عقد مؤتمر الصحفيين الأفارقة ( CAJ)  أول لقاءاته الافتراضية عبر تطبيق زووم. كان ذلك أمسية الثاني عشر من مارس 2023، السادسة بتوقيت القاهرة (شرق أفريقيا)، السابعة بتوقيت لاجوس، نيجيريا.

يصف مايكل أديبوبوي، وهو صحفي نيجيري دولي، مؤتمر الصحفيين الأفارقة ( CAJ)  بأنه  أرقى طائر ظهر في عش منظمة الصحفيين المحترفين في إفريقيا. مؤتمر الصحفيين الأفارقة (Congress of African Journalists)، ولد من قبل معلمين في سماء دافع القلم مع رؤية حماية الصحفيين وتحسين الاحتراف.

منذ تأسيسها في نيجيريا في نوفمبر 2020، جذبت CAJ أكبر شبكة للصحافيين والصحافيات في مهنة القلم النبيل لتفردها الصارخ والهائل. المنظمة هي المنظمة الأصلية الوحيدة  للصحفيين من أصل أفريقي مع امتدادات في الشتات. لذلك، تغطي CAJ قارة إفريقيا كلها  والشتات كهيئة شاملة للصحفيين الذين هم من المعارضة الأفريقية وأولئك الذين ربما لم يكونوا قد ولدوا في القارة ولكن يمكنهم أيضًا تتبع أثر لأسلافهم إلى أفريقيا في جميع أنحاء العالم. هذا يعني أيضًا أن CAJ هي منظمة عالمية لـلصحفيين الأفارقة.

تم وضع تصور لتشكيل CAJ من قبل مايكل أديبوبوي، صحفي نيجيري دولي والمحرر أشرف أبو اليزيد الدالي، وهو صحفي مصري وشاعر عالمي حائز على جوائز عديدة وإيمانويلا مايكيم (الكاميرون)، وأمبي ماكميليان (الكاميرون)، وأجونج إم لوريان، مدير تحرير مجلة Pan African Visions Magazine، الولايات المتحدة الأمريكية،  وآدي ماكنزي ، صحفي متعدد الوسائط،زيمبابوي، وحبيبة بولاجي، الصحفية النيجيرية المخضرمة الحائزة على عدة جوائز، وأمينة دبليو موسى، والصحفية الصومالي السابقة في بي بي سي، المملكة المتحدة.

في الوقت الحالي، تمتلك CAJ شبكاتها في أكثر من 30 دولة أفريقية مختلفة وفي الشتات: مصر، زيمبابوي، تونس، إثيوبيا، نيجيريا، أوغندا، تنزانيا، إيسواتيني، جنوب إفريقيا، كينيا، موريشيوس، غانا، كوت ديفوار، جمهورية الكونغو، غينيا بيساو، رواندا، السنغال، زامبيا، الجزائر، سييراليون وليبيريا وغامبيا وبوروندي والكاميرون وجمهورية الكونغو والصومال وجنوب السودان وأنغولا، وبوتسوانا وموزامبيق وملاوي والولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا.

من أهداف CAJ السعي إلى إنشاء منظمة للصحفيين الأفارقة بهدف الجمع تحت مظلة واحدة، فيها الصحفيون من أصل أفريقي، التقليديون وغير التقليديين، يؤسسون وحدة أكبر، قوامها التعاون والتضامن. ورفع مستوى الوعي بين الصحفيين والإعلاميين في إفريقيا من خلال تعليم أهمية الأخلاق وحقوق الإنسان والحكم الرشيد في ممارسة الصحافة وإدارة وسائل الإعلام. وتعزيز وتشجيع التفاعل بين الصحفيين بجميع أشكاله على قيمة المعرفة، والصحافة الأخلاقية في أفريقيا، والنهوض بتعليم ومهارات وكفاءة العاملين في جميع أشكال العمل الصحفي على جميع مستويات وسائل الإعلام وعبر جميع المنصات (وسائل الإعلام الجديدة / وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام التقليدية) من وسائل الإعلام في جميع أنحاء أفريقيا وبقية العالم.

