كتب: ما فاي، من صحيفة “الشعب اليوم”

تعهد لي كيباو، المسئول عن الدعاية باللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، أن الصين ستعمل جنبًا إلى جنب مع كوريا الجنوبية لتعزيز التعاون الإقتصادي، السياسي، والثقافي لتعزيز التنمية المشتركة بين الدولتين، السلام في المنطقة، وتنشيط آسيا وتحقيق الرخاء العالمي. أدلى لي بخطابه خلال زيارته الأخيرة لآربعة أيام لكوريا الجنوبية. ينتمي لي للمكتب السياسي كذلك بجانب كونه السكرتير للجنة المركزية للحزب الشيوعي بالصين.

“بقيادة الرئيس الصيني شي جينبينغ ونظيرته الكورية الجنوبية بارك جين هاي، تمكنت كلا الدولتان من الدفع بنفسها للأمام في مجالات الدعم السياسي، التعاون الإقتصادي والتجارة، والتبادل الثقافي،” أضاف لي. طرح الرئيس شي فكرة الشراكة الاستراتيجية الثنائية خلال رحلته لكوريا الجنوبية في 2014. وعند وصوله لكوريا الجنوبية في 20 مايو، إلتقى لي بعدد من المسئولين الكوريين الجنوبين مثل رئيس الجمعية الوطنية تشانغ وي هوا، نائب رئيس الوزراء لي جون شيك، وزير الخارجية يون بيونج سي، ووزير الثقافة، الرياضة والسياحة كيم جونغ دوك.

مُشيدًا بالعلاقات الكورية-الصينية بإعتبارها في أفضل حالاتها، وافق شونغ مقولة لي بأن كلا الدولتين حققتا إستفادة كبيرة من التبادل والتعاون الإقتصادي، والتواصل الثقافي. ووعد أنه طالما تلعب الصين دورها كدولة مؤثرة في العالم، ستستمر كوريا الجنوبية في تعزيز الثقة المشتركة والتعاون مع جارتها، ما سيُمكن الدولتين من العمل معًا لتحقيق السلام، الإستقرار، والرخاء في شمال شرقي آسيا والعالم. تزايد الزيارات المتبادلة ما بين قادة الصين وكوريا الجنوبية مؤخرًا ألقى بلمحة على العلاقات الودودة بينهم.

بعد زيارة بارك للصين في 2013، زار شي كوريا الجنوبية في 2014. وفي أكتوبر الماضي، قام رئيس مجلس الدولة الصيني لي كيجيانغ بزيارة رسمية لكوريا الجنوبية بعد مرور شهرين من حضور بارك لموكب عسكري في بكين بمناسبة الذكرى السبعون لإنتهاء الحرب العالمية الثانية. هذه الزيارات ساعدت في ترسيخ العلاقة الإستراتيجية ما بين الدولتين. وبعيدًا عن النشاطات الرسمية، حضر لي عددًا من الفعاليات الثقافية، من بينها جلسة نقاش عن الإعلام الكوري والصيني، كما حضر منتدى للسينولوجي وزار عددًا من الشركات الثقافية.

Tweet