سارة أكبر: تمكين المرأة في قطاع الغاز والنفط

01:47 مساءً الأحد 16 يونيو 2013
  • Facebook
  • Twitter
  • Rss
  • Mail
  • Print

سارة أكبر

 الكويت: أعلنت جوائز معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول “أديبك” التي تهدف إلى الاحتفاء بالامتياز والابتكارات التي تتميز بها المشاريع الفردية ومشاريع شركات الغاز والنفط في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا عن إدخال فئتين جديدتين، هما: تمكين المرأة في قطاع الغاز والنفط وفئة مهندس “أديبك” الواعد.

 وتهدف فئة “تمكين المرأة في قطاع النفط والغاز” إلى تسليط الضوء على الشركات التي تراعي قيم التنوع وتلتزم بتعزيز مشاركة المرأة في هذا القطاع، ولا سيما في المناصب القيادية. ويتعين على الشركات الساعية للمنافسة في هذه الفئة إثبات الجهود التي تبذلها لمعالجة التحديات وإجراء التغييرات الرامية إلى دفع مسيرة دمج المرأة في قطاع الغاز والنفط.

وبدورها تأتي فئة مهندس “أديبك” الواعد في إطار جهود أديبك لرعاية قادة المستقبل والمبتكرين في قطاع الغاز والنفط وهي متاحة للأفراد الذين يتمتعون بخبرة لا تقل عن أربع سنوات في هذا القطاع. وتكرم الجائزة إمكانيات الأفراد لقيادة فريق ناجح، كما تقييم مهاراتهم وقدراتهم على التكيف مع بيئة العمل والتعاون مع الزملاء والمواقف المختلفة. وتأخذ هذه الفئة بعين الاعتبار أيضاً الميزات القيادية التي أثبتها الأفراد وتستمع للتوصيات التي يزودها المشرفون والمدراء للمتنافسين لنيل الجائزة.

 وقالت سارة أكبر، الرئيس التنفيذي لشركة “كويت إنرجي” وإحدى العضوات الأربع في لجنة تحكيم الجائزة: “يتسم إدراج هذه الفئة بأهمية كبرى حيث تعد مشاركة المرأة في هذا القطاع من القضايا التي أوليها فائق العناية، فقد بذلت الكثير من الوقت والجهد لتشجيع هذا التوجه، وفي الوقت الحاضر تعتبر مسيرتي المهنية استثناءً وليست قاعدة في ما يخص عمل المرأة في قطاع النفط والغاز بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وقد تم بلا شك إحراز تقدم ملحوظ في هذا الشأن، ولكني آمل أن تغدو التجارب المماثلة لتجربتي نهجاً يحتذى، وأنا على ثقة تامة بأن مبادرات جوائز أديبك ستسهم في تسريع هذه العملية. كما يمثل تأسيس فئة مهندس أديبك الواعد حافزاً للمهنيين الشباب في هذا القطاع”.

 من جهته، علَق ستيفن بيكوك، الرئيس التنفيذي للعمليات لدى “مبادلة للبترول”، والعضو الجديد في لجنة التحكيم المرموقة والمكونة من عشرين عضواً: “لسوء الحظ  يبدو أنه على السيدات في معظم الأحيان إثبات قدراتهن أكثر من الرجال في العديد من الصناعات والثقافات – وهو أمر يصعب فهمه وخاصةً عندما يكون العمل فكرياً لا جسدياً. ولا تحتاج السيدات إلى بذل أي ‘جهود إضافية’؛ فعملهن يتحدث عن نفسه. ويضم القطاع بعض السيدات الموهوبات للغاية من بين القوى العاملة التي تتمتع بإمكانيات القيادة الفنية وريادة الأعمال التي يتعين علينا إدراكها ورعايتها وتأهيلها بشكل أكبر”.

 ويذكر أن آخر موعد للتقدم هو الأول من أغسطس 2013  لفئات الجوائز التي تتضمن أفضل مشروع للغاز والنفط في الشرق الأوسط، وأفضل تقنية/ابتكار في قطاع الغاز والنفط بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وأفضل مشروع للسلامة والصحة في قطاع النفط والغاز بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وأفضل مبادرة مسؤولية اجتماعية، بالإضافة إلى فئي تمكين المرأة في قطاع الغاز والنفط وفئة مهندس “أديبك” الواعد.

 وتتميز عملية تقديم الطلبات بسهولتها لجميع الفئات المطروحة وذلك من خلال نموذج الاستمارة الالكتروني المتاح على الرابط: www.adipec.com/awards/. كما يوفر الموقع الإلكتروني أيضاً معلومات مفصلة حول معايير التقييم لكل فئة على حدة، بالإضافة إلى بيان كيفية تقديم طلبات المشاركة. ويمكن للشركات والأفراد الذين قاموا بتقديم طلبات المشاركة في الدورات السابقة ولم يحظو بأي من الجوائز، إعادة التقديم بشرط التركيز على التطورات والتحديثات التي طرأت على مشاريعهم منذ حينه.

