احتفلت شركة هانهوا بذكراها الـ63 في التاسع من أكتوبر. تعد شركة هانهوا أحد معالم العاصمة سيول ومبانيها تمثل كوريا. في 1922 كان الرئيس والمؤسس كيم جونغ هو ووالد الرئيس الحالي كيم سيونغ يون، يلقب بـ “كيم الديناميت”.

فبعد إستيلائه على شركة للمتفجرات، أظهر أداء تجاري مذهل. مستخدمًا رموزه الخاصة مثل “روح التحدي” و “المغامرة”، يرجع له الفضل في تمهيد حلقة وصل مع الجيش الأمريكي والحفاظ على سعر الديناميت ثابتًا قبيل الاستقلال من الاحتلال الياباني لدعم الاقتصاد الكوري.

خلال الحرب الكورية، أنشأ الشركة الكورية للديناميت بدافع وطني ورغبة منه في المساهمة في إنقاذ الاقتصاد الكوري. استولى على أحد المصانع التي هُجرت بفعل الحرب، ونجح في جعل الديناميت صناعة محلية. نجاحه كان بمثابة نجاح للاقتصاد الكوري.

وفي عام 1981، مع بداية تعيين الرئيس الجديد كيم سيونغ يون، واجهت شركة هانهوا نقطة تحول في مسارها. بدأت شركة هانهوا في التوسع لتشمل مجالات وصناعات أخرى كالخدمات والإدارة والترفيه.

ومنذ عام 2010، بدأ نجم هانهوا في السطوع كشركة للطاقة المتجددة وبدأوا بالتركيز على الطاقة الشمسية للحفاظ على نموهم في سوق شركات الطاقة.

وفي عام 2015، وجدت شركة هانهوا مدخلاً جديدًا للتوسع في الاتصالات والتكنولوجيا، لتعلن سيطرتها على أربعة شركات تتبع لسامسونج. هانهوا على وشك القيام بسبق في التقدم في عالم الدفاع العالمي.

حاليًا تُصنف هانهوا في المرتبة التاسعة على الصعيد الكوري.

Tweet