كوستاريكا … قصيدة الشرق والغرب

01:37 مساءً الإثنين 27 أكتوبر 2014

أشرف أبو اليزيد

رئيس جمعية الصحفيين الآسيويين

الشاعر الكبير ألفونسو تشاسيه يفتتح المهرجان ، وبين الجلوس الشعراء العرب أحمد الشهاوي وطارق الطيب وأكرم القطريب وخلود المعلا وصالح الزمانان، ومحمد أحمد بنيس وميلود الغرافي.

يمكن أن توقظكَ طيورُ الطوقان؛ فتفطر معك السناجب، وترقص أمامك الفراشات العملاقة ذات الأجنحة الزرقاء المضيئة؟ وأين تلهو لمرآك قردة ضئيلة الحجم، واسعة القفزات؟ وأين تمطر الليل كله فكأنك تحت شلال أبدي، ثم يشرق النهار بشمس ربيعية لا تكاد توحي بأنها ستغيب أبدًا؟ وأين يمكن لك أن تضع قدما في قارة وأخرى في سواها؟ وأين يمكن أن تجد البركان والفردوس متلازمين؟ إنها كوستاريكا التي عشقتها منذ زيارتي الأولى لها، وها هي اليوم تستضيف الدورة الثالثة عشرة من مهرجانها الدولي للشعر، بمشاركة شرقية وغربية، تؤكد أنها قصيدة العالم كله.

الشاعر نوربرتو ساليناس؛ رئيس بيت الشعر، ورئيس مهرجان كوستاريكا العالمي للشعر، والشاعر المصري أحمد الشهاوي، وملصق المهرجان

وبمناسبة مشاركته في الدورة الثالثة لمهرجان كوستاريكا العالمي للشعر صدر للشاعر أحمد الشهاوى ديوانه” سماء باسمي” والمترجم عن الإسبانية في 86 صفحة من القطع المتوسط، و يتضمن بين دفتيه 70 قصيدة قام بترجمتها من العربية إلى الإسبانية الدكتورة عبيرة عبد الحافظ أستاذ الأدب الإسباني بجامعة القاهرة ومدير مركز الدراسات الإيبروأمريكية بالجامعة نفسها.

أحمد الشهاوي وسماء باسمه بالإسبانية

وافتتح المهرجان الشاعر الكبير ألفونسو تشاسيه بينما جلس على المسرح شعراء العالم وبينهم الشعراء العرب أحمد الشهاوي وطارق الطيب وأكرم القطريب وخلود المعلا وصالح الزمانان، ومحمد أحمد بنيس وميلود الغرافي.