مجدي يعقوب … أيقونة حياتنا في ماجازين إن

02:52 مساءً الجمعة 5 أغسطس 2016
  • Facebook
  • Twitter
  • Rss
  • Mail
  • Print
مجدي يعقوب على الغلاف الأول المتن العربي بريشة الفنان علاء حجازي، أما الغلاف الأول للموضوعات الكورية والإنجليزية فهو بريشة الفنان اللبناني بلال بصل

مجدي يعقوب على الغلاف الأول المتن العربي بريشة الفنان علاء حجازي، أما الغلاف الأول للموضوعات الكورية والإنجليزية فهو بريشة الفنان اللبناني بلال بصل

تخصص ماجازين إن هذا الشهر غلاف محتواها العربي لأيقونة حياة المصريين؛ السير مجدي يعقوب في مقال للكاتب والصحافي شريف صالح يعدد فيه  خصالا يقدمها نموذج الطبيب العالمي للإنسانية؛ وذلك في المجلة التي تصدر باللغات العربية والإنجليزية والكورية في سيؤول وأسسها الناشر والإعلامي المخضرم لي سانج كي في يوليو 2013 عن مؤسسة جمعية الصحفيين الآسيويين للثقافة والإعلام التي يرأسها أشرف أبو اليزيد.

لقد أصبح د.مجدي يعقوب أيقونة بصرية.. لكنها مغايرة في دلالاتها لأيقونات لاعبي الكرة والممثلين والساسة، وهي في الوقت نفسه أيقونة تفضح ذواتنا، ويأتي تعلقنا بها، من منطلق تشهينا لما نفتقده، في حياتنا من قيم المصرية والعلمية والعصامية والنجاح والإنجاز والعطاء للإنسانية كلها.

ورصد شرف صالح دلالات تلك الأيقونة الاستثنائية، وهي المصرية والعلمية، والعصامية، والنجاح، والإنجاز، والعطاء الإنساني، متسائلا: لماذا لا يحصل مجدي يعقوب على جائزة نوبل في السلام، رغم كل ما قدمه للبشرية من أمل وحياة، وما بذله من عطاء، بلا تمييز على أي أساس ديني أو عرقي أو طبقي؟ وإذا لم يكن اسم مثل مجدي يعقوب جديرًا بالجائزة، وإذا لم يكن ما قدمه هو التجسيد الحي لمعنى “السلام” بين البشر.. فمن الذي يستحق تلك الجائزة؟

ويأتي مجدي يعقوب على الغلاف الأول المتن العربي بريشة الفنان علاء حجازي، أما الغلاف الأول للموضوعات الكورية والإنجليزية فهو بريشة الفنان اللبناني بلال بصل، حيث يقدم لوحة تعبيرية عن مأساة وطنه الثاني؛ فرنسا، وقد داهمها الإرهاب، فخلف وراءه ضحايا يجسد حضورهم وأثر غيابهم ألوان العلم الفرنسي.

وفي الملف الخاص بالدراما العربية على شاشات التليفزيون في رمضان، والذي أعده من القاهرة خالد حماد آراء وكتاب الرواية والنقد الفنى حول ما تم تقديمة  من أعمال فنيه  خلال  هذا الشهر.

وتنشر ماجازين إن آراء الشاعر والناقد حازم حسين عن مسلسل الأسطورة الذي قام ببطولته محمد رمضان، ويكتب في ثنايا رؤيته:

” نهلل لمن حاز ما كنا نتمنى حيازته، ونقدس من تجاوز ما كنا نخشى تجاوزه، هذا بالضبط سبب نجاح محمد رمضان وأسطورته التي لا يتوفر لها من الفن والإتقان والصنعة، كتابة وأداء وتنفيذا، إلا ما يكفي بالكاد لصنع مسلسل تجاري مسلًّ، بينما صنعت سيكولوجية الأزمة وتقنيات الطرح والإسقاط الهالة النورانية حوله”

