مصر تُكرِّم مثَّال الكويت سامي محمد

10:12 صباحًا الأربعاء 3 يونيو 2015
  • Facebook
  • Twitter
  • Rss
  • Mail
  • Print
عبد الكريم سليمان سفير جمهورية مصر العربية بالكويت ود. نبيل بهجت رئيس المكتب الثقافي المصري يهديان الفنان الكويتي سامي محمد درع الإبداع تثمينا لجهوده في دفع الحركة الفنية ببلاده ومنطقة الخليج العربي

عبد الكريم سليمان سفير جمهورية مصر العربية بالكويت ود. نبيل بهجت رئيس المكتب الثقافي المصري يهديان الفنان الكويتي سامي محمد درع الإبداع تثمينا لجهوده في دفع الحركة الفنية ببلاده ومنطقة الخليج العربي

كرمت مصر، ممثلة بالمكتب الثقافي لسفارتها بدولة الكويت، الفنان الكبير سامي محمد ، في احتفال حضره عبد الكريم سليمان سفير جمهورية مصر العربية بالكويت الذي أهدى الفنان درع الإبداع تثمينا لجهوده في دفع الحركة الفنية ببلاده ومنطقة الخليج العربي.

جاء التكريم صمن فعاليات الأيام الثقافية بموسم النشاط الصيفي، و في بدايته رحب رئيس المكتب الثقافي د. نبيل بهجت بالحضور وأشاد بأعمال الفنان التشكيلية والتي لها متعة لا تعادلها متعة، فبين الدهشة والتأمل، والعبوس والبسمة، والموت والحياة، والعابر والخالد، والحرية وقيود الحياة والفكر والذات، يجد المتأمل في أعماله آفاقا رحبة، وسعة لا تعادلها سعة، وآلاف من الحكايات والصور والرموز والاحلام، منها القابلة للتحقق، ومنها المجهضة والمقتولة والثائرة، آلاف من الوجوه المنكسرة والصابرة بل والمنتفضة، إلا أن البطل الذي يلمها جميعا ويتصدرها : هو الانسان، الانسان بحريته، بصدقه وبكرامته، الانسان العامل والصانع للتاريخ وللحرية وللكرامة والعدل. الانسان العادي الذي نلتقيه يوميا في الشارع وفي المقهى وفي الحقل والمصنع، الانسان الخالي من رتوش الفنان، والبعيد عن التجميل وميكياجات الفنان والحياة. إنسان دنيانا التي نعيشها، الانسان المكابد مثلنا والمثابر مثلنا والصابر مثلنا، وقريب الشبه من سامي محمد الفنان والانسان…

وأشار بهجت إلى حقوق الاحساس الادراكي الحر لدي الفنان سامي محمد، والذي احتفظ بحس انساني عال يحاول استنطاق الصمت، ويدفع بالهوامش إلى قلب المتون، مقاوما كل شرعية سابقة التجهيز، أو معدة سلفا، ومتصديا لأذواق وافكار واساليب، لم تعد تجدي نفعا مع حيوية الحياة واندفاعها وصيرورتها المتجددة، وهو ما يؤكد أن لدينا ما نستطيع أن يعبر عنا.

الفنان سامي محمد مع عملين له

الفنان سامي محمد مع عملين له

 الفنان سامي محمد في سطور

  •  عام 1942 ولد في منطقة الشرق في مدينة الكويت.
  • عام 1961 منح التفرغ في المرسم الحر.
  • عام 66-1970 درس النحت في كلية الفنون الجميلة بالقاهرة.
  • عام 1973 أوفد في بعثة دراسية إلى الولايات المتحدة الأمريكية.
  • عام 1974 حصل على الجائزة الأولى في معرض الجمعية الكويتية للفنون التشكيلية.
  • عام 1975 حصل على جائزة الشراع الذهبي من المعرض الرابع والخامس والثاني عشر للفنانين التشكيليين العرب.
  • عام 1984 حاز على الجائزة الأولى في بينالي القاهرة الدولي الأول.
  • اشترك في معظم المعارض التي أقيمت داخل الكويت وخارجها.
  • عام 1985 حصل على الجائزة الأولى للنصب التجميلي لساحة الصفاة.
  • عام 1985 مثل دولة الكويت في المؤتمر العالمي للنحاتين في إسبانيا وعام 1988 في مؤتمر النحاتين بدبلن.
  • عام 1989 حصل على السعفة الذهبية من بينالي مجلس التعاون الخليجي الأول في الرياض.
  • عام 1994 أقام معرضه الشخصي الأول بدعوة من دائرة الثقافة والإعلام بحكومة الشارقة وأبوظبي.
  • حالياً يعد لإقامة متحف خاص لأعماله بالشارقة.

