كنت أتصفح صور صديقي العالم مصطفى القاصد، الذي يعمل بمجال الأقمار الصناعية، حين توقفت عند صورة تجمعه مع رفاق العمل كتب تحتها بمصريته التي لم تفارقه رغم إقامته الطويلة بالولايات المتحدة:
“ده فريق العمل بالكامل والظريف انه بكل بساطه بيوريك ليه امريكا متقدمه. الفريق ده مكون من ايطالى ومصرى وفلبينىيه وهنديه وفيتناميه وصينى. يعنى كاثوليكى ومسلم وهندوس وسيخ ملحد وبرتوستانت وماحدش فينا ليه علاقه بدين ولا جنسيه التانى. بنتكلم لغه واحده لغه المعمل والمنطق وبس”.
بالطبع يشير صديقنا إلى جدل في الشارع المصري، حيث يزعم فريق استولى على السلطة باسم الدين، ثم فقدها برغبة الشعب، يحاول هذا الفريق الزعم بأن لديه مفاتيح الجنة، التي ستفتح كافة أبواب الحياة.
يستعرض القاصد القمر الصناعي بعد إطلاق:
“ده طبعا شكله فى الفضاء بس على الارض والجاذبيه هنا مستحيل هيكل الجهاز يستحمل التقل ده كله. علشان كده الواحد بيكون قلبه حايقف لحد ما بعد الاطلاق ويطمن ان كله اشتغل زى ما هو متصمم.”
ثم يشرح في صفحة أخرى تفاصيل أكثر:
“تستغرق مده تصنيع قمر الاتصالات حوالى ثلاثه اعوام من تصميم لتجميع واخيرا اختبار. فى الصوره ديه اول مره من بدايه المشروع يتم تركيب الهوائيات الضخمه على جسد القمر, وده علشان وزن الهوائيات رهيب و مصنعه من مواد حساسه للغايه والظاقه المشعه منها قاتله علشان كده حتلاحظوا وجود سقالات لتحميل الوزن والاقماع الماصه للطاقه. وبمجرد ما الاختبار ده بيخلص بيتم ضم الهوائيات ديه فى وضع الاقلاع وما بتتفتحش تانى الا فى الفضاء الخارجى”.
لا شك أن هذا الفريق، إذا حدث وجاء لزيارة معمل العالم المصري، فلن ينتبه لهذه التفاصيل، وسيكون الجدل، ربما، عما إذا كان الدخول بالقدم اليمنى أم اليسرى، أو رأي فتاوى شيوخهم عما إذا كان القمر الصناعي صنما يجب كسره، أم عملا فنيا يجب تغطيته، أم رجسا من عمل الشيطان لأنه سيعمل بمجال الاتصالات التي قد تكون محرمة؟!
مؤسس جمعية الصحفيين الآسيويين، ناشر (آسيا إن)، كوريا الجنوبية
الرئيس الشرفي لجمعية الصحفيين الآسيويين، صحفي مخضرم من سنغافورة
روائية وقاصة من الكويت، فازت بجائزة الدولة التشجيعية، لها عمود أسبوعي في جريدة (الراي) الكويتية.
آندريه نيكولايفيتش لانكوف Andrei Nikolaevich Lankov
كاتب روسي حاصل على درجة الدكتوراه في التاريخ من جامعة الدولة في ليننجراد ، درس في جامعة كيم إل ـ سونج، أستاذ في الجامعة الأسترالية الوطنية وجامعة كوكمين.
Ahmed Rana
26 ديسمبر, 2018 at 8:19 ص
الاخ مصطفى كل اما مايعرفش يرد على حد في تعليق او غيرة ، يعمله بلوك ، وعنده اعتقاد راسخ ، انه يمتلك الحقيقة المطلقة في كل مواضيع المجرة
Yasser Deghaidy
5 مارس, 2019 at 9:35 م
اختلف مع صاحب التعليق
الاخ مصطفي بيعمل بلوك فقط لما ليلاقي اللي قدامه لاغي تفكيره و متعصب لفكره معينه بشكل اعمي و رافض اي منطق و مصمم انه يفضل يجادل بدون منطق انما حتي لو اللي قدامه متعصب لفكره عمياني بس ما بيجادلش كتير في الفاضي عادي ما بيعملش بلوك ولا حاجه