات مصر وسورية والسودان والجزائر وتونس والمغرب والأردن والعراق والكويت والسعودية وسلطنة عمان ولبنان وفلسطين، فضلا عن أشقاء وأصدقاء لنا في قارة آسيا الذين نترجم مقالاتهم، وهم أعضاء جمعية الصحفيين الآسيويين المنتمين لنحو 50 بلدا؛ أقول اليوم أشعر بفخر كبير وامتنان أكبر بهذا الجهد التطوعي للأصدقاء والصديقات، الذين بذلوا ما يستطيعون من جهد لنبني حلمنا بجسر متين لتفاهم الثقافات وتواصلها، فضلا عن التعبير عن ذواتنا الآسيوية والعربية بلساننا نحن، وليس نقلا عن صوت الغرب كما كان العهدُ دائمًا.

قريبًا ستنضم البوابة التركية لتتحدث (آسيا إن) بلسانها اللغوي الخامس، وفي الشهر القادم ستصدر (N) وهي الدورية المطبوعة ورقيا من (آسيا إن) باللغتين الإنجليزية والكورية، في سيئول، وفيها أيضا سنحاول أن نضع وجوهنا العربية بأفكارها وأماكنها وفنونها أمام الآخر الشرقي.

ودائمًا ما أقول، إنها ليست سوى البداية.

Tweet