ثم يتناول الروائي والناقد السينمائي محمود قاسم مسلسل جراند أوتيل بالتحليل، أما الناقدة والكاتبة المسرحية العُمانية آمنة الربيع فتسبر واقع كتابة السيناريو في المسلسلات العربية،  وعن التشريعات الدرامية يرى الناقد والمترجم طاهر البربري أن هناك أعمالا درامية كان بالإمكان اختزالها في سبع حلقات على الأكثر، ويرصد الناقد الفني خالد عاشور الدراما باعتبارها تجسد سحر الاختلاف بين النص المكتوب والمسلسل، خاصة في العملين المأخوذين عن عملين روائين هما أفراح القبة لنجيب محفوظ وساق البامبو لسعود السنعوسي، وينتقد الرواائي العراقي محمد حياوي موضوعات الدراما المستهلكة، أما الكاتب والأكاديمي د.أحمد عمر فيوجز دراما رمضان 2016 بأنها عنوان تناقضات الحياة والبشر، بينما تناولت السيناريست سحر غريب جولات الصراع الأبدي في المسلسلات المصرية، بينما عرفت المترجمة  د. أسماء شهاب الدين كيف حاولت المسلسلات المصرية العزف خارج فخ التكرار والمألوف بطرق أبواب جديدة لاجتذاب المشاهدين، ولهذا فقد سلطت الضوء بكثافة في السنوات الأخيرة على عالم المرضى النفسيين والطب النفسي الذي يبدو غامضا بالنسبة لكثيرين، لكنها دعت لاستدعاء متخصصين إلى طاولة الكتابة حتى لا تحدث أخطاء علمية.

أكثر من رحلة مصورة وتاريخية واقتصادية وسياسية تقدمها ماجازين إن في متنها متعدد اللغات، فهناك جولة الفنان التشكيلي الكويتي جعفر إصلاح في إندونيسيا، ويستحضر د. سيد جهانكير في التراث إحدى القصص الهندية الشعبية ، بيتنا يكتب برامود ماتور في التاريخ عن كوريا الشمالية؛ من كونفوشيوس إلى غاندي، وتواصل رضوى أشرف رحلتها بين صدور الكتب الإيداعية والبحثية الصادرة حديثا، ويتناول المحرر الكوري قصة الإنقلاب التركي، وعلاقة المفكر المعارض عبد الله جولن به، وقصة قناة السويس وتأميمها في عهد الزعيم الراحل جمال عبد الناصر،

وتنشر ماجازين إن أحدث قصائد الشاعرين المصريين؛ عصام أبو زيد، وأريج جمَّال. وفي زاوية جاليري يتناول المحرر المرايا بين نجيب محفوظ وسيف وانلي، بينما يخصص أشرف أبو اليزيد افتتاحيته عن قصائد الراهب والمناضل والشاعر الكوري مانهي، وفن الشعر.

في العقود الأولى من القرن العشرين، كان الراهب البوذي هان يونج أون (1879 – 1944)، والمعروف كذلك باسم مانهي (وتعني “عشرة آلاف بحر”)، يخاطب قراءه في حاشية تذيل عمله الذي بين أيدينا، مدعيا إنه “حييٌ حين أقدم نفسي إليكم كشاعر.”

لم ينظر مانهي إلى نفسه كشاعر، لكنه مثل كثير من الرهبان البوذيين الذين سبقوه، كان لديه ضعف تجاه التعبير بالنظم. لنتأمل القصيدة التالية، “فجر كوخ جبلي”؛ صاعدة، تحلق ندف الجليد خارج النافذة | لتغطي الجبال ـ حين يحلُّ الفجرُ الآن | منازلُ القرية الدافئة تبدو كصورة | دفقة إحساس شعري، يُنسي حتى المرض.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

اترك رد

كوريا الشمالية: الأسرة والزواج وأشياء أخرى!

آندريه نيكولايفيتش لانكوف Andrei Nikolaevich Lankov

آندريه نيكولايفيتش لانكوف Andrei Nikolaevich Lankov

كاتب روسي حاصل على درجة الدكتوراه في التاريخ من جامعة الدولة في ليننجراد ، درس في جامعة كيم إل ـ سونج، أستاذ في الجامعة الأسترالية الوطنية وجامعة كوكمين.

أحدث التغريدات