حاكم كوريا الشمالية “كيم جونغ أون”

من الواضح ان عام 2012 هو عام سعيد بالنسبة لـ كيم جونغ أون, فبجانب توليه حكم كوريا الشمالية بعد وفاة والده كيم جونغ إيل, في أواخر 2011، تمكن من إحكام قبضته على البلاد. و ظهر من قبل على غلاف مجلة التايم, بجانب تسميته “أكثر رجل مثير على قيد الحياة”, و إن كانت الأخيرة مجرد خدعة قامت بها الجريدة الساخرة “The Onion” وصدقتها إحدى وسائل الإعلام الصينية.

تمكن كيم جونغ أون من الحصول على أكبر نسبة أصوات في إستفتاء شخصية العام, و إنتهى الإستفتاء بحصوله على ما يقرب من 6 مليون صوت, و هذا إنجاز بالطبع بالنسبة له, إذا أخذنا في الإعتبار أن أول ظهور علني له كان في عام 2010. بالطبع حصوله على أكبر نسبة في الإستفتاء لا يعني أنه بهذا أصبح شخصية العام لمجلة التايم, فالشخصية يحددها المحررون, و إستفتاء القراء ما هو إلا طريقة لتحديد مرشحين للإختيار بينهم.

سيتم الإعلان عن الشخصية النهائية في 19 ديسمبر, و قد صرح رئيس تحرير التايم التنفيذي, راديكا جونز, في لقاء مؤخراً أنهم لا يختارون شخصية العام إستناداً إلى نتية الإستفتاء فقط, “ولكنه من المثير أن نرى كيف ينتهي بعض المرشحين المفضلين لنا على القائمة”.

تمكن أخرون مثل الساخر جون ستيوارت, المهاجرون الغير موثقون, جابي دولاس حاملة الميدالية الذهبية, و الرئيس المصري محمد مرسي, من الوصول إلى المراتب العشر الأولى. و لكن جدير بالذكر أن بعض الكتل التصويتية كانت تأتي من مواقع و منتديات مثل “4Chan” الذين كانوا يجمعون أصوات كانت من شأنها أن دفعت بكيم جونع أون إلى القمة.

و قد تمكن الرئيس المصري محمد مرسي من تحقيق أعلى نسبة تصويتية كذلك و لكن في فئة “مستحيل”, أي أنه كان أكثر شخصية رأها الأخرون لا تصلح لأن تكون شخصية العام. و على الرغم من هذه النتيجة السيئة إلا أن وجوده على قائمة الإستفتاء أثار جدلاً بسبب ظهوره في عدد سابق لمجلة التايم كقصة غلاف بعد أن أجروا حوار معه.

أشخاص أخرون مميزون على قائمة الاستفتاء, لم يتمكنوا من الوصول إلى قائمة العشر الأوائل, ملالة يوسفازي, الفتاة الباكستانية و المتحدثة باسم الفتيات من أجل حقهن في التعليم, و قد أطلق عليها النار أحد أعضاء طالبان بسبب نشاطها, و قد حلت في المرتبة الـ15. و كذلك المغني الكوري ساي صاحب أغنية “جانجنام ستايل” الشهيرة, و هي أهم أغاني عام 2012, حل بالمرتبة الـ17.

Tweet