قبل مشاركة القوات الأمنية في تونس لأول مرة في تاريخها في ممارسة حقها في الإقتراع في الإنتخابات البلدية في سابقة مازالت أغلب دول العالم لم تعرفها ، أقامت النقابة العامة للسجون و الإصلاح في تونس مؤتمرها الثاني لإنتخاب هيئة مكتبها التنفيذي الجديدة في مؤتمر حاشد بمدينة الحمامات.. حيث ترأس المؤتمر القاضي/وليد الوقيني..برفقة كل من كاتب عام النقابة العامة للسجون و الإصلاح السيد / بدر الدين الراجحي ، المكلف بالشئون القانونية السيد / فتحي الدريدي ، الكاتب العام المساعد لنقابات وحدات التدخل السيد / زهير صماط ..
– و بعد قيام الكاتب العام / بدر الدين الراجحي بالقاء كلمة ترحيب بالحضور .. القى رئيس المؤتمر / وليد الوقيني .. كلمة وضح فيها الدور الإجتماعي الهام الذي تلعبه المؤسسة السجنية في إصلاح المجتمع التونسي و الذي يتجاوز الدور العقابي حيث يتم إعادة تأهيل المحكومين كي يصبح لهم دورا إيجابي في المجتمع..
و بعد تلاوة السيد / معز بن يوسف..التقرير الأدبي ، تمت تلاوة قائمة المرشحين الجدد التي سيتم الإقتراع عليها ، ثم قامت النقابة بتكريم عدد من الأسماء الفاعلة في النقابات الأمنية كان على رأسها السيد/عبد القادر المثلوثي..النقابي البارز و المكلف بالإعلام بالنقابة العامة لوحدات التدخل .. و عدد من السيدات اللاتي يشاركن بفاعلية في نشاط النقابات الأمنية..
و بعد إستراحة لمدة 15 دقيقة تمت تلاوة التقرير المالي السنوي للمؤتمرين إستعدادا لإجراء الإنتخابات التي أسفرت عن إختيار كل من : بدر الدين الراجحي..كاتبا عاما، عماد الهادفي..كاتب عام مساعد أول ، مكرم الشيعباني.. أمينا للمال ، عبد الرحمن الحمروني..أمين مال مساعد، محسن مسعود ، علي التومي..كاتب عام مساعد للشئون القانونية ..، بالإضافة لبقية هيئة المكتب التي ستمثل النقابة العامة للسجون و الأصلاح التي ستمثل أعضاء النقابة في الفترة الهامة المقبلة التي تعتبر نقطة تحول هامة في مسيرة الإنتقال الديموقراطي لتونس..
و قد كان إختيار توقيت المؤتمر قبل  يوم واحد من مشاركة الأمنيين لأول مرة في تاريخ تونس في إنتخابات عامة كما ذكرنا آنفا بمثابة إشارة بالغة الأهمية على إصرار جميع طوائف المجتمع التونسي علي دفع مسيرة الإنتقال الديموقراطي كركيزة أساسية لإستقرار الجمهورية التونسية الثانية

Tweet