نجاة ونزار (1960) وغلاف العربي عن المكرمين في ملتقى الثقافة العربية على طريق الحرير، وافتتاح الرئيس المصري عدلي منصور ووزير الإعلام الكويتي الشيخ يلمان الحمود يفتتحان تظاهرة الكويت ضيف شرف معرض القاهرة الدولي للكتاب، ولوحة من أعمال التشكيلي العراقي ستار كاووش

تتلمس نجومًا عربية في سماء العدد الجديد من مجلة العربي ، الصادر مطلع شهر إبريل، متضمنا عددا من الموضوعات المهمة الخاصة بالشأن الثقافي العربي، وتأتي في صدارتها تغطية شاملة لوقائع ملتقى العربي الثالث عشر الذي عقد الشهر الماضي في الكويت تحت عنوان “الثقافة العربية على طريق الحرير”، يرويها اشرف ابو اليزيد، أحد المشاركين في الملتقى، كمنسق ومحاضر؛ اشرف ابو اليزيد.

الكويت ومصر قاسم مشترك في هذا العدد، لأن الدولتين تشاركتا في أكثر من حدث، خاصة وأن تظاهرة الكويت ضيف شرف معرض القاهرة الدولي للكتاب تجد تغطيتها المميزة على صفحات العدد. وحضور الفعاليتين الثقافيتين، المعرض والملتقى، كانا بحضور معالي الشيخ سلمان الحمود وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب، بدولة الكويت. وتنشر المجلة ملفا بعنوان “الكويت تضئ الدورة 45 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب” تناولت فيه هذايل الحوقل تفاصيل الفعاليات الكويتية في القاهرة من معارض وندوات واستقبالات رسمية لجناح الكويت.

ملتقى مجلة العربي بالكويت كرم شخصيات عدة منهم الأمير بندر بن خالد، وقد نشرت (آسيا إن) تفاصيل موسعى عن الملتقى في حينه، ومقال المجلة يوجز للجلسات والموضوعات وأبرز ضيوف الملتقى من المنطقة العربية وقارة آسيا.

في العدد الجديد تواصل الدكتورة ليلى السبعان رئيسة تحرير مجلة (العربي) ومقررة الملتقى الثالث عشر ، تواصل الاهتمام بموضوع هذا العام وهو ملف اللغة العربية حيث نشرت مقالا افتتاحيا بعنوان “الأشكال اللغوية للرسائل الالكترونية”، ويعد تناولاجريئا يعبر عن شخصية التطور الذي يطال صفحات العربي، عددا بعد عدد.

تضمن العدد أيضا في الباب الجديد المخصص للاحتفاء بواحد من رموز الثقافة العربية، حيث قدمت (العربي) ملفا خاصا بالكاتب الروائي الكويتي الرائد إسماعيل فهد إسماعيل تحت عنوان “الأب الروحي للرواية الكويتية” وشارك في الملف بقراءات نقدية لأعمال اسماعيل فهد كل من إبراهيم فرغلي “رائد التجريب صاحب النزعة الإنسانية”، وابتسام التريسي “لرواية تخلق حلمها الخاص”، وجميل الشبيبي “تمثيل الواقع أسطوريا”.

وفي باب الكويت ملتقى العالم يكتب شريف صالح تقريرا موسعا عن فعاليات مهرجان القرين في الكويت في دورته الأخيرة، بينما تضيء وفاء شهاب ع ملتقى الكويت الدولي السادس للفنون الإسلامية في الكويت.

 في باب وجها لوجه يحتوي العدد على حوارين مميزين الأول مع الاديب المصري إبراهيم عبد المجيد الذي حاوره الكاتب حسين عبد الرحيم حوارا حول علاقته بالإسكندرية وتأثيرها على أعماله الروائية. كما نشر العدد نفسه حوارا آخر أجراه محمد عبد العزيز مع د.هاني هلال وزير التعليم العالي الأسبق في مصر.

الناقد والشاعر بشير عياد موضوعا لافتا عن العلاقة الناتئة بين الشعر والموسيقى في شعر نزار قباني، فيما يقدم الناقد د.محمد الشحات مقالا بعنوان “قراءة أولية في الممارسات والاستراتيجيات.. النوع بوصفه مؤسسة أدبية”، فيما يتناول الدكتور سعيد بو خليط عن تيمة الهجرة في ثلاثة علامات روائية عربية بارزة تناولت موضوع الهجرة منذ توفيق الحكيم وحتى الآن.

في الفنون يتناول الناقد الفني محمد الفقي بالنقد عن سينما المخرج الأمريكي القدير كونتين تارانتينو، حول جولة موسوعية على أفلامه التي تعد علامة في السينما المعاصرة. ويكتب الناقد والفنان الكويتي عبدالعزيز التميمي مقالا عن الفنان التشكيلي محمد الدمخي بوصفه سابقا لعصره، وماجد السامرائي عن الفنان التشكيلي ستار كاووش: على سلم الحلم ارتقى من الواقع إلى الأسطورة.

ويضم العدد بالإضافة للابواب الثابتة المختلفة عددا من الموضوعات المصورة عن الرقص الشعبي في اليمن إضافة إلى مقالات لعدد من الأدباء والمفكرين العرب من بينهم شوقي بغدادي وأمينة حاج داوود وميساء أبو شنب، ومحمد سيف الرحبي، وأحمد عثمان، وميشال جحا، ود. سماح السلاوي، وعماد بن جاسم البحراني، ود. مصطفى رجب وعزة القصابي، وحمود الشايجي، وغيرهم.

وتأتي مع العدد الهدية الشهرية؛ ملحق البيت العربي، حيث يكتب مصطفى الدويك عن الأعشاب، كنز الطبيعة الذي لا يفنى، وتحاور حسنات الحكيم المخرجة هالة لطفي، ويغزل محمد محمد مستجاب مقام الحنين مع المنديل، وييدق هشام عدرة بمقاله على أبواب البيوت الشامية التقليدية، وتتناول صفية فرجاني التعلق الآمن بين الأب والطفل، ويتبحر بركات محمد مراد في تناول العلاقة بين الإبداع والعبقرية، وترسم إقبال محمد ديكور خزانة الأحذية، ونقرأ أمينة التيتون مجلة فوكسفاير كمدخل لتقدير التراث الثقافي، أما عبد العزيز آرتي فيواصل رسم كاريكاتيراته المميزة.

Tweet