 

في كلمته قدم الفنان سامي محمد خالص شكره إلى سعادة السفير وإلى الدكتور نبيل بهجت على ما قدماه له من تكريم يعتز به ويعتبره وساما على صدره ويقول أن هذا التكريم ليس له فحسب ولكنه تكريم للفن التشكيلي الكويتي.

وأضاف أن أغلب الكويتيين تعلموا على أيدي أساتذة مصريين أجلاء وقال أنه يعتز كل الاعتزاز بأساتذته المصريين وذكر من بين أساتذته الذين كان لهم بصمة واضحة في حياته أولهم الأستاذ منصور رحمه الله عندما فتح له باب مرسم مدرسة الصباح وعلمه كيف يشكل الأشخاص وزرع فيه حبه للفن وكان ذلك عام 1956أيام العدوان الثلاثي على مصر الحبيبة، أما الأستاذ الثاني هو شوقي الدسوقي رحمه الله عام 1959 بمدرسة الشامية والمرسم الحر، وثالثهم الأب الروحي كما أطلق عليه وهو أنور السروجي رحمة الله عليه عام 1964ورابعهم في كلية الفنون الجميلة بالقاهرة الأستاذ جمال السجيني النحات الشهير رحمه الله عام 1966.

واتخذ الفنان سامي بعض الكلمات التالية التي تعبر عن قضايا الإنسان ومعاناته على مدى أربعين عاما فقال:

كنت طفلا صغيرا عندما علمني الطين

وشابا اندفعت أجرب وأجرب

وها أنا الآن أهب نفسي لقضية الإنسان الصغير بحجمه حد الروعة

والكبير في الحتماله حد الأمل والعظيم في إبداعه حد الدهشة

ثم تحدث ا.د مجدي عبدالحافظ صالح الأستاذ بجامعة حلوان – القاهرة – مصر قسم الفلسفة – جامعة الكويت وتوجه بالشكر إلى سفارة جمهورية مصر العربية، وعلى رأسها سعادة السفير الذي يحيط بالرعاية والتقدير، وأنشطة المركز الثقافي المصري، حيث قال أن المكتب الثقافي اضحى شعلة من الحيوية والنشاط، على يد الصديق الفنان ا.د نبيل بهجت الملحق الثقافي المصري بالكويت، والذي شكره على أنه اتاح له هذه الفرصة وهذا اللقاء، مع فنان عربي من طراز خاص يعشق الفن والحياة، فيعيش الحياة فنا ويحيى الفن أملا وحياة، كاسرا كل القواعد والقيود.

وأضاف في قراءة نقدية لأعمال الفنان سامي محمد حيث قال أن أعماله بدأة بمرحلة واقعية في الستينيات والسبعينيات، وكانت فترة بحث مستمر ومكثف عن الألوان والاضواء والبشر، اهتم فيها بالتفاصيل الدقيقة محاولا تقديم فنا شديد الواقعية، إلا أن الفنان الذي يرنو ويبحث دائما عن طرق تعبيرية جديدة، يمكن أن تفسح لمشاعرة آفاقا اوسع للتخارج عن ذاته وبسط احاسيسه الجياشة، وقع على السدو، لتبدأ مرحلة جديدة في حياته الفنية تجمع بين التجريد والواقعية، والبحث من خلال هذا المزج عن طريق ثالث، وجده في الاهتمام بمواجع ومآسي الانسان.. هدفت عملية البحث تلك عن إيجاد وسائل واساليب جديدة، قادرة على أن تتجاوب مع كثافة وعمق التجربة الفنية العريضة التي عاشها فنانا، حاول أن ينحت إذ يرسم، ويرسم إذ ينحت، ولا فرق لديه بين الآداتين التعبيريتين مادام المستهدف سوف يتم الوصول إليه، وغالبا ما كان في البحث عن الانسان فينا..

