سيئول – (يونهاب) – أوضحت الرئيسة المنتخبة الكورية الجنوبية ‘بارك كون هيه’ الاثنين 14 يناير موقفها المؤيد لتعزيز التعاون والتنسيق الثنائي بين بلادها مع كل من فرنسا وبريطانيا من أجل إحداث التغيير في موقف كوريا الشمالية والدبلوماسية القائمة على الثقة المتبادلة وذلك خلال اجتماعها مع سفيري البلدين في سيئول.

واستقبلت ‘بارك’ بعد ظهر الإثنين في مكتبها كل من السفير الفرنسي جيروم باسكييه والسفير البريطاني سكوت ايتمان.

وقالت ‘بارك’ للسفير الفرنسي ‘من الصعب تحقيق تقدم الدولة ما لم تتعاون مع العالم كدولة عضو مسئولة في المجتمع الدولي, ونرجو تعاون فرنسا لحث كوريا الشمالية على اختيار مثل هذا الطريق لإحداث تغييرات’.

وطلبت ‘بارك’ من السفير الفرنسي مزيدا من التعاون الفرنسي اللصيق, في مجلس الأمن الدولي للأمم المتحدة, لحث كوريا الشمالية على اختيار طريق صحيح.

وعبرت أيضا عن تقديرها وشكرها على تأييد فرنسا لموقف كوريا الجنوبية في مجمل القضايا المتعلقة بالأسلحة النووية وحقوق الإنسان في كوريا الشمالية, مشيرة إلى أن أهمية قضية كوريا الشمالية لا تقتصر على شبه الجزيرة الكورية فقط بل تمتد أهميتها لتشمل منطقة شمال شرق أسيا أجمعها.

وفي لقائها مع السفير البريطاني وايتمان قالت ‘بارك’ إن بريطانيا دولة حليفة تقليدية لكوريا الجنوبية, وظلت تتعاون معها في المحافل الدولية على أساس القيم المشتركة التي تتمثل في الديمقراطية الحرة واقتصاد السوق, وهناك العديد من الأعمال التي يمكن تنفيذها بالتعاون والتشاور بين كوريا وبريطانيا في اطار انتهاج دبلوماسية الثقة.

وبدوره, رد السفير البريطاني قائلا ‘للحكومة البريطانية وشعبها إرادة ثابتة للسلام والأمن في شبه الجزيرة الكورية وأنها ستتعاون مع الحكومة الجديدة بصورة وثيقة في مرحلة تؤسس فيها الدبلوماسية القائمة على الثقة.

وعبرت ‘بارك’ عن تقديرها لرسالتي التهنئة اللتين بعث بهما الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون بمناسبة انتخابها. وكانت بارك قد أرسلت رسالتين لكل من فرنسا وبريطانيا تحتويان على رغبتها في تطوير العلاقات الثنائية مع البلدين.

Tweet