• احتفلت السفارة المصرية بتونس بالذكري 71 لثورة 23 يوليو 1952 التي ترتب علي إندلاعها في مصر تغير وجه المنطقة و الإقليم و العالم خاصة في إفريقيا وآسيا و عدة دول في أمريكا اللاتينية إذ الهمت ثورة يوليو كافة حركات التحرر في تلك البلدان لكي تسعى لطرد الاستعمار من بلادها و نجحت في ذلك بالفعل بفضل الدعم المصري لها على كافة الصعد ..

-و قد القى سعادة سفير مصر في تونس ” إيهاب فهمي ” كلمة ذكر فيها مأثر ثورة يوليو و ما قدمته لمصر و الإنسانية ، و التغييرات العظمى التي أحدثتها في مصر و العالم ، و أضاف السفير “إيهاب فهمي” أن ثورة 30 يونيو الشعبية في مصر التي نحيي ذكراها العاشرة كان لها تأثيرا مشابها في مصر و المنطقة .. ، و قد ترتب عليها نهضة كبري و مشاريع عملاقة تشهدها مصر بقيادة فخامة الرئيس “عبد الفتاح السيسي” و سيمتد تأثيرها للإقطار المجاورة ..
كما وجه سعادته تحيته إلى تونس الخضراء شعبا و رئيسا و حكومة ، كما خص بالذكر أصحاب المعالي .. السيد/ نبيل عمار .. وزير خارجية تونس ، و السيد/ ربيع المجيدي .. وزير النقل .. اللذان قدما لتقديم التهنئة و حضور الإحتفال .. ، مؤكدا على دعم مصر لأواصر المحبة و الأخوة بين البلدين الشقيقين و مسار 25 جويليه التصحيحي الذي قاده فخامة الرئيس “قيس سعيد” ، مثمنا التعاون المشترك و التقارب بين مصر و تونس الذي توج بزيارة الرئيس ” قيس سعيد ” لمصر و التشاور و التعاون المستمر بينه وبين أخيه الرئيس “السيسي” ..

• كما القى معالي وزير الخارجية التونسي “نبيل عمار” كلمة ضافية هنأ فيها مصر بإحتفالها بذكرى عيد ثورة يوليو ، مثمنا العلاقات الطيبة و التعاون بين البلدين ، و أواصر التأخي و المودة التي تربط بين الرئيسين ” قيس سعيد ” و ” عبد الفتاح السيسي ” ..
• جدير بالذكر أن الفريق ” أشرف سالم زاهر ” مدير الأكاديمية العسكرية بمصر قد حضر لتقديم التهنئة للسفير المصري في مقره بتونس و مشاركة أعضاء البعثة الديبلوماسية المصرية و الجالية في تونس الإحتفال ..
  كما حضر معالي الوزير ” كمال دڨيش ” وزير الشباب و الرياضة ، و رؤساء البعثات الديبلوماسية و ممثليها في تونس ، و العديد من رؤساء المؤسسات و القيادات التونسية للتهنئة بذكرى ثورة المصريين المجيدة

Tweet