لا يمكنني اخفاء اعجابي الكبير بالراقصة المبدعة أماني. ولكثرة ابداعتها كنتُ وما زلت مواظبا على متابعة نشاطها. وأكثر ما كان يسعدني هو أن تكون أماني ضيفتي في الاذاعة اللبنانية وتحديدا في برنامجي الثقافي “مقهى الثقافة”.
أماني ليست مجرد راقصة تمتهن فن اظهار الجسد،بل هي طاقة فكرية ثقافية كبيرة،وتكاد تحاور وتناقش وتجادل وتبتهل بحركات جسدها. انها راقصة بالمعنى الذي يطرح سؤال الصمت وينفرد جسدها بالجواب الوافي .
اسمها أنجل أيوب. عُرفت بحبها للرقص إلى جانب ثقافتها الواسعة. صادقت المرآة منذ نعومة أظافرها، ترقص أمامها وتحلم بيوم تدخل فيه هذا العالم. لكن هذا الحلم لم يكن ليتحقق برضى أهلها من دون أن تنال الشهادة الجامعية. درست علم الاجتماع ثم التجميل، وقبل تخرجها سألت أحد الصحافيين المرموقين في لبنان “هل يمكن لخريجة جامعية أن تمتهن الرقص؟”. وهكذا كان.
بدأت مشوارها عام 1987، في نادي الفنان ملحم بركات الذي أُعجب برقصها وثقافتها. اكتسبت شهرة واسعة عام 1992 كراقصة خرجت عن السرب، وانتقل معها الرقص من الأماكن الضيقة إلى خشبة المسرح، فاكتسب أبعاداً جديدة، وغاصت في تاريخه والمخطوطات المكتوبة بشأنه لتجد مفردات جديدة لتقديمه.
كانت أول فنانة تقدم رقصاتها مصورة على شكل “الفيديو كليب”. ارتبطت أغنية “حلاوة” الصعيدية بإحدى أجمل لوحاتها في الرقص الشرقي. جهدت أماني في سبيل بناء مدرسة للرقص الشرقي، ولفتت المشاهدين بمعرفتها بخلفية عالم الرقص في الحضارة العربية. وقدمت لوحات عدّة تعتمد على السرد التاريخي. اختفت عن الساحة أواخر التسعينات، لتتفرغ لتعليم الرقص وتنظيم المهرجانات وكان آخر نشاط لها عام 2005.
مؤسس جمعية الصحفيين الآسيويين، ناشر (آسيا إن)، كوريا الجنوبية
الرئيس الشرفي لجمعية الصحفيين الآسيويين، صحفي مخضرم من سنغافورة
روائية وقاصة من الكويت، فازت بجائزة الدولة التشجيعية، لها عمود أسبوعي في جريدة (الراي) الكويتية.
آندريه نيكولايفيتش لانكوف Andrei Nikolaevich Lankov
كاتب روسي حاصل على درجة الدكتوراه في التاريخ من جامعة الدولة في ليننجراد ، درس في جامعة كيم إل ـ سونج، أستاذ في الجامعة الأسترالية الوطنية وجامعة كوكمين.