تعتبر المبدعة الراقصة الاستعراضية سمارة آخر فنانات ذلك الجيل اللافت الرائع المتميّز. اسمها الأصلي طاهرة. عراقية الأصل. تأثرت بمدرسة الفنانة نادية جمال، وبدأت الرقص عام 1982. أصرت على تقديم فن راق يزيل من الأذهان فكرة “هز الخصر”. لقبت بـ”سيدة الرقص الشرقي”، وأثبتت على مدى سنوات جدارتها باللقب. عرفت برقصها على أغاني أم كلثوم وألحان محمد عبد الوهاب، كما تميزت بإبداعها في تصميم بدلات رقص مختلفة. كانت لها تجربة سينمائية واحدة.
الراقصة الشرقية الاستعراضية سمارة حفرت مسيرتها الفنية بالكثير من التميّز حتى بات للرقص الشرقي مرادف يطلق عليه اسم سمارة.
بدأت عام 1982 الإحتراف وتقول طاهرة أن البداية كانت بالصدفة. تذكرت كيف حصلت على أول غلاف لمجلة وكان دعماً مهما من الصحافة وقتها. ومن التواريخ تسترجع عام 1986، حين اصبحت أما! لكن خلافاتها الزوجية احتدمت حتى وقع الطلاق!
وتتحدث عن ارتباطها من زوجها الأخير، الذي غيّر امورا كثيرة في حياتها! فكيف وجدت شريك حياتها؟ و ما هي اسس العلاقة؟ و لماذا تعتذر من زوجها ؟
في زمن الصراحة، اعترفت انها تأثرت بأشخاص ولكن لم تقلّد احدا. تقول انها لم تقدّم اي تنازلات على حساب اسمها و شخصيتها! طيبة قلبها كانت سبب مشاكلها!
اما عن الاعتزال و غيابها، فوضّحت انها هي لم تعتزل ولكنها خففّت من ظهورها الاعلامي بسب عملها الذي يأخذ من وقتها لاسيما بعد ان أقامت معاهد لتعليم الرقص في كل دول الخليج.
في عام 1997 افتتحت أول أكاديمية للرقص في البرازيل.
اليوم سمارة بعيدة الظلال، وكلامها أقل في حضرة السؤال،لكنها ما زالت على شرقيتها الاستعراضية، ولا تترك لفنها ان يختفي، وتقول، سأعود الى العيون والخشبة، وسوف يهتز زمن الجمود مع نشاط خصري..
مؤسس جمعية الصحفيين الآسيويين، ناشر (آسيا إن)، كوريا الجنوبية
الرئيس الشرفي لجمعية الصحفيين الآسيويين، صحفي مخضرم من سنغافورة
روائية وقاصة من الكويت، فازت بجائزة الدولة التشجيعية، لها عمود أسبوعي في جريدة (الراي) الكويتية.
آندريه نيكولايفيتش لانكوف Andrei Nikolaevich Lankov
كاتب روسي حاصل على درجة الدكتوراه في التاريخ من جامعة الدولة في ليننجراد ، درس في جامعة كيم إل ـ سونج، أستاذ في الجامعة الأسترالية الوطنية وجامعة كوكمين.