كما هو مذكور في تقارير الأمم المتحدة، فقد توفي ما يقرب من 60 ألف شخص في الأحداث العنيفة التي تمر بها سوريا منذ بداية الثورة. وهناك الألاف من المصورين الذين وثقوا هذه الأحداث عن طريق صورهم، و يعتبر ما صوروه تسجيل للعنف هناك. والأن هنالك صورة فوتوغرافية تعود إلى شخص سوري تستحوذ على إهتمام رواد الإنترنت.
تمام عزام، هو فنان ولد في سوريا و لكنه يعيش و يعمل في دبي، قام بتركيب اللوحة الشهيرة للرسام جوستاف كليمت و المعروفة باسم “القبلة”، على صورة لحائط غير معروف في سوريا و لكن مُدمر جراء القنابل و الصواريخ. و قد أطلق على تلك الصورة اسم “جرافيتي الحرية”، و قد إنتشرت بشدة على الإنترنت وقد قام بنشرها أكتر من 21 ألف شخص على موقع الفيسبوك منذ أن نشرها جاليري ساتيشي بلندن في الأول من فبراير.
“جرافيتي الحرية” هي جزء من مشروع قام به عزام رداً على الصراع القائم في بلده، ويسمى هذا المشروع “المتحف السوري”. أعماله الأخرى استخدم فيها لوحات شهيرة لأيقونات مثل دافنشي، بيكاسو، و غيرهم. ويستخدم فيها لوحاتهم و يضعها على صور لأماكن محطمة من أنحاء سوريا. وتظهر كل لوحة من لوحاته تجسيد لمشهد معين من مشاهد أو أحداث الثورة، و هو يختار لوحة تناسب ذلك المشهد.
واحدة من أعمال عزام الأخرى التي ابتكرها استخدم فيها لوحة “الثالث من مايو 1808” للرسام الأسباني فرانسيسكو جويا، و يظهر في تلك اللوحة إعدام رموز المقاومة الأسبانية على يد جنود نابليون. ومن خلال حواره مع أحد المجلات أعلن عزام هدفه من تلك اللوحة أن يظهر “سوريا تعيش يومياً لوحة “الثالث من مايو 1808″ وليس هنالك من يحاول إيقاف ذلك”.
وهذه بعض نماذج أعماله الأخرى:
مؤسس جمعية الصحفيين الآسيويين، ناشر (آسيا إن)، كوريا الجنوبية
الرئيس الشرفي لجمعية الصحفيين الآسيويين، صحفي مخضرم من سنغافورة
روائية وقاصة من الكويت، فازت بجائزة الدولة التشجيعية، لها عمود أسبوعي في جريدة (الراي) الكويتية.
آندريه نيكولايفيتش لانكوف Andrei Nikolaevich Lankov
كاتب روسي حاصل على درجة الدكتوراه في التاريخ من جامعة الدولة في ليننجراد ، درس في جامعة كيم إل ـ سونج، أستاذ في الجامعة الأسترالية الوطنية وجامعة كوكمين.