قضايا ساخنة، وابتسامات باردة

موقف متباين بين موسكو بين وأنقرة حيال الموقف من الثورة السورية يخيم على الزيارة التي يقوم بها فلاديمير بوتين رئيس الوزراء الروسي إلى أنقرة يلتقي فيها رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان , ومما زاد من حدة التوتر بين البلدين الإستعدادات التي يتخذها الناتو  لنشر صواريخ باتريوت على الحدود السورية التركية بناء على طلب أنقرة والذي سيستغرق عدة أسابيع حتي يتم الأنتهاء منه الأمر الذي عارضته روسيا بشدة .

كانت الحكومة اليابانية قد أثارت معلومات حول متاعب صحية أجلت زيارة بوتين التى كان مقررا لها شهر أكتوبر الماضي إلا أن السلطات الروسية نفت هذه المزاعم تماما .

وجدير بالذكر أن الحكومة التركية تدعم المعارضة السورية المسلحة في حين تتمسك موسكو بدعم نظام بشار الأسد وتعارض أي قرار يتبناه مجلس الأمن يدين ممارسات النظام السوري .

ومما زاد من حدة التوتر بين البلدين عندما أوقفت الحكومة التركية في أكتوبر الماضي طائرة مدنية روسية متحهة من موسكو إلى دمشق وأعلنت أنقرة أنها تقل شحنة عسكرية لوزارة الدفاع السورية الأمر الذي نفته روسيا مؤكدة أنها كانت تقل تجهيزات رادار لا تحظرها الإتفاقيات الدولية .

Tweet