مجلة “نقش” توثّق مؤتمر الصحفيين العالمي

تستذكر “أمل دنقل” و”سيد درويش”وتخصص ملفا عن “قصيدة النثر العربية”، وآخَرَ للإبداع العُماني، وثالثاً في: “ماهية الجدوى التي تحققها المواقع الثقافية والمنتديات الالكترونية اليوم”في عددها السادس هذا (مايو – يونيو 2022)، والذي يقع في (130) صفحة كسابقه؛ تخصص مجلة “نقش الثقافية” ملفا بعنوان “قصيدة النثر العربية.. دهشة غيم في أفق مفتوح”.

يطالعنا في مُفتتحة (عتبة أولى) هي عبارة عن مقتطف مختار من رؤى الناقد العربي الكبير أ. د. حاتم الصكر، ثم يأتي عقب ذلك ما كتبه المساهمون في الملف: من العراق الناقدة الأكاديمية أ. أ.د. رائدة العامري وتكتب عن: (شفافية الرؤية النثرية: الرمزي والتأويلي)، ومن مصر د. رضا عطية ويكتب عن: (هوية الذات ورؤية العالم في قصيدة النثر المصرية)، من جانبه يكتب الباحث والناقد الليبي/ عبدالحفيظ العابد – عن: (التمثلات الكونكريتية في قصيدة النثر الليبيّة)، ومن اليمن الباحث والناقد علوان الجيلاني ويكتب عن: (قصيدة النثر اليمنية – بين تضمينات الواقع وصعقة الفضاء الافتراضي)، ومن تونس يكتب الناقد/ المهدي عثمان (تراتيل على مائدة اللون” أو الطريق الثالث لقصيدة النثر التونسية)، ويختتم الملف الناقد المغربي د. سعيد بوعيطة ونقرأ له (تلقي قصيدة النثر في النقد المغربي الحديث).= رابط تحميل العدد من الموقع الإلكتروني للمجلة :مجلة نقش | العدد (6) مايو – يونيو 2022م https://www.naqsh.info/…/%d9%85%d8%ac%d9%84%d8%a9-%d9…/

وفي قسم “نقوش متنوعة” تستذكر (نقش) الشاعر العربي أمل دنقل، فكان قامة عددها هذا، وعنه نقرأ للدكتورة/ نصيرة علاك “الوعي المديني في شعرية أمل دنقل: من المعادل الموضوعي إلى الأبعاد الوجودية”. وفي صفحة أخرى “فكر” نقرأ “هل تحتاج النسوية أن تكون إسلامية؟” لـ د. نادية هناوي، ثم يطل بنا في مختتم هذا القسم الدكتور/ ماهر كيوان على مظاهر وطقوس العيد في فلسطين وعادات وتقاليد الناس فيه.• وفي “أدب ونقد” نقرأ لـ أسيد الحوتري “النسق التاريخي العراقي الحديث المضمر في رواية (الحفيدة الأمريكية)، للروائية العراقية أنعام كجه جي”، وفي سياق آخر يقدم د. عبدالله عبدالرحمن محمود “قراءة في المجموعة القصصية “مدينة الأسئلة” للقاص المصري خالد ماضي، كما نقرأ في القسم ذاته حوارا أجرته وداد أبوشنب (رئيس التحرير) مع الأديب الأردني/ هارون الصبيحي.• وفي “نقوش فنية” يكتب (كمال العيّادي الكينغ) ” سيناريو محتمل لوقائع رحلة: “بول كلي” و”أوغست ماكّه” و”لويس مواييتْ” إلى تونس، سنة 1914″. وفي “سينما” نقرأ للكاتب السوري المقيم في موسكو (فارس خدوج) مقالا بعنوان “عن الحتمية السينمائية: الواقع الفيلمي وسببية العمل السينمائي”، وفي اتجاه آخر نقرأ “سيد درويش: باعث النهضة الموسيقىة العربية” للكاتب المصري (عمر محمد عمر) عمر الوفدي وفي الصفحة الثابتة “أفلام لن تغادر الذاكرة” يواصل الكاتب والمخرج العراقي (أسعد الهلالي) سلسلة حلقاته وذلك بقراءة تحليلية هذه المرة لفيلم “التاريخ الأمريكي المجهول”.• هذا، وتحت عنوان “مجتمع يغيّره الصحفيون: مغامرات (تان تان) في مؤتمر الصحفيين العالمي!”، جاء استطلاع العدد الذي أعده الكاتب والرحالة المصري/ أشرف أبواليزيد. (الصفحات أعلاه)

الجدير بالذكر أن قسم “نقوش إبداعية” خُصص في العدد السابق للإبداع والمبدع السوداني، وخُصص في هذا العدد للإبداع والمبدع العُماني، وقد تضمن باقة جديدة من النصوص الشعرية والسردية لكل من الشعراء والكتّاب العُمانيين (المغمورين): فاطمة إحسان، وسالم الهاشمي، وأحمد الرمضاني، وعائشة سليمان، وسارة علي، وعلاء الدين الدغيشي، وعبدالرحمن سيد، وأحمد العلوي، ومحمد الحراصي، وغنية الشبيبي، ولبيد العامري.• أما عن الاستفهام الذي أثارته (نقش) في هذا العدد، فهو: “ما الجدوى التي تحققها المواقع الثقافية والمنتديات الإلكترونية اليوم؟”. وقد تحدث فيه من زوايا متعددة كلاً من: محمد عبدالوهاب الشيباني، و د. أيمن السيسي، و أ. د. مشتاق عباس معن، و ميثم الخزرجي، ويحيى القيسي، وصفوت مختار، وزينب عبدالباقي، ونوار الشاطر، و أ. د. دريّة فرحات، و د. شاكر صبري، وحفيضة اربيعة، و د. إيمان عبدالعال حمزة.• تخلل العدد فواصل ثابتة كالعادة، حيث استضافت (نقش كافيه) في هذا العدد الكاتب اليمني الشاب/ طه العزعزي وشاركنا بمقال عنوانه “اللوامع…!”، وفي (فضفضة) نقرأ “دنيا دنية” ل صفاء الهمداني، وفي (خيوط) لدينا “خيط الوحدة” لـ اعتماد سرسك، وفي (زخة عطر) نجد “أفكر بالكتابة!” لـ زكريا الغندري، وفي (سوناتات) “اتحاد” مع ميساء المومني، وفي (ضوء) لـ دِينَا العزة: “قدّاس الرغبة”، ثم (مرافئ) وفيها نقرأ لـ دالية زرعيني “حُطّ بالخُرُج..”.• أما صفحتَيْ “إصدارات”، فقد احتوت إحداها “باقة جديدة من إصدارات دار ابن رشيق للنشر والتوزيع”، واحتوت الأخرى “باقة جديدة من إصدارات دار عناوين Books للنشر والتوزيع”.• هذا، وافتتح النقش رئيس التحرير وداد أبوشنب بـ”تكريمات أو كريمات تهريج!”، واختتمه بـ تدوينة مغايرة – هي الأصغر في تاريخ آخر النقش- مدير تحرير المجلة سليم المسجد.= لوحة الغلاف الأول ولوحة الغلاف الأخير ولوحات العتبات الأولية لأقسام المجلة، للفنانة التشكيلة: سحر حسن اللوذعي.