أزياء العالم تتألق في “فاشن فورورد” دبي

11:09 مساءً الخميس 17 أبريل 2014
  • Facebook
  • Twitter
  • Rss
  • Mail
  • Print

دبي: استقطب الموسم الثالث من «فاشن فورورد» أكثر من 18,000 من المهتمين والمعنيين بصناعة الأزياء الإقليمية، حيث تابعوا عن كثب مجموعة أخاذة من عروض الأزياء وبرنامجاً عاماً ثرياً من الجلسات الحوارية بمشاركة حشد من خبراء صناعة الأزياء من حول العالم. وعلى مدار ثلاثة أيام متتالية، انجذبت أنظار الحضور إلى عروض الأزياء الفريدة التي حملت إمضاء كوكبة من أشهر المصممين المخضرمين والصاعدين بالمنطقة، فيما ناقش خبراء التصميم عبر جلسات «حوارات حي دبي للتصميم» آراءَهم ورؤاهم لصناعة تصميم الأزياء الإقليمية ورحلتها الواثقة نحو العالمية. وعلى صعيد مواز، استقبل متجر التجزئة «ذا جاردن» المتسوقين الذين اختاروا من بين أحدث تصاميم الإكسسورات التي تحمل البصمة المبدعة لعشرات المصممين من بلدان المنطقة.

 وعلى مدار ثلاثة أيام، تصدَّرت أخبار وصور «فاشن فورورد» صفحات المجلات المتخصصة بصناعة الأزياء والأناقة، مثلما استأثرت بمتابعة وتغطية واسعتين من المواقع الإخبارية المتخصصة ومُدوَّنات أشهر المدوِّنين في صناعة الأزياء والأناقة، إقليمياً وعالمياً.

 وأعرب بونج جويريرو، المؤسّس والرئيس التنفيذي لمهرجان «فاشن فورورد»، عن سعادته بتألق الموسم الثالث من «فاشن فورورد» قائلاً: “أقول بكل ثقة إن الموسم الثالث من فاشن فورورد قد انطلق بصناعة الأزياء الشرق أوسطية نحو أفق غير مسبوق، وهذا ما يتفق عليه كل من تابع عروض الأزياء الأخاذة لهذا الموسم التي أظهرت أن لكل مصمم من المشاركين فرادته وشخصيته ولمسته المبدعة”.

 وتابع جويريرو قائلاً: “انطلق فاشن فورورد قبل نحو عام لا أكثر، ورغم هذا العمر الوجيز استفدنا من خبرتنا المتراكمة من الموسمين السابقين لجعل الموسم الثالث حدثاً ناجحاً ومتألقاً بمعايير عالمية”.

 واكتظت ثلاث قاعات لعروض الأزياء بالحضور الذين تابعوا أحدث تصاميم الأزياء الراقية والملابس الجاهزة لنخبة من المصممين ممَّن واظبوا على المشاركة في «فاشن فورورد» منذ موسمه الأول وممن انضموا إليهم في هذا الموسم. وقام طاقم من Getty Images العالمية بتصوير عروض الأزياء الثمانية عشرة، فيما بُثت عروض الأزياء على الهواء مباشرة لمتابعين حول العالم عبر موقع Style.com/Arabia.

 وشهدت «حوارات حي دبي للتصميم» جلسات حوارية ونقاشية بمشاركة عدد من الأسماء الأكثر تأثيراً في صناعة الأزياء من أمثال إينيو كاباسا، المدير الإبداعي لدى CoSTUME NATIONAL، ومدوِّن الأزياء الشهير برايان بوي، وفيرن ماليس التي أطلقت عام 1993 أسبوع نيويورك للأزياء لتغير به معالم صناعة الأزياء هناك، قبل أن تطلق أسابيع مماثلة للأزياء في كل من ميامي ولوس أنجلوس وبرلين وموسكو ومومباي وسيدني وميلبورن وعدد من مدن العالم.

 من جهتها، قالت د. أمينة الرستماني، الرئيس التنفيذي لمجموعة «تيكوم للاستثمارات» التي تطوِّر «حي دبي للتصميم»: “يواصل فاشن فورورد توطيد مكانته، موسماً تلو آخر، وهذا ما تؤكده الأعداد غير المسبوقة التي حضرت فعاليات الموسم الثالث، واجتذاب مبادرات مثل «حوارات حي دبي للتصميم» لخبراء دوليين ومشاركة واسعة من المهتمين بمسار صناعة الأزياء الإقليمية، وأعتقد أن فاشن فورورد سيواصل تألقه وزخمه خلال المواسم المقبلة مستفيداً من تطلع طموح دبي أن تكون عاصمة عالمية للتصميم وصناعة الأزياء، بعد أن أصبحت، وعن استحقاق، عاصمة إقليمية لهما”.

