قصيدة رائعة تقطر حروفها الماً وحزناً ، تتجدد الاحزان التى فجرتها ابيات الشاعر المبدع فؤاد حداد عن مدرسة بحر البقر بالشرقية التى ضربتها الطائرات الإسرائيلية
لنترنم بأبيات القصيدة حزناً على ارواح اطفالنا الذين ضربتهم يد الإهمال فى اسيوط .أمس ..
محافظته الشرقية
و مدرسته
بحر البقر الإبتدائية
و كراسته
مكتوب عليها السنة والإسم
ابنى اللى كان عود الريحان الطيب
و كان امير فى اهله بالمعروف
وسقيته من لبنى و من شجنى
و حملته بين الشمس و الظله
روح يا زمان
كانت ودانى معودانى أدان
الفجر أدعى له
كانت عيون الدنيا بتشيله
و يهل فى المواعيد
كان يمشى يفرح بالحيطان البيض
واحنا اللى ناس بنحب نتعلم
المدرسة ناحيتنا زى العيد
كانت حياتنا حنينه وصعبه
تشبه قرايته من الكتاب الجديد
فين الكلام الحلو من بقه
كان الوطن
عسل على لسانه و سبحه و نشيد
ادينى قلبك يا اللى تسمعنى
لو شفت ابنك قبل منك شهيد
راح اللى راح اللعب والخفه
اول جهادنا نبتسم تانى
و الإبتسامة تليق على الشفه
ابنى اللى وصانى
طول النهار كان صوته فى ودانى
زى العرق فى الشمس
ابنى اللى كان عود الريحان الطيب
اخضر فى اخضر فى المنام جانى
ابنى اللى بيغنى الامل و يقول
كل شاطر مهما كان شاطر
يفرح بواجب سهل
حب الوطن يبقى له سبحه ونشيد
و يمشى يفرح بالحيطان البيض
يظل الشعر دوماً هو ارقى وأصدق معبر عن الأحساس و الأحداث ،ولذلك أهدى مؤتمر الشعر المصرى الذى تقيمه لجنة الشعر بالمجلس الاعلى للثقافة اليوم برئاسة د. عبد المنعم تليمة دورته الأولى الى روح الشاعر المصرى فؤاد حداد ، عنوان المؤتمر هو ( تحولات الشعر المصرى الراهن ) ويناقش من خلال جلساته التسع العديد من القضايا الأدبية والثقافية منها المأثور الشعبى وشعرية الأطراف وتحولات شعر العامية ، وتجليات الخطاب الشعرى الكلاسيكى و أبعاد التحديث فى شعر التفعيلة من خلال رحلة الشاعر محمود درويش الشعرية ، و الرؤية السردية فى شعر أمل دنقل وصلاح عبد الصبور .
مؤسس جمعية الصحفيين الآسيويين، ناشر (آسيا إن)، كوريا الجنوبية
الرئيس الشرفي لجمعية الصحفيين الآسيويين، صحفي مخضرم من سنغافورة
روائية وقاصة من الكويت، فازت بجائزة الدولة التشجيعية، لها عمود أسبوعي في جريدة (الراي) الكويتية.
آندريه نيكولايفيتش لانكوف Andrei Nikolaevich Lankov
كاتب روسي حاصل على درجة الدكتوراه في التاريخ من جامعة الدولة في ليننجراد ، درس في جامعة كيم إل ـ سونج، أستاذ في الجامعة الأسترالية الوطنية وجامعة كوكمين.