إدعى المرشح الرئاسي الخاسر (رايلا أودينجا)على مفوضية الإنتخابات ورئيسها( اسحق حسن ) والمرشح الفائز بالرئاسة (أوهورو كينياتا) ونائبه (ويليام روتو) متهما اللجنة الإنتخابية بالتواطؤ مع الرئيس المنتخب وتزوير النتائج , حيث تقدم بطعن أمام المحكمة العليا , بينما فضت الشرطة تجمعا لأنصاره أمام المحكمة مستخدمة الغاز المسيل للدموع مما أسفر عن مقتل شخص واحد على الأقل .

ومن المقرر أن تفصل المحكمة في الطعن بعد14 يوما من التقدم به, وفي حال رفض الطعن سيتم إعلان كينياتا رئيسا للبلاد , جدير بالذكر أن كينياتا هو ابن الرئيس الكيني (جومو كينياتا )أول رئيس للبلاد بعد الإستقلال عام 1963.

كانت الإنتخابات الرئاسية في كينيا قد جرت في الرابع من الشهر الجاري , وحصد فيها المرشح الفائز (كينياتا ) على نسبة 50.7% من الأصوات , وهي أكثر بقليل من نسبة ال50% اللازمة لحسم النتيجة لأي من المرشحين .

كانت كينيا قد سنت دستورا جديدا عام 2010  كمحاولة لطي صفحة الصراعات العرقية والنزاعات القبلية التي عصفت بكينيا لفترة طويلة .

كان الرئيس الكيني المنتخب (كينياتا ) على قائمة المحكمة الجنائية الدولية كأحد المشتبه فيهم بإرتكاب جرائم ضد الإنسانية لدوره المحتمل في التحريض والتمويل في أعمال عنف عصفت بالبلاد 2007 , أسفرت عن فوز حليفه (كيباكي ) في الإنتخابات الرئاسية وقتئذ  على حساب (أودينجا ), إلا أن كينياتا ينفي هذه التهم جملة وتفصيلا .

Tweet