من أهداف مؤتمر الصحفيين الأفارقة أيضًا السعي إلى تعزيز كرامة وشرف مكانة الصحافة من خلال رفع مستوياتها مهارة ومعرفة بالمبادئ الأخلاقية في وسائل الإعلام، لا سيما من خلال التدريب والتعليم للصحفيين ومديري وسائل الإعلام وأصحابها، وإجراء تقييم نقدي للتحديات الأخلاقية الحالية وقضايا الحوكمة التي تؤثر على الصحفيين ومن هم على رأس العمل، والسعي لحل هذه القضايا من خلال تبادل المعلومات ؛ البعثات القطرية؛ البحث المستهدف، وتوزيع التقارير والمواد المتعلقة بأمور ذات أهمية معاصرة للصحفيين ووسائل الإعلام المتخصصين الذين سيكونون متاحين مجانًا للجميع.

أخيرا تسعى المنظمة إلى تعزيز الصحافة الاستقصائية والتفسيرية غير المتحيزة، والقضاء على خطاب الكراهية والأخبار الكاذبة والقضاء على أي شكل من أشكال التأثير الحكومي أو الخارجي على الصحفيين والصحافة، ومراقبة الأعضاء من أجل تعزيز أفضل الممارسات أو الدعوة إلى التحسين فيما يتعلق بتغطية الجالية الأفريقية والأفارقة في الشتات. وتعزيز وتشجيع القيادة والحكم الرشيد في دول أفريقيا من خلال الجوائز وتكريم التميز الصحفي والإنجاز المتميز. والسعي لتكون بمثابة منصة لنشر الأخبار والمعلومات الموثوقة في قارة إفريقيا. وإصدار بطاقة صحفية عالمية ومقبولة ومعترف بها للصحفيين.

في الاجتماع الأول لمؤتمر الصحفيين الأفارقة، حلت الشاعرة إلمايا جباروفا ضيفة، وهي التي نشرت لها مجلة االمؤتمر الدولية CAJ International Magazine قصائدها، تأكيدا لبناء المؤتمر لجسور ثقافية بين أفريقيا والعالم. قالت إلمايا:

“مرحبًا. صديقي العزيز مايكل أديبوبوي، أحييكم وجميع الصحفيين وأتمنى لكم التوفيق. أنا    سعيدة جدا برؤيتكم. اسمي إلمايا جباروفا وأنا من أذربيجان. أعيش في سومجيت الواقعة على ساحل بحر قزوين. أنا مهندسة تقنية كيميائية. وأيضًا شاعرة وكاتبة ومترجمة ومؤدية للشعر.

بدأ اهتمامي بالصحافة الأفريقية بمشروع سلسلة إبداعات طريق الحرير   لصديقي أشرف أبو يزيد (أشرف الدالي). نُشرت قصيدتي في أنطولوجيا ألف ليلة وليلة الأدبية. حتى أنه أحضر لي هذا الكتاب كهدية عندما جاء من القاهرة إلى باكو. لتستمر صداقتنا في عدة مشاريع. أصبح صديقه مايكل صديقي وبدأ نشاطنا الإبداعي. تم نشر قصائدي عدة مرات في مجلة CAJ، حيث أنا حاليًا عضو فخري بمجلة CAJ..

أنا أحد مشرفي شبكة من كتاب Pen and Pushers حول العالم، مجموعة NOPAWAW، وأنا أؤدي هذا الواجب جيدًا. أعرف العديد من الصحفيين الأفارقة وقد قرأت مقالاتهم الممتازة وتبادلنا الأفكار. أعتقد أن الصحفيين العاملين في مجلة CAJ سيوقعون على ابتكارات تقدمية مع اتخاذ موقف محايد من أجل ترك بصمة فريدة في الصحافة بأفكارهم وأفكارهم. سيأخذون مكانهم الصحيح في الصحافة العالمية. “

