جلنار مجدلاني فنانة مرهفة تجيد اناملها شبك الصوت مع النظر من خلال عزفها على البيانو . استاذة اللحن الهاديء،وحضورها مرآة صوتها والعكس بالعكس .
مشاغلها كثيرة، ومع ذلك وجدت عازفة البيانو الشابة جلنار مجدلاني مُتعة كبيرة في التحضير للحفل السنوي الذي تودّع من خلاله وتلامذتها الـ60 السنة ، فيستقبلون أخرى أكثر إبداعاً. ويستريح، بدوره على عزف الأنغام العالميّة والأخرى المحليّة.
وقبل كورونا إستقبل قصر الاونيسكو في بيروت أهالي وأصدقاء تلامذة مجدلاني الذين حضروا لالقاء التحيّة على العازفين الذين تراوح أعمارهم ما بين الرابعة والـ24 سنة، والذين قدّموا أفضل ما لديهم خلال أكثر من ساعتين. ولم يكتفوا بالعزف والغناء، بل تضمّن الحفل أيضاً مشاهد استعراضية نقلت على طريقتها أجواء الأغنية او المقطوعة المختارة.
وتقول مجدلاني، “على سبيل المثال، عندما غنّت صغيرة أغنية لفرانس غال، وضعت على رأسها الشعر المُستعار الذي يغمز إلى قصّة المغنية الشهيرة. وفي أغنية: “تك تك تك يا ام سليمان”، زيّن الأولاد رؤوسهم بالطرابيش. وهكذا دواليك”.
واختارت مجدلاني والتلامذة بعض أعمال شعبية وعالمية وأخرى محليّة لكبار أمثال، الياس الرحباني ، أديت بياف، داليدا، فيليب لافيل، فرانس غال، سيلين ديون، وغيرهم.
تُعلّق مجدلاني، “كل سنة، وفي مثل هذا الوقت، نقدّم حفلة مماثلة مُختتمين السنة بإحتفالية مُطلقة”.
وتخلّل الحفل توزيع الشهادات، إلى “هدايا ترمز على طريقتها إلى عالم الموسيقى”. وكان بعدها تقطيع قالب الحلوى الكبير. أما الشق الأخير فاستراح على عزف مُنفرد لمجدلاني ومارك باسيلا وتضحك مجدلاني مُعلّقة، “وولعت بعدها الأجواء”.
فنانة هادئة جدا وتعزف على بيانو لا يختلف عن حضورها المنغم.
جلنار الصبية التى أطربتنا بعزفها،بما أملت أناملها على مسامعنا.
مؤسس جمعية الصحفيين الآسيويين، ناشر (آسيا إن)، كوريا الجنوبية
الرئيس الشرفي لجمعية الصحفيين الآسيويين، صحفي مخضرم من سنغافورة
روائية وقاصة من الكويت، فازت بجائزة الدولة التشجيعية، لها عمود أسبوعي في جريدة (الراي) الكويتية.
آندريه نيكولايفيتش لانكوف Andrei Nikolaevich Lankov
كاتب روسي حاصل على درجة الدكتوراه في التاريخ من جامعة الدولة في ليننجراد ، درس في جامعة كيم إل ـ سونج، أستاذ في الجامعة الأسترالية الوطنية وجامعة كوكمين.
الاعلامي الشاعر محمد درويش
5 يونيو, 2021 at 11:01 ص
جلنار مجدلاني
الكتابة عن العازفة اللبنانية جلنار مجدلاني بقلم الناقد الكاتب الشاعر اسماعيل فقيه انما تدل على عمق رؤية واطلالة فيها من الجمال الكثير تضيف اليها الكثير من البهجة ومتعة الأذن الموسيقية الراقية
يدل فقيه دلالة كبيرة على الاحاسيس والمشاعر والذوق الفني الرفيع من خلال هذه المقابلة وهذا الاطراء الجميل على عازفة تؤسس لمكانة كبيرة في عالم الموسيقى مستفيدة من تجارب سبقتها في العزف الفريد من نوعه هي فريدة أيضا مشعاعة في المطلق الفني الواسع .