أعلن الشاعر آليكس بوسيدس Alex Pausides  رئيس رابطة الكتاب والمنسق العام لمهرجان هافانا الدولي للشعر، وأحد مؤسسي حركة الشعر العالمية (WPM)  عن اختتام القراءات الصيفية للعام يوم 31 أغسطس، في قاعة الشعر الريفية “Dial Café” في سان بابلو دي ياو، في سييرا مايسترا، التابعة لمدرسة خوسيه خواكين بالما للشعر التابعة لـ WPM في بايامو، مقاطعة غرانما، في كوبا. .

تأسست بايامو عام 1513، وكانت الثانية من بين سبع مدن أسسها دييغو فيلاسكيز دي كوييار وخلال القرن السادس عشر كانت واحدة من أهم المستوطنات الزراعية والتجارية في الجزيرة. وقد منحها موقعها الداخلي أمانًا نسبيًا ضد القراصنة الذين غزوا بحار الهند الغربية،  وقادت بايامو تجارة مزدهرة مما جعلها المدينة الرائدة في كوبا في بداية القرن السابع عشر.

أدى فيضان هائل عام 1616 إلى اختناق نهر كاوتو بالأشجار والسفن المحطمة، مما أدى إلى عزله عن الوصول المباشر إلى البحر؛ ولكن من خلال مانزانيلو واصلت حركة المرور السرية الكبيرة مع كوراساو وجامايكا والجزر الأجنبية الأخرى طوال القرنين السابع عشر والثامن عشر. كانت بايامو آنذاك محاطة بالمزارع الرائعة. وفي عام 1827 حصلت على وضع المدينة.

مشروع مدرسة الشعر، هو واحد من المشروعات الثقافية التي تسعى حركة الشعر العالمية لنشرها عبر العالم. وهي في كوبا تحمل اسم خوسيه خواكين بالما لاسو (11 سبتمبر 1844 – 2 أغسطس 1911) وهو كاتب كوبي ومؤلف كلمات النشيد الوطني الغواتيمالي. انضم إلى ثوار حرب العشر سنوات في كوبا (1868-1878) وعمل لفترة وجيزة كمجند للقوات الثورية وكمساعد لكارلوس مانويل دي سيسبيديس، زعيم التمرد.  في عام 1896، روج الرئيس الغواتيمالي خوسيه ماريا رينا باريوس لمسابقة لاختيار كلمات النشيد الوطني – النشيد الوطني لغواتيمالا. تم إدخال القطعة الفائزة بشكل مجهول وفازت بها بقرار إجماعي؛ وكانت بالما جزءًا من لجنة التحكيم التي اختارت الكلمات الفائزة.

في القرن العشرين، كان من الشائع أن يكتب مساهمات لمجلة ألبومات دي مينيرفا، وهي مجلة الإجراءات الرسمية لمهرجان فيستاس مينيرفاليا، وهو الحدث الدعائي الرئيسي للرئيس إسترادا كابريرا. إلا أن مؤلف كلمات النشيد الوطني كان لا يزال في الظلام؛ بين عامي 1896 و1910، كان الغواتيماليون مفتونين بالمساهم المجهول الذي فاز بالمسابقة في عام 1897؛ لكن اللغز انتهى عندما اعترف بالما لاسو – وهو على فراش الموت بالفعل – بأنه “المجهول” الشهير؛ لم يوقع باسمه نظرًا لأنه كان جزءًا من هيئة المحلفين في عام 1897. في مهرجان مينيرفاليا عام 1910، منحته الحكومة جائزة وفي 23 يوليو 1911، توجه المثقفون الغواتيماليون والرئيس مانويل إسترادا كابريرا بإكليل الغار الفضي. التاج في مسكنه.

Tweet