هاني شكرالله: دعوة لإنتاج أفكار تحقق أهداف الثورة المصرية

07:41 صباحًا الأحد 24 مارس 2013
  • Facebook
  • Twitter
  • Rss
  • Mail
  • Print

هاني شكر الله

دعا الكاتب والصحفي المصري هاني شكرالله إلى انشاء مجموعة دراسية تطوعية غير وعبر حزبية تنتمي للثورة ولمبادئها وأهدافها الأساسية، مهمتها إدارة نقاش وإنتاج أفكار حول القضايا الاستراتيجية الملحة للثورة المصرية.

ويعمل هاني شكرالله مديرًا تنفيذيا لمؤسسة هيكل للصحافة العربية، وعضو مجلس تحرير جريدة الشروق، وهو رئيس التحرير السابق لصحيفة الأهرام ويكلي، كما أنه عضو مؤسس للمنظمة المصرية لحقوق الإنسان، وعضو مؤسس وعضو مجلس إدارة المركز العربي الأفريقي للأبحاث.

ويضيف شكرالله في معرض اقتراحه أن ما يرمي إليه لن يكون مركزا بحثيا، ولن ينتج دراسات أو أبحاثا معمقة ومطولة، ولكنه سيقدم (أوراقا استراتيجية) تعني بقضايا ملحة بعينها، وتطرح تصورات ورؤي ومقترحات محددة للسير قدما بالثورة المصرية نحو تحقيق أهدافها في العيش والحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الانسانية.

وألمح هاني شكرالله إلى دور مهم لمركز الدراسات السياسية والاستراتيجية في الأهرام الذي يسعى إلى مناقشة أفكار مماثلة، ولكن نتاجه ليس موجها للقطاعات العريضة التي يؤمِّل شكرالله عليها لتساهم في حل مشكلاتها.

ووجدت دعوة هاني شكرالله على صفحته بشبكة التواصل الاجتماعي (فيسبوك) استجابة طيبة، من متخصصين مستعدين لتقديم خبراتهم وطرح رؤاهم.

وقال الكاتب والصحفي محمد شعير أن هذه الفكرة جديرة بالطرح (فى جريدة يومية تطرح الأفكار والرؤى المختلفة ..بحيث إن النقاش يتسع للجميع). وتأسف شعير أن (الثورة حتى الآن لم تصنع صحافتها).

وكتب أشرف أبو اليزيد، رئيس تحرير (آسيا إن) العربية، إنه يمكن (تخصيص ساعة بكل قناة خبرية يدير برنامجها من يتواصل عبر وسائط مختلفة بأسئلة من الجمهور وردود من الإنتلجنسيا وتكون خاتمة الحلقة عرض الرؤى حول حل مشكلة ما)، وأضاف إن (آسيا إن) ستنشر كل ما يقدم من أطروحات في هذا الشأن، لتكون منبرًا إلكترونيا للفكرة الطموحة، حتى تتحول إلى واقع عملي.

اترك رد

كوريا الشمالية: الأسرة والزواج وأشياء أخرى!

آندريه نيكولايفيتش لانكوف Andrei Nikolaevich Lankov

آندريه نيكولايفيتش لانكوف Andrei Nikolaevich Lankov

كاتب روسي حاصل على درجة الدكتوراه في التاريخ من جامعة الدولة في ليننجراد ، درس في جامعة كيم إل ـ سونج، أستاذ في الجامعة الأسترالية الوطنية وجامعة كوكمين.

أحدث التغريدات