احتفل اتحاد الكتاب الأفارقة بالشعر العالمي في 21 مارس 2023 من خلال دعوة لجنة من الكتاب / الشعراء الشباب من ستة (6) دول أفريقية تمثل اللغات الرسمية الخمسة (6) لاتحاد الكتاب الأفارقة (الإنجليزية، الفرنسية والسواحيلية والعربية والإسبانية والبرتغالية) لمناقشة موضوع “الشعر كأداة لتمكين الشباب”.

بدأت المناقشة بملاحظات افتتاحية للأمين العام لاتحاد الكتاب الأفارقة، الدكتور والي أوكديران، أعقبها تحليل تاريخي من قبل مدير الجلسة حول كيفية حلول يوم الشعر العالمي. ثم تبع ذلك مقدمة ذاتية لكل عضو من أعضاء اللجنة.

وكانت البلدان الممثلة على النحو التالي ؛ أنطونيو خوان أوكي موكوي من غينيا الاستوائية (بالإسبانية)،  شوكورو لوكاس كوزماس من تنزانيا (سواحيلية)، آي رينو دوسافي من توغو (بالفرنسية)، مامو نانيت من نيجيريا (الإنجليزية)، وسام دراز من مصر (العربية)، سفادور موشيداو من موزامبيق (برتغالية)، وأوزوالد أوكيتي من غانا (الإنجليزية).

قدم كل مشارك تعريفا موجزا لما هو الشعر. وقدموا وجهات نظرهم حول موضوع المناقشة، وكان أحد التعريفات التي برزت بين المتحدثين هو أن الشعر هو وسيلة للتعبير عن المشاعر وخلق الوعي بالقضايا الاجتماعية والسياسية من أجل إحداث التغيير.

تحدث ممثل موزمبيق عن أهمية الشعر وكيف يتم استخدامه في بلاده كأداة لإحداث التغيير عندما يكون الشباب غير قادرين أو لا يتمتعون بحرية الوصول إلى الحكومة، فهم يستخدمون الشعر للتعبير عن مشاعرهم. كما اعتتقد المتحدث من نيجيريا أن الشعر يستخدم للتعبير عن المشاعر وأنه عندما يقرأها الفرد فعليًا، سيكون على دراية بالتحديات التي يواجهها الشباب ونتيجة لذلك يتصرفون وفقًا لها.

يعتقد وسام دراز من مصر (الصورة أعلاه) أن الشعر لا يستخدم فقط للتعبير عن المشاعر (التي وصفها بالأنانية) ولكن أيضًا لخلق الوعي بالقضية من مختلف أنحاء العالم. يعتقد أن الشاعر يجب أن يكون الناطق باسم المجتمعشارك عضو اللجنة من توغو وجهة نظر مماثلة مع المتحدث من مصر، وأضاف أن الشعر هو لغة عالمية تتجاوز اللغات الفردية والثقافات المتنوعة.

هل فشل الشباب أم لا في استخدام الشعر لإحداث التغيير مقارنة بالجيل الأكبر سنا من الشعراء أمثال نغوجي، البروفيسور ليد ورسونو، تشينوا أتشيبي… ..؟ تم طرح هذا السؤال من قبل مدير الجلسة وقدم كل عضو وجهة نظر مختلفة.

يعتقد البعض أن الشباب في الشعر يسير على الطريق الصحيح بمعنى أنهم قادرون على كشف المصاعب التي يعاني منها الجيل الجديد مثل الاكتئاب والانتحار من خلال قصائدهم … ..واعتقد المتحدث من تنزانيا أن الشباب الحديث مختلف تمامًا عن الجيل القديم من الشعراء ؛ وأشار إلى أن شباب اليوم لا يحفزهم الشعر ولا يهتمون به، بل إنهم مشغولون ومولعون بالتكنولوجيات الجديدة على وجه الخصوص، ومنصات التواصل الاجتماعي. كما حث الشباب على اعتبار الشعر أداة أساسية لتعديل الطريقة التي ينظرون بها إلى العالم

وأكد المتحدث من توغو أنهما وجهان لهذا السؤال. وأكد أنه على الرغم من أن عددًا كبيرًا من الشباب يشتت انتباههم عن وسائل التواصل الاجتماعي وما شابه، إلا أن عددًا كبيرًا من الشباب على دراية كبيرة بالشعر ويستخدمونه كأداة للتنديد بالظلم وسوء الإدارة والاستفادة من الاستخدام. من منصات التواصل الاجتماعي لعرض شعرهم … كما ذكر أن هناك جانبًا جديدًا من الشعر يزدهر ويجب تشجيعه أي .. الكلمات المنطوقة.

شارك المنسق، أوزوالد أوكيتي، وجهة نظره حول مدى صعوبة الكتابة عن القضايا الحساسة، وطرح السؤال على عامة الناس وسألهم عما إذا كانوا يواجهون تحديات مماثلة في بلدانهم المختلفة أكد الرئيس السابق لجمعية المؤلفين النيجيريين السيد دينجا عبد الله حقيقة أن الشعر كان مربحًا جدًا للشباب في نيجيريا. تحدث عن كيف أن الشعر هو نوع متعدد الاستخدامات يمكن استخدامه للقيام بالعديد من الأشياء المختلفة بما في ذلك الترويج للسياحة …

Tweet