مسابقة لانشاء صناديق تدعم الثقافة والفن في المغرب والجزائر وتونس وليبيا واليمن

07:00 صباحًا السبت 14 سبتمبر 2013
  • Facebook
  • Twitter
  • Rss
  • Mail
  • Print

الرباط : أعلنت  مؤسسة (المورد الثقافي) البلجيكية عن فتح باب التقدم لمسابقة لاختيار أفضل مقترحات لتأسيس صناديق لدعم الثقافة والفنون في بلدان المغرب والجزائر وتونس وليبيا واليمن، وذلك حتى 30 سبتمبر الجاري.

وأوضح بيان للمؤسسة في الرباط ، أن هدف المسابقة هو دعم فكرة تكوين صناديق لتمويل المشاريع والمبادرات الثقافية والفنية في تلك البلدان، وحث المؤسسات والجمعيات والمراكز البحثية العاملة في مجال الثقافة في المنطقة العربية على التقدم بمقترحات تستهدف بالأساس المناطق الفقيرة والمهمشة والمحرومة من الخدمات الثقافية.

وأشار البيان إلى أنه يجب أن يتكون المقترح من تصور واضح ومفصل عن أهداف الصندوق والفئات المستفيدة منه، مع توضيح المدى الجغرافي للمستفيدين، ومصادر وآليات تمويل الصندوق، وآلية اختيار المستفيدين بما يضمن الشفافية والحياد.

ويجب أن يتضمن المقترح الميزانية المقترحة شاملة مصروفات التأسيس والتسجيل القانوني، والمصروفات الإدارية، وميزانية الدورة الأولى للمنح، ومصادر التمويل الأخرى، وكذا علاقة الصندوق بالكيان المؤسس وآفاق الاستقلال عنه والمدى الزمني اللازم لذلك، وآليات التقييم والمتابعة.

وحسب المصدر ذاته، فالتقدم مفتوح لعدد من الفئات من الكيانات العاملة في مجال الثقافة والفنون في المنطقة العربية وهي الجمعيات الأهلية، والمؤسسات الأهلية، والمراكز الثقافية، والمراكز البحثية.

يذكر أن (المورد الثقافي) تأسس في نهاية عام 2003 كمؤسسة غير ربحية في بلجيكا، وأطلق برامجه في أبريل 2004 بمهرجان فني هو (مهرجان الربيع) الذي ينظم مرة كل سنتين في القاهرة وبيروت.

وبدأ (المورد الثقافي) برامجه لدعم الفنانين والأدباء الشبان ببرنامج المنح الإنتاجية ثم ملتقيات الشباب، ونجح في تأسيس الصندوق العربي للثقافة والفنون في 2006 الذي يعد أحد أهم مصادر تمويل المشاريع الثقافية في العالم العربي.

اترك رد

كوريا الشمالية: الأسرة والزواج وأشياء أخرى!

آندريه نيكولايفيتش لانكوف Andrei Nikolaevich Lankov

آندريه نيكولايفيتش لانكوف Andrei Nikolaevich Lankov

كاتب روسي حاصل على درجة الدكتوراه في التاريخ من جامعة الدولة في ليننجراد ، درس في جامعة كيم إل ـ سونج، أستاذ في الجامعة الأسترالية الوطنية وجامعة كوكمين.

أحدث التغريدات