انضم إلى مايكل أديبوبوي، رئيس المؤتمر، و أشرف أبو اليزيد ، نائب الرئيس لشمال أفريقيا، وضيفة الشرف الشاعرة إلمايا جباروفا، أذربيجان، كل من موتايوبا أربوجاست، وروزي ريوت، وفريد مواسا، وأديسا فينوراه. ربما تسببت شبكات الإنترنت غير القوية في قطع التواصل وعودته، لكنها  كانت فرصة لتنظيمالدعوة للقاء ثان، يتعرض لقضايا أخرى، ومنها مشاركة أعضاء مؤتمر الصحفيين الأفارقة في المؤتمر الدولي المعتزم إقامته في لواندا عاصمة أنجولا.

العضوية في المؤتمر:

يتم تسجيل عضوية CAJ عن طريق التسجيل بمبلغ محدد يدفعه مقدم الطلب في الاعتماد لحساب (حسابات) بنكية أو موظفين موصى بهم من المنظمة. وتتكون عضوية CAJ من الصحفيين ومعلمي الصحافة وأصحاب وسائل الإعلام والطلاب الذين يتابعون مهنة في الصحافة والاتصال الجماهيري والدورات ذات الصلة بوسائل الإعلام والأشخاص أو الكيانات التي تدعم رؤية المنظمة وأهدافها.

فئات عضوية CAJ

(1). أعضاء مدى الحياة. مؤسسو CAJ وأعضاء مجلس الأمناء ورؤساء CAJ السابقون ولا يتم إزالتهم من المكتب هم أعضاء تلقائيون مدى الحياة.

(2). الأعضاء المحترفون: العضوية المهنية مفتوحة لأي شخص مصدر رزقه الأساسي يأتي من إنشاء أو إنتاج أو الإشراف على إنشاء الصحافة والأنشطة الإعلامية ذات الصلة.

(3). الأعضاء المنتسبون: العضوية المنتسبة مفتوحة لنقابات وجمعيات الصحفيين في أفريقيا، منظمة الصحفيين من أصل أفريقي في الشتات، بما في ذلك المنظمات التي تتاجر في أي شكل من أشكال الأنشطة الإعلامية ذات الصلة.

(4). الأعضاء الأكاديميين. العضوية الأكاديمية مفتوحة للكلية والجامعة أعضاء هيئة التدريس وغيرهم من المهنيين الأكاديميين، بما في ذلك الإداريين والمدربين، ممن لديهم اهتمامات بحثية و / أو تعليمية في الصحافة.

(5). الأعضاء المخضرمون: العضوية المخضرمة مفتوحة لأي شخص كان يمارس مهنة الصحافة والإعلام لمدة لا تقل عن 25 عامًا.

(6). أعضاء الطلاب. عضوية الطالب مفتوحة لطلاب معهد الصحافة أو الكلية أوطلاب الجامعات بما في ذلك طلاب البكالوريوس والدراسات العليا والمنتسبين الذين لديهم اهتمام بالدورات والدورات التدريبية المتعلقة بالصحافة والإعلام.

(7). العضوية الفخرية: لمجلس أمناء CAJ سلطة الترشيح والقبول في عضويتها، الأفراد في أي مسعى، داخل وخارج أفريقيا، وأعمالهم وتدعم الأنشطة ولاياتها كأعضاء شرف على الرغم من عدم حق التصويت.

(8). عضوية الزمالة: يكون زملاء الكونغرس للصحفيين الأفارقة شرفًا ممنوحًا على الأفضل في المهنة عن طريق انتخاب مجلس الأمناء في اجتماع. العضوية في تقديراً للمساهمات المتميزة في مهنة الصحافة.

الأهلية للمنصب ومدة الخدمة في مؤتمر الصحفيين الأفارقة:

الأهلية للمنصب. لكي تكون مؤهلاً لشغل منصب في المنظمة، يجب أن يكون المرشح عضوًا تم تسجيله على النحو الواجب واستيفاء مدفوعات مستحقات CAJ مع إثبات المدفوعات في الوقت المناسب ويجب أن يكون مصدقا على الالتزام بدستور CAJ.