وأضاف وقفات نقدية في أعمال سامي محمد وهي:

  • يميز لوحات سامي محمد أنه يُخضع اللوحة تماما لعمله، وبحرية كاملة، إذ تمثل اللوحة لديه فضاء حي (أي ملاء) فزحمة اللوحة والالوان لديه تعبر عن احاسيس جياشة، عن حدوته ما، عن تفاصيل وتفاصيل التفاصيل، وعن اهتمام بالشرح، يلعب فيه بالخطوط والالوان في حركات ساحرة، تتسم بالبراءة والعفوية (ألوان بحر الخليج، الشمس، السحب، زرقة السماء..الخ)، وكلها تثير الراحة عند الرؤية، وتأمل عميق عند التركيز عليها، ومع ذلك لا تنسى دقة التفاصيل والعناية الفائقة بكل خط.
  • مجموعة اللوحات الفنية وهي التي تُظهر السدو مع عناصر بشرية، والمرسومة تحت عناوين: جلسة حول الدلة، وتأمل في الصحراء، ومن الماضي، وصانعة السدو، وصباب القهوة، وتأمل في السدو، وشيخ القبيلة، واستراحة في بيت الشعر، هذه اللوحات لو لاحظناها سنجد أن وجوهها البشرية بأكملها مجرد حلم مشوش، إنه تأمل في الانسان الفاني الذي يحيط به العدم من كل جانب، لكن لا يبقى سوى السدو والتراث المحتفى به والذي صنعه الانسان، ولننظر هنا إلى الالوان المبهجة التي تحظى بها الاشياء، والالوان الباهتة التي تحظى بها الوجوه والاجسام، إن الابدي هنا هو ما يصنعه البشر، وليس البشر انفسهم، وكأن الفنان بهذا العمل يهرب من التركيز على مآسي الانسان، وإن كان مازال يحتفظ بالهم الانساني على وجوه من رسمهم، يريد من خلال رسوماته هنا للعناصر البشرية، التخفف من الاعباء ومن تفاصيل دراما الانسان التي يعايشها في حياة البشر، ومع ذلك فالانسان في بؤرة اهتمامه وشعوره ووجدانه، وإن قد رسمه كالحلم دون تدقيق، ولكن ولننظر إلى السهم الذي لا يفارق هذه اللوحات، إنه يشير إلى العنصر البشري في اللوحة، وكأن فنانا أبى إلا أن يكون الانسان هو المحور دائما، لكن هذه المرة مجازيا وإشاريا، دون أن يبذل جهدا في إبراز تفاصيله بالالوان والخطوط..
  • يكسر سامي محمد القواعد الكلاسيكية لتوقيع الفنان، فهو يفاجيء المشاهد في كل مرة بمكان توقيعه، والاهم من ذلك كله إنه لا يوقع في الفراغ أو في المكان الخالي، إنه يتماهى وينصهر مع العمل، بل ويتقمصه عندما يجعل توقيعه غير منفصل عن تفاصيل عمله، في المكان وبالالوان المستخدمة، فإذا نظرنا إلى اللوحات المعروفة تحت اسم نقشة من السجاد البدوي، وفن شعبي رقم 1، وفن شعبي رقم 2، ومسند السدو رقم 2، ومسند السدو رقم 3، وفن شعبي رقم 3، ومثلثات رقم 1، ومثلثات رقم 2، والازرق والاحمر، والاصفر والاسود، وهلال وسدو رقم 2، والمبتسم، وهلال السدو رقم 2، ونقشة وقمر، ونقشة سدو وسهم، والمثلثات، ونقشة بدوية رقم 1، نقشة بدوية رقم 2، نقشتان من السدو رقم 1، نجمة السدو، نقشة من السدو رقم 8، وكل مجموعات مثلثات السدو بارقامها المختلفة..