الإخوان المسلمون: تهديد إقليمي

ألقت أجهزة الأمن الكويتية القبض على ثلاثة مصريين ينتمون إلى جماعة الإخوان المسلمين بمصر بتهمة التخطيط لقلب نظام الحكم.

وذكرت صحيفة “الوطن” الكويتية، أن المصريين الثلاثة الذين يعتقد أنهم ضمن خلية إخوانية, كانت تعتزم القيام بعملية تهدد أمن وسلامة أمير البلاد، وقد تم العثور بحوزتهم على منشورات سرية.

وذكرت الصحيفة أن الخيط الأول الذي أدى للوصول إلى الثلاثة كان عبارة عن معلومات سرية وردت لرجال أمن الدولة في العاصمة عن وجود مصري يحمل منشورات خطيرة تمس أمن البلاد وتتضمن تهديداً لسمو الأمير، فتمت مراقبته بشكل دقيق وتم إيقافه بالقرب من مبنى تجارى مقابل ديوان الخدمة المدنية في الشويخ، وتبين أنه مصري ويعمل سائقاً.

وبتفتيش سيارته عثر على بعض المنشورات. ولدى سؤاله عن البقية قال إنه ألقاها في إحدى الحاويات بعد إحساسه بأنه مراقب. وبالاستفسار عن سبب حمله هذه المنشورات التي تتحدث عن عملية سرية سيتم تنفيذها قبل موعدها بـ14 ساعة، انهار وأبلغ عن اثنين لهما علاقة بهذه المنشورات.

فأرسل فريق لإحضارهما وآخر لجلب الكمية الملقاة في الحاوية ولدى وصول الآخرين تبين أن الأول يعمل مسئولا بإحدى الشركات والآخر سائق. وجرت إحالة الثلاثة الى الإدارة العامة وخلال التحقيقات معهم في البداية التزموا الصمت، وبعد تكثيف الأسئلة لهم بدأ كل منهم يلقي الاتهامات باتجاه الآخر. كما أشارت التحقيقات إلى أن هناك اعتقاداً بوجود علاقة بين الثلاثة ومنشوراتهم بخلية “إخوانية” في الكويت.

لقت أجهزة الأمن الكويتية القبض على خلية اخوانية من 3 مصريين ينتمون إلى جماعة الإخوان المسلمين بمصر، بتهمة التخطيط لقلب نظام الحكم، بحسب ما قالت صحيفة الوطن الكويتية.وأفادت الصحيفة الكويتيه أن المجموعة المقبوض عليها كانت تعتزم القيام بعملية تهدد أمن وسلامة أمير البلاد جابر الأحمد الصباح، وعثر بحوزتهم على منشورات سرية.

 وبلغ ما بحوزة الخلية  أكثر من 30 منشورا تحمل عبارات تشير إلى عملية سرية تقرر تقديم موعدها 14 ساعة وتتضمن تهديداً لصاحب السمو أمير البلاد وقد بدأت التحقيقات معهم فور وصولهم مبنى الجهاز.

وقبل عدة أسابيع تم إلقاء القبض على 10 مصريين مقيمين في الإمارات بداية العام الحالي بتهمة الانتماء إلى خلية إخوانية تقوم بتجنيد أفراد من الجالية المصرية.

وردًا على ما وردته صحيفة “الوطن” الكويتية  قال أحمد عارف، المتحدث باسم جماعة الإخوان المسلمين في مصر، اليوم الجمعة، أن “أعضاء الجماعة في مصر لا يتجاوز نشاطهم حدود البلاد إلى دول أخرى، وإنما يكون تواجدهم في هذه الدول طلبًا للرزق”.

 وأرجع عارف هذه التهم إلى ما أسماه “العقلية الأمنية، وهي عقلية شبيهة بعقيلة نظام الرئيس السابق (حسني مبارك)، ونعلم أنها معدة سلفًا”.

Tweet