مابين مقولة ( ان الله لايلعب النرد ) لاينشتاين والرد عليها من قبل نيلز بور ( توقف عن اخبار الاله بماذا يفعله) تقع اهم محاولات البشر في دمج الملاحِظ والملاحَظ في منظومه واحدة، او عزلهما بحيث يبقي ماهو ذاتي منفصلا عن المبحث والموضوع .

في عالم مادون الذرة، ذلك العالم المجهري حسب مدرسة كوبنهاجن، لايمكن الفصل بين الراصد والمرصود فالتفاعل بينهما ادى الي نتائج مذهله حقيقة يصعب تصديقها بل وفهمها لكنها ذات تاثير ونتائج وليست ضربا من الخيال المفرط تلك هي مجالات الكوانتم ونتاج جهد علمائها نيلز بور وماكس بلانك وكوكبه من العظماء في مقابل المدرسه الكلاسيكيه بزعامة اينشتاين القوانين عند اينشتاين صارمه غير مرنه وغير متفاعله مع ذات الراصد بل حتي من وضعها اول مره !!!!

وفي ذلك يقول بالنص ‹إن أعظم ما يرضي الشخص العلمي هو التوصل إلى ان قدرة الله نفسه على تنظيم هذه العلاقات بطريقة أخرى غير تلك الموجودة عليها لا تزيد عن قدرته في ان يجعل الرقم أربعة رقماً اولياً›

هو هنا ملتزم باراء من تلقي عنهم ونقصد هنا ( سبينوزا ) الذي كان من عقيدته؛ان الله هو النظام الكبير في الكون الذي تفيض عنه القوانين والحوادث والحقائق والاشياء واعتقد ان هذا ينافي تعريف الاله المنزه عن العجز والنقص فوضعه للقوانين الصارمه لوحدة الكون فليس معني هذا انه لايستطيع الخروج عنها بل واستبدالها وايضا عدم الخضوع لها بما ان من خلقه الزمان والمكان المقترنان ببعضهما والذان يجافيان الازليه تماما وهذا ماسنعرض اليه لاحقا بالتفصيل والتبسيط قدر الامكان .

Tweet