الصورة: حديقة غيدونغ ريادة الأعمال في مقاطعة هونان تقوم بإجراء تدريب تقني للأسر الفقيرة الذين حصلوا على وظيفة جديدة.

بقلم تشيانغ وي، صحفية بصحيفة الشعب اليومية

قال رئيس البنك الدولي جيم يونغ كيم لوسائل الاعلام خلال الاجتماع السنوي الخريفي لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي المنعقد مؤخرا، ان الحد من الفقر في الصين يعد أحد أكبر الأحداث في تاريخ البشرية. وفي الوقت الحالي، فان التنمية الاقتصادية في الصين مستقرة، وتتحرك الصين باطراد من نموذج النمو العالي السرعة إلى التنمية عالية الجودة.

وأشار كيم إلى ان النمو الاقتصادي العالمي بدأ يتسارع مجددا بعد سنوات من الركود، وبدأت التجارة العالمية في الانتعاش. ولكن التعويض العالمي لا يزال راكدا، حيث من المرجح أن تعطل عملية الانتعاش الضعيفة، بالنظر إلى الاتجاهات الحمائية وعدم التيقن بشأن السياسات والمخاطر المحتملة لتقلبات الأسواق المالية. وتحتاج البلدان في جميع أنحاء العالم إلى تعزيز قدرتها على الصمود في مواجهة التحديات، بما فيها تغير المناخ والكوارث الطبيعية والمجاعة والمرض.

وفي حديثه عن انجازات الصين في الحد من الفقر، قال كيم: “ان التكامل بين اقتصاد الصين والاقتصادي العالمي يتعمق بشكل متزايد، في ظل تعميق الإصلاح والانفتاح والتنمية في الصين. وقد ساعدت الصين حوالي 800 مليون شخص على الخروج من مأزق الفقر. وقد ساهمت الصين في خفض عدد الأشخاص الذين يعيشون في فقر مدقع في العالم من 40 بالمئة إلى الأقل من 10 بالمئة، ونحن نعمل جاهدين على تعلم خبرة الصين في الحد من الفقر. وان جهود الصين للحد من الفقر تاريخية.”

وخلال المؤتمر الصحفي، أعرب كيم في نفس الوقت عن توقعاته للمؤتمر الوطني الـ 19 للحزب الشيوعي الصيني في 18 أكتوبر. وقال:” نحن متشجعون جدا لرؤية الصين تتحول من النمو العالي السرعة إلى التنمية عالية الجودة. ونعتقد أن الاقتصاد الصيني سيستمر في الحفاظ على النمو المطرد هذا العام، ونتطلع إلى نتائج المؤتمر الوطني الـ 19 للحزب الشيوعي الصيني.”

Tweet