هل تدخل (نساء البحر) الكوريات قائمة اليونسكو؟

10:32 مساءً السبت 21 ديسمبر 2013

بيع ثمار البحر

حين تزور جزيرة چيچو، أقصى جنوب الحدود الكورية، سترى قرب الشواطيء بائعات يعرضن سلالا لأكلات بحرية اصطدنها للتو، ربما كانت هذه المرأة قد صعدت لتوها من رحلة بحرية، بعد أن غطست من أجل صيدها الثمين.

مهنة نادرة، مما سيدفع كوريا الجنوبية للسعي لإدراج ثقافة الغطس الكورية الفريدة من نوعها في جزيرة جيجو إلى قائمة التراث غير المادي لمنظمة اليونسكو.

هاينيو، هو اسمها، غاطسة البحر، و المسئول في هيئة التراث الثقافي يقول إن ما يسمى “هاينيو” أو “نساء البحر”، قد تم اختيارها كرياضة مرشحة للبلاد لقائمة اليونسكو للتراث الثقافي غير المادي للبشرية للعام 2015.

“هاينيو” تعني إلى النساء اللواتي يغصن لحصد الكائنات البحرية والمنتجات في قاع البحر. ويعرف هذا التقليد في جزيرة جيجو وعدة مناطق ساحلية محيطة بها.

وتم تسجيل هاينيو في قائمة الأصول الثقافية غير المادية للبلاد في العام الماضي، نظرا لتطلبه مهارة و قدرة عالية بحيث يتم الغوص الى عمق 20 متر من دون اسطوانات تنفس للأوكسجين” وبدون معدات غطس ، وتعتبر ثقافة مرتبطة بالمجتمع لعقود من الزمان .

وأوضح المسئول أن الحكومة الكورية الجنوبية تعتزم وضع إستراتيجية مفصلة وخريطة طريق حتى مارس العام القادم تماشيا مع الجدول الزمني للمنظمة الدولية.

وأضاف أنه من المتوقع أن تتخذ اليونسكو قرارا نهائيا حوالي نوفمبر العام القادم.

يذكر أن هاينيو هو المادة الثانية التي تسعى سيئول لتسجيلها في عام 2015، حيث تعمل على إدراج اللعبة التقليدية “شد الحبل والطقوس المعنية إلى القائمة.

وقررت الحكومة الكورية الجنوبية التعاون مع فيتنام وكمبوديا والفلبين، لإدراج “شد الحبل” إلى القائمة، ومن المقرر أن تعقد الدورة الثانية للمؤتمر الحكومي بهدف تسجيل لعبة شد الحبل بصورة مشتركة.

الصور أعلاه بين ترويج الرياضة وفرح بالصيد وبيعه وصور تذكارية مع مجسمات لنساء البحر الكوريات.