 وتابعت قائلة: حي دبي للتصميم هو بمثابة حاضنة إبداعية إقليمية، وهو ملتزم بتعزيز زخم صناعة التصميم والازياء بالمنطقة. ويسهم فاشن فورورد في تحقيق رؤية حي دبي للتصميم عبر رفد صناعة تصميم الأزياء الإقليمية بأبعادها المختلفة، واحتضان المبادرات الداعمة لرؤية حي دبي للتصميم، وتمكين المصممين المخضرمين والصاعدين من عرض أحدث تصاميمهم وسط متابعة عالمية وإقليمية ومحلية واسعة”.

 واختتمت فيرن ماليس جلسات «حوارات حي دبي للتصميم» بتقديم مشورتها لمهرجان «فاشن فورورد» وكذلك صناعة الأزياء الشرق أوسطية عامة من واقع خبرتها في أسبوع نيويورك للأزياء.

 وقالت ماليس: “الشرق الأوسط من بين أكثر أسواق صناعة الأزياء حيوية في العالم، ورغم الأزمة الاقتصادية التي مر بها العالم بلغ إنفاق بلدان المنطقة على السلع الفخمة قرابة 8 مليار دولار أمريكي، كما أن ثلث زبائن دُور الأزياء الراقية في العالم من بلدان الشرق الأوسط. واليوم تتنافس أشهر علامات الأزياء والأناقة في العالم في افتتاح متاجر لها بمدن المنطقة، لذا أقول لكم إن مستقبل صناعة الأزياء واعد، ولاشك أن بلدان المنطقة حافلة بالمصممين البارعين القادرين على إضفاء لمستهم الإبداعية في صناعة الأزياء العالمية”.

 واجتذب متجر التجزئة «ذا جاردن» المتسوقين على مدار ثلاثة أيام انتقوا خلالها أحدث ما أبدعه مصممو الإكسسوارات ببلدان المنطقة.

 واجتذب الموسم الثالث من «فاشن فورورد» ممثلين ومشترين يمثلون أشهر متاجر الأزياء، عالمياً وإقليمياً، للاتفاق بشأن أكثر تصاميم الأزياء تميزاً وأكثر الإكسسوارات إبداعاً، منها على سبيل المثال لا الحصر: «الأسطورة» (المملكة العربية السعودية)، «بلومينغديلز»، «شلهوب»، «فارفيتش» (لندن)، «غاليري لافاييت»، «هارفي نيكلز»، « امبريشين بوتيك» (قطر)، «ماهينو».

 وخلال الموسم الثالث من «فاشن فورورد» أُعلن عن إبرام شراكة حصرية مع المنصة الاستثمارية eureeca.com والمتجر الشهير «غاليري لافاييت» Galeries Lafayette، حيث استفاد العديد من المصممين من فرص التمويل التي تتيحها المنصة الاستثمارية العالمية، كما استفاد عدد آخر من إفراد متجر «غاليري لافاييت» مساحة خاصة لعرض أحدث تصاميمهم.

 وشهد هذا الموسم أيضاً انعقاد جلسات تدريبية بالتعاون مع «سواروفسكي»، الاسم العريق والمرموق في عالم الكريستال، ودار مجوهرات المصممة المصرية العالمية عزة فهمي، واستفاد من تلك الجلسات التدريبية مصممو الإكسسوارات المشاركون بمتجر التجزئة «ذا جاردن»، ولم ينحصر دور تلك الجلسات التدريبية في إثراء القدرات الإبداعية والأفكار الخلاَّقة للمصممين المشاركين، بل امتد لتعزيز قدرتهم على تسويق تصاميمهم إقليمياً وعالمياً.

 وأسهمت الشراكة الوثيقة بين «فاشن فورورد» و«حي دبي للتصميم» في إرساء دعائم صناعة أزياء مُستدامة بمنطقة الشرق الأوسط، ويؤكد النجاح المشهود الذي حققه الموسم الثالث من «فاشن فورورد» الدور البارز لدبي خاصة، ومنطقة الشرق الأوسط عامة، كحاضنتين للحركة الإبداعية بأبعادها المختلفة، ومن أبرزها صناعة الأزياء.

وتتطلع «فاشن فورورد» لأن تكون أهمّ منصة أزياء في دبي ومنطقة الشرق الأوسط عامة، وأن تسهم في تحديد مسار صناعة الأزياء والموضة الإقليمية. كذلك يمثل «فاشن فورورد» منصة إقليمية داعمة لصناعة الأزياء بالمنطقة على أكثر من صعيد، إذ تشمل عروض أزياء نخبة من المصممين المعروفين والواعدين من أنحاء الشرق الأوسط، وانعقاد جلسات حوارية معمَّقة عن صناعة الأزياء بدعم من «حي دبي للتصميم» بمشاركة حشد من خبراء الأزياء الدوليين.

اترك رد

كوريا الشمالية: الأسرة والزواج وأشياء أخرى!

آندريه نيكولايفيتش لانكوف Andrei Nikolaevich Lankov

آندريه نيكولايفيتش لانكوف Andrei Nikolaevich Lankov

كاتب روسي حاصل على درجة الدكتوراه في التاريخ من جامعة الدولة في ليننجراد ، درس في جامعة كيم إل ـ سونج، أستاذ في الجامعة الأسترالية الوطنية وجامعة كوكمين.

أحدث التغريدات