بيروت-اسماعيل فقيه:
الفنانة السورية الصّبية المتحمسة للعمل والابداع رهام الخدام مواليد اللاذقية ، قرية قسمين 1990، خريجة معهد الفنون التطبيقيه والتشكيلية وعضو نقابة المعلمين … لها مشاركات عديدةومنها معرض فردي. العين الثالثة. ومعارض جماعية مختلفة في اللاذقية (صالة هيشون-المتحف الوطني -المركز الثقافي-معرض الربيع -معرض الزهور وغيرها) . كذلك شاركت في ملتقيات (ملتقى بوردو الثقافي-وملتقى الفنون بالمتحف الوطني..). مدربة في مراكز فنية مختلفة ومشاركة برنامج تلفزيوني برسم مباشر.

تقول رهام : الفن بحياة الانسان هو اشباع للرغبات الروحية فكل انسان لديه الم صامت ومجمل الفنون تكون وسيلة للتعبير وانا احمل طاقتي ومعرفتي وروحي وأحلق بعفوية وأكون كقوس القزح بعد المطر وارسم دوائر الفرح فاللوحة ليست سطحا فقط.

وعن البورتريه التي تبدع برسمها تقول رهام : البورتريه هي عصب اللوحة البعض يرى هذا الفن صعبا ومعقدا لاعتماده على تقديم الشخصية عبر ملامح الوجه .ولكني ارى ان الصورة الفوتوغرافية تصور الشكل وعلى الفنان ان يصور روح وطباع والحالة النفسية للشخص فكانت ملامح الاشخاص دافع للبحث والتجربة وايضا المرأة كرمز جمالي وملهم حقيقي وثري للابداع بما تحمله من معاني ورموز فهي ام واخت ووطن وحبيبة وصديقة وانثى مليئه بحالات بصرية وانفعالية وهي كماقال ادونيس (مفتاح معرفي لتلوين العالم ).

.بالنسبة للحرب هنا نذكر غاية الفن ان ينهض بوظيفتة الإنسانية ولاجتماعية ويجمل القبح لاشك ان الاوضاع الاقتصادية والنفسية التي نعيشها اثرت وجعلتنا نعيش في دوامة وكانت سببا واضحا لدى كثير من الفنانين للابداع الذي يولد من رحم المعاناة فكانو كالسنونو المهاجر و كشجر الصندل الذي يعطر الفأس التي تقطعه.

Tweet