أعلن نائب رئيس قطاع الاتصال والثقافة والسياحة، فريدي نانيز Freddy Ñáñez ، عن جدول الأنشطة الذي سيشمل نسخة جديدة من مهرجان الشعر العالمي السابع عشر XVII Festival Mundial de Poesía de Venezuela  الذي سيقام في الفترة من 17 إلى 23 يوليو من هذا العام، وسيشمل مشاركة أكثر من 130 شاعرا ستتوزع قراءاتهم عبر التراب الوطني.

من فضاء مكتبات Librerías del Sur في مسرح Teresa Carreño، في العاصمة الفنزويلية كاراكاس، أعرب وزير القوة الشعبية للاتصال والمعلومات: “في النسخة السابعة عشر من هذا المعرض، نحن في بناء تاريخ أسسته هذه الثورة، بحيث يمكن الترفيه عن مضمون الشعر ومخيلات العالم كله ليس فقط من خلال الاستماع إلى الكلمة والموسيقى في القصيدة ولكن أيضًا من خلال رسالة الأمل “.

الإعلان عن فعاليات مهرجان الشعر العالمي 2023 بفنزويلا

شاهد هذا الفيديو على موقع يوتيوب.

وأشار نانييز إلى أن الحدث سينتشر في أكثر من 12 ولاية في البلاد، وسيصل إلى المكتبات والمسارح والمنازل التاريخية والجامعات والمدارس الثانوية والمجتمعات؛ سيكون له أيضًا مسرح سيمون بوليفار Simón Bolívar، في كاراكاس، كمكان رئيسي، بدءًا من الساعة 6:00 مساءً. قال نانيز: “يجعل الشعر من التناقضات مساحة للإمكانيات الجديدة للمجتمع، وروحانية جديدة وأخلاقيات للإنسانية في مواجهة الهيمنة”.

في هذا النسخة، أفادت السلطات أن المؤتمر العالمي الأول لحركة الشعر العالمية ( WPM) سيعقد في إطار الحدث، الذي عقد سابقا جلسات واجتماعات افتراضية هذا العام، والذي سيعمل على التعرف على المقترحات في مجال الإبداع الأدبي كبديل للهيمنة. قال نانييز خلال خطابه: “خلال 17 عامًا نبني تاريخًا للفضاء الذي أسسته الثورة البوليفارية بحيث يمكن أن يتشابك الشعر ومخيلات الشعب في قوة الأمل التي ترافقهم”.

بهذا المعنى، أبلغت نائبة وزير فنون الصورة والفضاء في وزارة الثقافة، ماري بيمجين، أنه من أجل تحقيق هذا الحدث الأدبي المهم، ستكون متاحة “المكتبات (Librerías del Sur) والمكتبات والمسارح و البيوت التاريخية التي ستصبح فضاءات للشعر. وقال “هناك سنرافق كل البرامج”.

من جهتها، أوضحت منسقة حركة الشعر العالمية، آنا ماريا أوفييدو بالوماريس، أن الشعر هو الأداة الأساسية لاتحاد البشر. “في هذا المهرجان سيكون لدينا المؤتمر العالمي لحركة الشعر، وهو أول مؤتمر يتم تنفيذه بهذه المبادرة”.

وأشارت إلى أن هناك مشاركة خاصة لهذه الطبعة من مدرسة خوان كالزاديلا الوطنية للشعر، التي تضم أكثر من 2000 شاب في التدريب الشعري والأدبي على مستوى البلاد. ويعكس هذا المهرجان الاحتفال بحساسية بلدنا في مواجهة العالم. الوطن هو بؤرة بناء الحس الشعري “، صرح أوفييدو.

شاعر مكرم يستحضر الشعر في الحياة اليومية

عن الشاعر المكرم بيدرو رويز، احتفل نائب الرئيس فريدي نانيز، بأن هذا الحدث يكرّم التزامه الشعري القيم، الذي يفترض الحياة اليومية والمخيلة للفلاحين في عمله اليومي. وقال إن “إحدى أبياته شعار هذا الحدث:” مع النهر خلفه “، حيث يتم تكريم التزامه الشعري بالحياة اليومية والذي يتجلى في جميع أعماله الواسعة”.

وصرح الشاعر  المكرم بيدرو رويز (الصورة أعلاه) أنه يشعر بالفخر والتأثر بقرار تكريمه بهذه المناسبة، وقال إنه يفترض هذا التميز نيابة عن مئات من مؤلفي الشعر الوطني والدولي. “فنزويلا محظوظة بوجود مهرجان يهدف إلى تثمين الشعر ومؤلفيه باعتبارهم أبطال الديمقراطية ومشروعًا شاملاً للأصوات الإبداعية”، عبر رويز عاطفياً، وأضاف أخيرًا أن أهمية الحدث تكمن في ترك إرث شعري وروحي للأجيال الجديدة من شأنه أن يجعل العالم أكثر إنسانية. وقال “عندما يتحدث الشاعر، تمتلك المجتمعات الحساسية”.