بيروت-اسماعيل فقيه :
صدر مؤخرا عن مركز دراسات الوحدة العربية في بيروت كتاب “دروس شهرزاد” للباحثة الاديبة د عايدة الجوهري، وفي الكتاب نقرأ:” تُمثّل شهرزاد نموذجًا نسويًّا، لا ينهض على الخطابات، والبيانات، والإعلانات، والدعوات، والنداءات، والحركات الاعتراضية فحسب، بل أيضًا على وعي المرأة بذاتها، وشعورها بالمسؤولية عن تاريخها اليومي، ومصيرها، والإمساك بزمام أمورها، مقابل توفير المجتمع لها أدوات المعرفة والتأهيل للانخراط في الثقافة الاجتماعية، الفعلية، والانتقال إلى البراكسيس.
وفي ثنائية الذكورة والأنوثة، مثّلت شهرزاد نموذجًا مضادًا للأنثى التي اصطنعها المجتمع الذكوري، التابعة، الصاغرة، المطيعة، المتردّدة، المشلولة اللسان والخفيضة الصوت، السريعة الانفعال، الباذلة ذاتها من أجل الآخرين من دون حساب، والمغوية، والفاتنة، القادرة على إشباع رغبات الرجل الفائرة.
تخطّت شهرزاد الجسد التقليدي الذي صنعته الثقافة التقليدية الجندرية، الذي كاد يوقعها في فخّه مؤلّف الخاتمة، إلى جسد ناطق وعاقل، ومثقّف، وواعٍ بذات ساكنته، ومستطيع، وفاعل، ومسؤول، فقلبت المفاهيم الجندرية رأسًا على عقب.
في نهاية المطاف، سفّهت شهرزاد القوانين الجندرية، المبنيّة على التلازم بين شرط الكائن البشري البيولوجي وشرطه الاجتماعي والثقافي، وتجاوزتها، ورفضت أن تكون مطابقةً لجندرها، كما شاء لها المجتمع، فانتصرت على نفسها، وعلى الحصار المفروض عليها، بسبب قانون القوة لا قانون الحق”.
ولنا حوار موسع مع الكاتبة قريبا،للتعمق في تفاصيل بحثها الرصين
مؤسس جمعية الصحفيين الآسيويين، ناشر (آسيا إن)، كوريا الجنوبية
الرئيس الشرفي لجمعية الصحفيين الآسيويين، صحفي مخضرم من سنغافورة
روائية وقاصة من الكويت، فازت بجائزة الدولة التشجيعية، لها عمود أسبوعي في جريدة (الراي) الكويتية.
آندريه نيكولايفيتش لانكوف Andrei Nikolaevich Lankov
كاتب روسي حاصل على درجة الدكتوراه في التاريخ من جامعة الدولة في ليننجراد ، درس في جامعة كيم إل ـ سونج، أستاذ في الجامعة الأسترالية الوطنية وجامعة كوكمين.