، إذا نظرنا إليها فسنشعر  للوهلة الاولى أن العمل بلا توقيع، أو أن الفنان قد آثر بالفعل أن يترك العمل بلا توقيع عن أن يشتت انتباه متذوق اللوحة. إن سامي محمد يبحث هنا عن الانصهار الروحي مع المشاهد، وعن العلاقة القبلية قبل وبعد مشاهدة لوحة الفنان، إنه محب للفن وعاشق له أكثر من حبه لذاته أو لمجده الشخصي، إنه هنا يقدس الفن ولو جاء على حساب تأكيد الذات، وهنا أعلى درجات التفاني والانصهار.. ولعلنا نلاحظ هذا أيضا عندما بدأ يوقّع بالحروف اللاتينية ربما منذ عام 2001، لم يتخل عن دأبه هذا وظل توقيعه جزءا لا يتجزأ من نسيج عمله لونا وكتلة على خلاف الفنانين الغربيين، إنه دائما الاندماج في العمل، والانصهار الكامل فيه.
  • تعبر اعمال سامي محمد عن خاصية فريدة في الثقافة العربية، بدأت منذ بداية القرن التاسع عشر وربما مستمرة إلى الآن، وهي التوفيقية التي تجلت ثقافيا في “الاصالة والمعاصرة، وعلميا في دمج العلوم القديمة بالحديثة، وكذلك في الموسيقى والشعر والفن التشكيلي، ولقد تجلت هذه التوفيقية عند البعض في شكل تعسفي أدى إلى أن تتحول التوفيقية إلى نوع من التلفيق، إلا أن الامر يختلف لدى سامي محمد إذ لا نرى على الاطلاق أي نشاز أو تلفيق في اعماله الفنية، صحيح يستخدم معارفه الاكاديمية في التصوير والنحت من حيث المنظور والابعاد وغيرها.. إلا أنه احيانا لاسباب جمالية وفنية يكسر  هذه المعارف، أي أنه لم تكن لديه تعاليما مقدسة، لا يمكن الافلات منها. في الوقت نفسه يظل روح اللوحة  محتفظا بهويته وكينونته (الذاتية والعامة) دون تعسف أو اختلاق، أو حتى انسجام موهوم. هارمونية اللوحة لدى سامي محمد لا تجعلنا نتساءل عن المنابع أو عناصر التوفيق، ولكنها تأخذنا أخذا إلى عمق الرسالة الروحية في وجدانه والتي تسعى للتحليق والانطلاق داخل آفاق من عشق الحياة والناس والبهجة، وفي إطار فلسفة تتأمل الحياة وتتحدى الموت والزمان، تأمل لديه مفعم بالحياة، تأمل الحياة على طريقة سبينوزا، وليس تأمل الموت على طريقة افلاطون.

