في الليلة التي فازت فيها ماريا سوزانا فلوريز جاميز بلقب ملكة جمل المكسيك, بدلاً من أن تأمل بتأهلها للقب ملكة جمال الكون, قتلت وسط إطلاق نار تم بين الجيش و بعض الخارجين عن القانون. جاميز, 22 سنة, كانت إحدى 3 أشخاص قتلوا آنذاك بين جماعة مسلحة و الجيش المكسيكي, ةقد وجدت جثتها لاحقاً في منطقة جبلية معروفة بإزدهار تجارة المخدرات فيها.

و قد أدلي النائب ماركو أنتونيو هيجويرا بأن ملكة الجمل كانت برفقة المجموعة المسلحة ووجد سلاح بجوار جثتها, ليس معروفا حتى الآن كيف ماتت أو كيف تم إطلاق النار عليها أو ما هي علاقتها بالمجموعة المسلحة, كل ما هو معروف أنها كانت برفقة مجموعة المجرمين أثناء مواجهتهم لقوات الجيشِ.

و لكن طبقاً لـ AP، فإن جاميز كانت تحمل مسدسا ناريا وقت مقتلها, و طبقاً لشهادة الجنود فإن أحد المسلحين كان يقف خلفها وقت إطلاق النار, مما يدل أنها ربما استخدمت كدرع بشري. و لا تزال التحقيقات مستمرة لمعرفة ما إذا كانت إستخدمت المسدس فعلاً أم لا.

بدأت تلك الحادثة عندما كانت جاميز في رحلة سفر مع صديقها, وطبقاً للصحف, هناك اعتقاد أن صديقها كان أحد المجرمين وأنه قُتل كذلك معها.

Tweet