دعا الأديب والمترجم الكازاخي بخيت روستموف، رئيس جمعية الصداقة العالمية لدبلوماسية الشعوب، لتخصيص المسابقة الدولية الثالثة (آسيا الأدبية)، التي ترعاها الجمعية، للاحتفال بالمؤسس الأول للفلسفة الإسلامية محمد أبي نصر الفارابي وُلد عام 260 هـ(874 م)، في إقليم تركستان (كازاخستان حاليًا) وتُوفي عام 339 هـ(950م). وقد لُقب باسم الفارابي نسبةً للمدينة التي ولد فيها وهي فاراب.

يعُتبر الفارابي فيلسوفاَ ومن أهم الشخصيات الإسلامية التي أتقنت العلوم بصورة كبيرة مثل الطب والفيزياء والفلسفة والموسيقى وغيرها. وعاش الفارابي مُدةً في بغداد قبل أن ينتقل إلى دمشق ومنها انطلق في جولةِ بين البلدان قبل أن يعود لدمشق ويستقر فيها حتّى وفاته، خلال وجوده في الشام قصد الفارابي حلب وأقام ببلاط سيف الدولة الحمداني وتبوأ مكانةً عاليةً بين العلماءِ والأدباءِ والفلاسفة. أطلق عليه معاصروه لقب المعلم الثاني، نظراَ لاهتمامه بمؤلفات أرسطو المعروف بالمعلم الأول، وتفسيرها وإضافة التعليقات عليها.

وأعدت اللجنة المنظمة، في “MSND” شهادات للفائزين، وميدالية جمعية الصداقة العالمية لدبلوماسية الشعوب (MSND)،  للجائزة الكبرى. بالإضافة إلى ذلك، ستكون هناك حوافز من الشهادات والدبلومات وخطابات التقدير. وقد تشكلت لجنة تحكيم للمشاركات العربية، النثرية البحثية والشعرية برئاسة الكاتب والشاعر المصري أشرف أبو اليزيد، رئيس جمعية الصحفيين الآسيويين، ورئيس تحرير سلسلة إبداعات طريق الحرير، وعضوية كل من دكتور حسين جويد الكندي  (العراق)، والدكتورة لوت زينب (الجزائر).

تخرج دكتور حسين جويد الكندي في جامعة الكوفة، وهو  رئيس مؤتمر المثقف العراقي ٢٠١٧ و رئيس تحرير مجلة رسالات و رئيس مركز ابن ابي جمهور الاحسائي ، وعضو اتحاد الحقوق (العراق)، وعضو الاتحاد الدولي للاكاديميين والعلماء العرب بلندن وعضو الاتحاد الدولي للمؤرخين العرب ورئيس باحثين في المركز الدولي لدراسات الشرق الاوسط . وقد شارك الكندي في مؤتمرات دولية عديدة منها مؤتمر الثقافة الشعبية الذي إقامته كليه الاداب جامعة القاهرة . ومؤتمر افريقيا والعرب الذي إقامته جامعة قرطاج بتونس . وموتمر التعايش الذي إقامته مكتب الإسكندرية   في مصر . ومؤتمر الخواجه الطوسي الذي اقامته جامعة طهران في إيران . ومؤتمرات علمية داخل العراق . صدر له اكثر من ثلاثين كتابا في بغداد وبيروت والقاهرة . واكثر من مئة بحث محكم نشرت في دوريات علمية في العراق والجزائر والدوحة والقاهرة وتونس .

أما الدكتورة  لوت زينب  فهي أستاذة جامعية محاضرة في المدرسة العليا للأساتذة بمستغانم ، الجزائر ، حاصلة على دكتوراه علوم نقد حديث ومعاصر من جامعة بن باديس ، مستغانم . وقد صدر لها العديد من المؤلفات الروائية والنقدية في مصر والعراق والجزائر ، كماشاركت في تأليف مجموعة من الكتب النقدية مع أساتذة الدراسات العليا النقدية في الوطن العربي . نشرت لها العديد من البحوث المحكمة في الدوريات النقدية في جامعات عربية مختلفة.

سيتم الإعلام عن الشروط ونشر البريد الخاص بالمسابقة على آسيا إن قريبا، بعد اكتمال تشكيل لجان التحكيم المختلفة.

Tweet