بعد ساعات من اغتيال ثلاث ناشطات كرديات في العاصمة الفرنسية باريس، أدان بُلند ارينج الناطق باسم الحكومة التركية الخميس الحادث، باعتباره “إعدامًا تعسفيا.. وعملا مؤسفًا” مقدما التعازي الجالية الكردية بـ150 الف شخص، حوالى 90% منهم من الاكراد الاتراك.

وحسب المسئول التركي تأتي الحادثة متزامنة مع تدشين حكومة أردوغان الإسلامية المحافظة في تركيا مبادرة سلام مع حزب العمال الكردستاني المحظور، وحركته  المسلحة التي تقاتل الجيش التركي منذ 1984.

وقتلت النساء الثلاثة برصاصات في الرأس، وصفها رئيس الوزراء التركي رجب طيب إردوغان بأنها عملية “تسوية حسابات” داخل صفوف حزب العمال الكردستاني.

وقال وزير الداخلية الفرنسي مانويل فالس “قتلت ثلاث نساء في ما يبدو بأنها عملية إعدام. إنه حادث خطر لذا حضرت شخصيا. إنه أمر غير مقبول بتاتا”، مؤكدا “تصميم السلطات الفرنسية على إلقاء الضوء على هذا العمل الذي لا يحتمل”.

 الضحايا رئيسة مركز الاعلام الكردي فيدان دوغان (32 عاما) ممثلة المؤتمر الوطني لكردستان في فرنسا، وساكين كانسيز احدى “مؤسسات حزب العمال الكردستاني” المحظور في تركيا وهي مقربة جدا من اوجلان، والناشطة ليلى سويلميز.

ودعا اتحاد الجمعيات الكردية في فرنسا أكراد اوروبا الى “التجمع في باريس للتنديد بهذه الجريمة”. وراح ضحية لتمرد الأكراد المسلح أكثر من 45 الف شخص منذ ان حمل المتمردون الاكراد السلاح في 1984.

Tweet