اختتم المؤتمر الأول للحركة العالمية للشعراء ، بعد خمسة أيام من العمل في ميديلين بكولومبيا وكاراكاس بفنزويلا،بحضور نحو 70 شاعرة وشاعرة من 50 دولة.

بعد المؤتمرات القارية الافتراضية التي أقيمت على مدار العام، بدءا بأفريقيا وآسيا ومرورا بأوروبا وصولا للأمريكتين،تناول الشعراء المنسقون لحركة الشعر العالمية (WPM) في بلدانهم والمشاركون في المؤتمر العالمي العديد منالموضوعات التي كانت محل نقاش متعمق وتوافق في الآراء.

اعتمدت الخطة استراتيجية للسنوات الخمس المقبلة (2023-2028) وأعيد تعيين فرناندو ريندون في منصب المنسقالعام وانتخب تنسيقًا عامًا من 23 عضوًا يمثلون القارات الخمس بالإضافة إلى لجنة تشغيلية من ثمانية أعضاءمسؤولين عن ضمان تنفيذ الخطة المعتمدة.

في نهاية هذا المؤتمر الذي أكد وعزز وحدة الحركة ، يبدأ العمل على تطوير الروابط بين الشعراء من جميع أنحاء العالم ،وعملها من أجل الشعر. مشروع الحركة الشعرية العالمية هو الإسهام في ثورة روحية ، لإعلاء قيم السلام والتعاون 

والتضامن وحقوق الإنسان على الحرب والعنف والكراهية والانقسام والسباق المميت للربح والهيمنة التي تؤدي إلى تدمير

هذه الثورة الكوكبية لا يمكن أن تتحقق بدون المشاركة الإبداعية للشعوب وخاصة الشباب.

فور الاجتماع بدأت في كاراكاس اجتماعات الفرق الدولية، وناقش الفريق الأفريقي خطة العمل المشترك والطموحاتوالأفكار التي ستظهر على أرض الواقع.

الحضارة والحياة على الأرض

نريد أن نعيش في سلام مع الكوكب. نريد الوحدة مع احترام تنوع الجميع. وفي الأسابيع المقبلة سنتخذ مبادرات جديدةلدعوة شعراء العالم للعمل معًا. في نظر الكثيرين ، تبدو الكلمة الشعرية هشة … لكنها تتمتع بقوة الحب والجمالوالحياة.

أخيرًا ، وجه المندوبون شكرهم الحار إلى الأصدقاء الكولومبيين والفنزويليين الذين رحبوا بهم.