سيول – (شينخوا) زعمت كوريا الجنوبية الأحد 23 ديسمبر, أن إطلاق صاروخ بعيد المدى في جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية مؤخرا كان بهدف تطوير تكنولوجيا صواريخ باليستية عابرة للقارات، وذلك بعدما حللت سيول حطام المرحلة الأولى من الصاروخ، وفقا لوزارة الدفاع الكورية الجنوبية.
وذكرت وزارة الدفاع في سيول أن تحليل صهريج الأكسدة في الصاروخ، والذي تم انتشاله من البحر الأصفر قبالة سواحل كوريا الجنوبية الأسبوع الماضي، يظهر أن عملية الإطلاق كانت تهدف بدرجة أكبر إلى اختبار تكنولوجيا صاروخية، على الرغم من أن بيونغيانغ أصرت مرارا وتكرارا على أن العملية كانت عبارة عن مهمة علمية لإرسال قمر اصطناعي إلى الفضاء.
وصرح مسئول بوزارة الدفاع في كوريا الجنوبية بأن الصاروخ استخدم حمض النتريك ذات الدخان الأحمر الذي يمكن تخزينه لوقت طويل في درجات حرارة عادية كعامل أكسدة، موضحا أن مركبات إطلاق الصواريخ بشكل عام تعتمد على الأكسجين السائل كعامل أكسدة.
وتابع المسئول قائلا “ومن ثم، نرى أن نية (كوريا الديمقراطية) كانت تهدف بدرجة أكبر إلى تطوير تكنولوجيا صواريخ باليستية عابرة للقارات وليس مجرد إرسال مركبة إلى الفضاء”.
كانت كوريا الديمقراطية قد أطلقت الصاروخ في 12 ديسمبر الجاري بنجاح، وأعلنت أن الصاروخ وضع قمرا اصطناعيا في الفضاء، وذلك في تحد للعقوبات الدولية. وسقطت المرحلة الأولى من الصاروخ في البحر قبالة سواحل شبه الجزيرة الكورية، فيما سقطت المرحلة الثانية في شرق الفلبين.
واعتبرت بعض الدول، ومن بينها كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، أن عملية الإطلاق كانت مجرد غطاء لاختبار صاروخ باليستي، إذ تستخدم عمليات إرسال الأقمار الاصطناعية إلى الفضاء تكنولوجيا مشابهة لتلك التي تستخدم لإطلاق صواريخ بعيدة المدى.
وأدان مجلس الأمن الدولي عملية الإطلاق ، واعتبرها انتهاكا لقرارات تحظر على كوريا الديمقراطية إجراء أية اختبارات نووية أو صاروخية.
مؤسس جمعية الصحفيين الآسيويين، ناشر (آسيا إن)، كوريا الجنوبية
الرئيس الشرفي لجمعية الصحفيين الآسيويين، صحفي مخضرم من سنغافورة
روائية وقاصة من الكويت، فازت بجائزة الدولة التشجيعية، لها عمود أسبوعي في جريدة (الراي) الكويتية.
آندريه نيكولايفيتش لانكوف Andrei Nikolaevich Lankov
كاتب روسي حاصل على درجة الدكتوراه في التاريخ من جامعة الدولة في ليننجراد ، درس في جامعة كيم إل ـ سونج، أستاذ في الجامعة الأسترالية الوطنية وجامعة كوكمين.