عشية انطلاق قمة مجموعة العشرين  في بالي، قام وفد من جمعية الصحفيين الآسيويين، مع المؤسس لي سانج كي، والرئيس الحالي للجمعية أشرف أبو اليزيد بزيارة السفارة الإندونيسية في العاصمة الكورية الجنوبية سيول.

بدأت مجموعة العشرين بمنتدى يجمع الحكومات ومحافظي البنوك المركزية من 19 دولة والاتحاد الأوربي، سنة 1999،  وذلك بهدف مُناقشة السياسات المُتعلقة بتعزيز الاستقرار المالي الدولي، وأيضا مُعالجة القضايا الجمعية، ثم وسعت مجموعة العشرين جدول أعمالها مُنذ  2008، حيث أصبح يُشارك في قممها رؤساء الحكومات  أو رؤساء الدول،  فضلاً عن وزراء المالية والخارجية ومراكز الفكر.

جوانز إيكابراسيتيا تانجونج و(المجلة) من طريق الحرير و(حديقة خلفية) من أشرف أبو اليزيد

مشدداً على أهمية تلك القمة، افتتح الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو قمة مجموعة العشرين في بالي بقوله “إنه شرف لبلاده أن تستضيف هذه القمة”، مضيفاً “أدرك أننا نحتاج إلى جهود ضخمة حتى نتمكن من الجلوس معاً في هذه القاعة”. كما شدد على وجوب تجنّب وقوع “حرب باردة أخرى”. وهو ما كان موضوع حوار له قبل أيام من القمة، بثته الجزيرة بالإنجليزية، وكان موضوع الحوار مع مستضيف الوفد الديبلوماسي جوانز إيكابراسيتيا تانجونج – مسؤول الاقتصاد الإبداعي والدبلوماسية العامة.

لي سانج كي يهدي العدد الأخير من ماجازين إن إلى جوانز إيكابراسيتيا تانجونج

شرح تانجونج سعي السفارة إلى ممارسة الاقتصاد الإبداعي والدبلوماسية العامة في فضائها الكوري، مشيرا إلى العلاقات القوية التي تربط بين البلدين.

Tweet