أبلغت الـBBC أن قبر النبيل الذي يعود إلى فترة العصور الوسطى، والذي تم إكتشافه خلال بعض أعمال البناء في موقف سيارات بإسكتلندا، سيتم نقله من أجل دراسته.

وقد وجد القبر الملئ بالزخارف وسط أطلال دير يعود للقرن الثالث عشر في المنطقة القديمة بمدينة إدنبره. وقد تم تخصيص ذلك المكان لبناء خزان يجمع مياه الأمطار من أجل المركز الجديد الذي سيتم بناؤه في المدينة للإبتكار في مجال الكربون.

وفي حوار له مع الـBBC، صرح المنظم الثقافي لمدينة إدنبره، ريتشارد لويس، بأنه يأمل أن تكشف عمليات الحفر عن أسرار أكثر في الشهور المقبلة. “هذا الإكتشاف يمكن أن يُعد من أهم و أثرى الإكتشافات الأثرية في المدينة منذ عدة سنوات، وستفيدنا في معرفة عما كانت عليه الحياة أثناء العصور الوسطى في مدينة إدنبره”.

وقد أظهرت عمليات الحفر الموقع الدقيق للدير، الذي بني عام 1230 من قبل الملك أليكسندر الثاني، حاكم إسكتلندا في فترة 1214 – 1249. وقد دُمر المبنى في 1558 خلال فترة الإصلاح البروتستانتي المستوحاة من مارتن لوثر.

عظام و أسنان الهيكل العظمي الذي إكتشفوه، وهو يعتقد انه كان فارس أو نبيل، سيتم فحصها من قبل خبراء لمعرفة المزيد عن عاداته و أسلوب حياته. بجانب الدير، الخبراء على علم بوجود مدرسة ملكية تعود للقرن السادس عشر ومدرسة ثانوية تعود للقرن الثامن عشر و كلاهما في نفس المنطقة التي وجد فيها الدير.

وطبقاُ لجريدة محلية، صرح عالم الأثار روس موراي، “عرفنا تاريخ المدارس الملكية القديمة خلال فترة دراستنا هنا و لكن لم أكتشف يوماً أني سأشهد تنقيب و إكتشاف هذا السر العظيم”.

ويأتي هذا الإكتشاف في إدنبره بعد شهر فقط من إكتشاف الهيكل العظمي للملك ريتشارد الثالث في مكان مماثل في مدينة ليستر.

Tweet