في الختام كرر شكره العميق إلى من دفعنا إلى هذه السباحة الممتعة، في عالم مبدع كبير بحجم سامي محمد، الذي تظل اعماله محفزة على الحياة والدهشة المستمرة لكل من يطالعها ويؤمن بانسانية الانسان..

 

ثم تحدث الناقد والكاتب/ أيمن بكر أستاذ الأدب لعربي بجامعة الخليج حيث أشار إلى الكيانات الإبداعية المجاوزة للقومية أمثال أم كلثوم وفيروز التي تعبر عن الثقافة العربية في إسهامها ضمن الثقافة الإنسانية العامة، فوصف الناقد سامي محمد بالمعنى نفسه وعبر عنه أنه فنان مجاوز للقوميات ولنا جميعا أن نفخر به كنقطة مضيئة في الإسهام العربي ضمن الحضارة الإنسانية ككل، وقد وصفه بالعالمية دون مبالغة وقال أن الحركة نحو التحرر من قيود الانتماءات والولاءات الضيقة بداية من الانتماء القبلي مرورا بالانتماء القومي هو التحرر باتجاه انتماء إنساني أوسع وأشمل وأكثر رقيا.

ووقف بكر أمام بذور ساهمة في نشأة سامي محمد ويظن الكاتب أنها التي ألقت في داخله بذور الإبداع والحرية كليهما ويعتبرها محطات في سيرته الذاتية هو على وعي بها وبتشكلها:

أولا: بذور الفن التشكيلي موجودة في البيئة المحيطة به، فوالده كان خياط بشوت، والمهم أنه اشتهر بتطريزه لزخارف الكرمة لتزيين حواشي البشت، الفن هنا مرتبط بالخلق والإبداع وليس عملية حرفية ميكانيكية.

ثانيا: في العاشرة من عمره يستجيب سامي محمد الطفل لنداء موهبته فيبداء النحت مستخدما صخر البحر والطين كمواد تمنحها البيئة.

ثالثا: المحطة الثالثة مهمة وتكشف بزوغ الهم الإنساني لدى سامي محمد الصبي الذي انخرط في عمل نحتي جماعي يعبر عن العدوان الثلاثي على مصر. ولنا هنا ملاحظتان انفتاح وعي سامي محمد على مشكلات الحرب والصراع، وتخطي الحدود القومية الضيقة والانفتاح على هموم أوسع تتصل بانتماء أبعد من حدود الوطن الكويت كخطوة مبكرة للانفتاح على الهم الإنساني بالمعنى العام المجاوز للانتماءات الضيقة .

رابعا: في المدرسة المتوسطة بدأت الدراسة المنظمة للنحت على يد الخزاف المصري شوقي الدسوقي.

خامسا: في المرحلة الثانوية ينخرط سامي محمد مرة أخرى في حالة من حالات الحرب حين تطوع في الدفاع المدني أثناء أزمة تهديد عبد الكريم قاسم باحتلال الكويت، وهو تعميق جديد للشعور بالغباء الإنساني والتناحر الدموي الذي لا يتورع البشر على ارتكابه

سادسا: يكمل سامي محمد دراسته الأكاديمية في مصر في كلية الفنون الجميلة.

سابعا: التحاقه عام 1974بمعهد جونسون التقني للنحت في مدينة برلستون.

وقال بكر أن أفكار الفنان ومواقفه الغاضبة المضادة لانتهاك إنسانية الإنسان واليائسة من الوصول قريبا لمرحلة الرقي الإنساني جميعا تتضح في لمحة مهمه هي بورتريه للفنان والممتمثلة في 1- لوحة stop على صدره.2- نظرة العين فيها شيء زائغ وحزين. 3- انشداد جلد الجبهة والحاجبين للأعلى قليلا يسرب شعور الغضب للوجه.4- نظرة العين غير موجهة للمشاهد إنها تلتفت للمستقبل كمن يلتفت عن الحاضر باتجاه ما ورائه، ويقول الكاتب إن رسم الألم الإنساني ونحته عند سامي محمد مقترن بمقاومة هذا الألم والدعوة لفضحه وإيقافه، والجسد الإنساني بطل الأعمال النحتية كلها وهناك ملاحظتان أن أطراف الجسد دوما يتركز فيها التعبير عن الوجع أو الغضب أو الفزع، كما أن هناك دائما تمزق في الجسد يعبر عن الانتهاك ويعبر كذلك عن الثمن المدفوع في سبيل الحرية والانفلات من القيود.

 

 

 

 

اترك رد

كوريا الشمالية: الأسرة والزواج وأشياء أخرى!

آندريه نيكولايفيتش لانكوف Andrei Nikolaevich Lankov

آندريه نيكولايفيتش لانكوف Andrei Nikolaevich Lankov

كاتب روسي حاصل على درجة الدكتوراه في التاريخ من جامعة الدولة في ليننجراد ، درس في جامعة كيم إل ـ سونج، أستاذ في الجامعة الأسترالية الوطنية وجامعة كوكمين.

أحدث التغريدات