معاناة صومالية لا تنتهي، صراع في البر والبحر

خاص بآسيا إن: تصل بعض دول الخليج العربي رسائل من أشخاص يعربون عن استعدادهم لتوفير دعم مالي من أجل حملات تنصير الصوماليين.

ففي خطاب يشير الطابع والختم أنه مرسل من أستراليا، يكتب (عبد الله عبد الرحمن)، وهو اسم كتبه بالعربية والإنجليزية وقد يكون اسمًا مستعار، ويصرح صاحبه في ثنايا خطابه إنه لا ينتمي لأي دين، يقول إنه توفرت لديه، هو وأمه، مبالغ مجموعها مليون دولار، بقي منها 65 ألفا، تحملها الوالدة إلى عدة بلدان أخرى، لإنفاقها في الشأن نفسه.

صورة من الرسالة المشار إليها

“لم يمنح الله شخصا آخر عبر التاريخ هذا السحر. إن هدفي هو تحويل الصوماليين إلى مسيحيين”.

مرسلة من أستراليا

ولا يعاني أهل الصومال فقط من قرصنة البحر والبر التي تقوم بها عصابات مسلحة، بل أكلت الحروب حاضر هذا البلد ومستقبله، وهذا الشهر تفاقمت آثار الفيضانات والصراع مما أثر على جهود الاستجابة الإنسانية، وقد أضرت الفيضانات بما يقدر بأحد عشر ألف أسرة ، كما نزحت ثلاثون ألف عائلة بسبب الصراع. وهناك محادثات أممية مع شيوخ الجانبين المتقاتلين حول الجهود التي يبذلونها للوساطة، للوصول إلى اتفاق لحل الصراع.

Tweet