مقديشو – الخميس 12 سبتمبر 2019

روع اتحاد الصحفيين الصوماليين (FESOJ) من جراء الموجة الأخيرة من حملة القمع المستمرة في أرض الصومال عبر وسائل الإعلام بعد الاعتقال التعسفي لرئيس تحرير موقع Hadhwanaag الإخباري عبدي كاني عبد الله أحمد المعروف باسم “Asbaro” وحظر موقع Hadhwanaag للعمل بحرية في أرض الصومال في مساء أمس الأربعاء حوالي الساعة 11:00 مساءً بالتوقيت المحلي في هرجيسا ، الصومالية.

وأدان الاتحاد عبر بيان له الاعتقال التعسفي الأخير من قبل قوات الأمن في أرض الصومال ، رئيس تحرير الموقع المشار إليه.

ومع ذلك ، ليس من الواضح تمامًا السبب وراء الاعتقال ولكن كان هناك أمر قضائي من محكمة Marood Jeh الإقليمية في 3 سبتمبر ، والذي تم حظر موقع Hadhwanaag من العمل به في أرض الصومال ، وأمر جميع مزودي خدمة الإنترنت الخاصة بمنعه.

“نعرب عن قلقنا العميق إزاء تدهور وضع حرية الصحافة في أرض الصومال. لا يزال يتعرض الصحفيون الصريحون والناشرون المستقلون لمواقع الأخبار الإخبارية للهجوم والتهديد والترهيب. وتتعرض منازل وسائل الإعلام المستقلة أيضًا للرقابة المشددة التي لا يمكن قبولها” ، هكذا جاء تصريح محمد محمد إبراهيم الأمين العام للاتحاد. داعيا سلطة أرض الصومال إلى رفع الحظر فوراً ودون قيد أو شرط وإطلاق سراح الصحفيين المعتقلين في أرض الصومال.

وأصبح الصحفي عبد الله عبد الله أحمد (أسبارو) ثاني صحفي تعتقله شرطة أرض الصومال في هذا الأسبوع فقط ، وأغلقت أرض الصومال تلفزيون الحرية 24 مساء يوم الجمعة ، 6 سبتمبر / أيلول واعتقل السيد محمد عثمان مير مدير التلفزيون بشكل تعسفي صباح السبت وهو لا يزال محتجزاً في هرجيسا.

وفي 9 سبتمبر ، فرضت حكومة أرض الصومال تدابير تقييدية وفرض رقابة على جميع محطات التلفزة المستقلة عن طريق طلب إعطاء الأولوية للأخبار الحالية في أرض الصومال بدلاً من تحديثات الأخبار الأخرى في الصومال وأيضًا أجزاء أخرى من القارة. سيصبح النظام التعسفي ساري المفعول خلال الأسبوع القادم وفقًا للمسؤول خطاب من وزارة الإعلام.

اتُهمت حكومة أرض الصومال مؤخرًا بتكميم حرية الصحافة حيث يتم اعتقال الصحفيين بشكل منتظم دون اتباع الإجراءات القانونية. العديد من دور وسائل الإعلام التي كانت حاسمة بالنسبة للحكومة قد تم إغلاقها دون احترام قوانين البلاد. أعربت الجمعيات الإعلامية عن قلقها إزاء تدهور حالة حرية الصحافة في أرض الصومال

Tweet