 وتستقبل لجنة التحكيم كافة الطلبات في الأول من سبتمبر، وتقدم تقييماتها كلاً على حدة في الأول من أكتوبر. بعد ذلك، يلتقي أعضاء اللجنة في شهر أكتوبر لاتخاذ القرار النهائي بشأن الفائز بالجائزة المنتظرة. وسوف تكرم جوائز أديبك – الامتياز في مجال الطاقة 2013 الفائزين من جميع الفئات خلال حفل خاص يقام في أبوظبي في 10 نوفمبر القادم.

وتضم لجنة التحكيم الإقليمية للجوائز أيضاً، بالإضافة إلى سارة أكبر، بدر الخشتي، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب في شركة ناقلات النفط الكويتية، حيث سيواصل من خلال عضويته دعم وتسهيل عملية التقييم  عبر توفير معلومات حول قطاع الغاز والنفط الكويتي. وتجدر الإشارة إلى أن لجنة التحكيم تضم أبرز الخبراء المختصين في هذا القطاع من أهم الدول الإقليمية المنتجة للغاز والنفط والشركات العالمية، فضلاً عن الجهات المختصة بمجالات الأبحاث والتطوير، وأقسام الهندسة، والمشتريات، والإنشاءات، والمؤسسات الأكاديمية والمهنية.

 وتقدم جوائز “أديبك” – الامتياز في مجال الطاقة 2013 برعاية مجموعة أو إم في، وبارتكس للنفط والغاز، وشركة تطوير النفط اليابانية JODCO. وتجدر الإشارة إلى أن 170 متقدماً من 15 دولة تنافسوا على ست جوائز عام 2012. وحضر الحفل أكثر من 750 ممثلاً عن القطاع الإقليمي.

ويُعقَد معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول “أديبك” برعاية كريمة من رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، حفظه الله، وتنظمه شركة dmg events. ويعد “أديبك” أكبر معرض إقليمي لقطاع النفظ والغاز في منطقة الشرق الأوسط. وبدعم من شركة بترول أبوظبي الوطنية ووزارة الطاقة الإماراتية، يستضيف المعرض أكثر من 1600 مشارك ويستقطب أكثر من 50 ألف متابع.

إعلان جوائز 2012

 نبذة عن جوائز “أديبك” – الامتياز في مجال الطاقة 2013

جوائز “أديبك” 2012

حظيت جوائز “أديبك” باهتمام أكبر عقب تقديم نظام التحكيم الجديد وخبراء النفط والغاز الذين تم تعيينهم لتشكيل لجنة التحكيم الرسمية، والبالغ عددهم 21 خبيراً. وساعدت إضافة فئات جديدة، والتعليمات المفصلة جداً لملء استمارات المشاركة، المرشحين في التركيز على إنجازاتهم في ملخص لا يتجاوز 1000 كلمة، مما أوجد بيئة شديدة التنافسية.

 فتح الباب للترشح في 6 فئات من الجوائز

  • تم استقبال 170 طلب مشاركة من 15 دولة و65 مؤسسة
  • انعقدت لجنة التحكيم الإقليمية (21 خبيراً في مجال النفط والغاز شاركوا في لجنة التحكيم)
  • تم إلقاء محاضرتين في حفل الافتتاح
  • حضر الحفل أكثر من 150 مديراً من شركة بترول أبوظبي الوطنية
  • حضر الحفل ممثلون على أعلى المستويات من 30 شركة تعمل في مجال النفط والغاز في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

 تم تقديم الجوائز لعام 2012 ضمن 6 فئات:

  • أفضل مشروع في مجال النفط والغاز في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا
  • أفضل ابتكار أو تكنولوجيا في مجال النفط والغاز
  • أفضل مشروع أو مبادرة للصحة والسلامة والبيئة في مجال النفط والغاز بمنطقة الشرق الأوسط
  • أفضل مبادرة مسؤولية اجتماعية للشركات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا
  • أفضل استراتيجيا لإدارة حقول النفط والغاز في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا
  • أفضل مشروع في مجال النفط والغاز عالمياً

 جوائز “أديبك” 2010

تم إنشاء جوائز “أديبك” – الاعتراف بالابتكارات، بهدف تكريم المشاريع الفردية ومشاريع الشركات العاملة في قطاع النفط والغاز في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ودعم بناء مجمع أكثر قوة ونجاحاً لشركات النفط والغاز في المنطقة.

انطلقت المنافسة عام 2010 وتظهر إحصائيات النسخة الأولى من الجوائز ما يلي:

  • فتح الباب للترشح ضمن 6 فئات
  • استقبال 70 طلب مشاركة
  • جاءت الترشيحات من 16 دولة
  • لجنة التحكيم الموقرة ضمت ست خبراء بارزين في القطاع
  • حضر حفل توزيع الجوائز 320 مديراً منهم 70 مديراً من شركة بترول أبوظبي الوطنية

اترك رد

كوريا الشمالية: الأسرة والزواج وأشياء أخرى!

آندريه نيكولايفيتش لانكوف Andrei Nikolaevich Lankov

آندريه نيكولايفيتش لانكوف Andrei Nikolaevich Lankov

كاتب روسي حاصل على درجة الدكتوراه في التاريخ من جامعة الدولة في ليننجراد ، درس في جامعة كيم إل ـ سونج، أستاذ في الجامعة الأسترالية الوطنية وجامعة كوكمين.

أحدث التغريدات