جائزة بوليتزر للأدب والصحافة، هي من أرقى وأقدم الجوائز المختصة في كل ما يتعلق بجوانب الصحافة والأدب والتأليف، منذ إنشائها في الولايات المتحدة الأمريكية عام 1917، من قبل الناشر الأمريكي جوزيف بوليتزر.

وقد تم الإعلان عن قائمة الفائزين بهذه الجائزة الرفيعة لعام 2014، في مقر جامعة كولومبيا بالولايات المتحدة الأمريكية،  ولكن أغرب ما حدث هو أنه لأول مرة خلال عقد من الزمن لا تمنح جائزة بوليتزر لأفضل كاتب مقال.

بدون إطالة، ها هي قائمة الجوائز:

جوائز الصحافة:

الخدمة العامة: تم منحها لكلا من “The Guardian US” و “The Washington Post” لتغطيتهم ما قامت وكالة الأمن القومي بالولايات المتحدة بكشفه.

الأخبار العاجلة: فازت بها جريدة “The Boston Globe” لمجهوداتهم العميقة في تغطية تفجيرات ماراثون بوسطن والفوضى التي حلت بالمدينة.

التحقيقات: فاز بها كريس هامبي من “Center for public integrity” بواشنطن، لتقاريره التي كشفت تلاعب بعض الأطباء والمحامين بالنظام ليسلبوا حقوق عمال مناجم الفحم ممن أصيبوا بأمراض خطيرة في الرئة، مما أدى إلى بذل المزيد من الجهود القانونية لعلاجهم.

التقارير التوضيحية: فاز بها إيلي ساسلو من “The Washington Post” لتقاريره المقلقة والدقيقة عن إنتشار قسائم الطعام في أمريكا في فترة ما بعد الركود، مما أجبر القراء على التعامل مع مشاكل الفقر والتبعية.

التقارير المحلية: فاز بها كلا من ويل هوبسون ومايكل لافورجيا من “Tampa Bay Times” لتحقيقاتهم عن الأوضاع المزرية التي كانت عليها المنازل التي تم تقديمها لنسبة السكان المشردين المهولة بالمدينة، مما قاد إلى إصلاحات سريعة.

التقارير الوطنية: فاز بها ديفيد فيليبس من “The Gazette” بكولورادو، عن تحقيقاته الخاصة بدراسة مدى سوء المعاملة التي يتعرض لها المحاربين القدامى المصابين.

التقارير الدولية: فاز بها كلا من جيسون سيب و أندرو مارشال من “Reuters” لتحقيقاتهم الشجاعة عن الإضطهاد العنيف وعمليات القتل لجماعة الروهينجا، وهي جماعة مسلمة من الأقليات في ميانمار، وفي محاولاتهم للفرار من الدولة، غالباً ما يقعون ضحايا لشبكات المتاجرة بالبشر المفترسة.

التعليقات: فاز بها ستيفن هيندرسون من “Detroit Free Press” للأعمدة التي كتبها عن الأزمة الإقتصادية التي تواجهها مدينته.

النقد: فازت بها إنجا سافرون من “The Philadelphia Inquirer” لنقدها لتلك العمارة التي تدمج ما بين الخبرة، العاطفة المدنية، والسهولة الكبيرة، لتحولها إلى نقاشات مفاجئة ومحفزة.

الكتابة التحريرية: فاز بها طاقم عمل “The Oregonian” ببورتلاند، لتقاريرهم الواضحة المتعلقة بالمسألة الطارئة الخاصة بإرتفاع تكاليف منازل المتقاعدين، عن طريق إشراك القراء في المشكلة والربط بين الحلول اللازمة وعلاقتها وتأثيرها على حياتهم اليومية.

رسوم الكاريكاتير: فاز بها كيفين سيرز من “The Charlotte Observer” لرسوماته الكاريكاتيرية المليئة بخفة الدم والأفكار اللامعة.

الصور الفوتوغرافية العاجلة: فاز بها تايلر هيكس من “The New York Times” لصوره المبهرة التي أظهرت شجاعة فائقة في تغطية الهجومات الإرهابية في مول ويستجيت بكينيا.

الصور الفوتوغرافية الإخبارية: فاز بها جوش هانر من “The New York Times” لموضوعه المؤثر عن أحد ضحايا تفجيرات بماراثون بوسطن، الذي فقد كلا قدميه ومحاولته لإعادة بناء حياته.

جوائز الأدب والموسيقى:

جائزة الخيال: رواية “The Goldfinch” للروائية الأمريكية دونا تارت، وهي رواية سحرية لفتى يتعلق بلوحة وكتاب يثيران قلبه وعقله.

جائزة الدراما: مسرحية “The Flick” للكاتبة المسرحية أني بيكر، وهي تصف حياة ثلاث موظفين بمسرح فني بشكل نادراً ما يتم تقديمه على المسرح.

جائزة التاريخ: كتاب “The Internal Enemy: Slavery, and war in Virginia, 1772 – 1832” للكاتب الأمريكي ألان تايلور، يتناول فيه سبب إستدراج العبيد الهاربين في عصر الإستعمار إلى بريطانيا ودورهم في عملية التحرر.

جائزة السير الذاتية: كتاب “Margaret Fuller: A New American life” للكاتبة ميجان مارشال، والذي تتناول فيه قصة حياة أحد أهم الصحفيات والكاتبات في القرن التاسع عشر.

جائزة الشعر: ديوان “3 Sections” للشاعر الهندي فيجاي سيشداري، وفيه قصائده التي تتناول وعي الإنسان بحياته بدءاً من مولده و حتى وفاته.

جائزة القصص الواقعية: كتاب “Toms River: A Story of Science and Salvation” للكاتب دان فاجين، وفي كتابه هذا الذي يجمع بين الصحافة الاستقصائية والبحث التاريخي يقوم بالبحث في تاريخ مدينة ساحلية بنيو جيرسي وتاريخها مع السرطان المرتبط بتلوث الماء والهواء.

جائزة الموسيقى: فاز بها الملحن جون لوثر أدامز عن عمله “Become Ocean” وهو عمل أوركسترالي مؤرق يشبه في تأثيره تأثير أمواج البحر.

Tweet