اغتصاب ثلاث ناشطات بريطانيات في بنغازي
وكالة أنباء، بكين
بنغازي : اعلن مصدر دبلوماسي بالقنصلية التركية في مدينة بنغازي عن اغتصاب ثلاث ناشطات يحملن الجنسية البريطانية من قبل افراد يتبعون احدى الجهات الامنية بالمدينة، دون تحديدها.
وقال المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه لوكالة أنباء ((شينخوا)) إن الفتيات الثلاث من ضمن طاقم سفينة الاغاثة المتجهة الى قطاع غزة “مرمرة 2″، مضيفا “هن الان بمستشفى بنغازي الطبي”.
ولفت الى ان الحادث بدأ باختطاف خمسة اشخاص من طاقم السفينة الثلاثاء.
وقال سليمان بن عامر رئيس صندوق الدعم والاغاثة في بنغازي الجهة المتعاونة مع سفينة “مرمرة 2” في تصريح، إن المختطفين كانوا عائدين من الحدود المصرية بعدما منعتهم السلطات من العبور الى قطاع غزة المحاصر.
وتابع بن عامر انه تم اطلاق سراح مختطفتين فور اغتصابهن، فيما لم يتم ارجاع الثالثة على الفور، لافتا الى فتح تحقيقات في الحادث لتتبع الجناة.
وكانت مؤسسة الإغاثة الإنسانية التركية ((IHH)) المشتركة في السفينة قد اعلنت الثلاثاء ان خمسة من المتضامنين ضمن قافلة مرمرة البرية تم اختطافهم.
وقالت المؤسسة إن خمسة باكستانيين يحملون الجنسيات البريطانية، هم رجلان وثلاث نساء مسلمات كانوا ضمن القافلة اختطفوا أثناء محاولتهم مغادرة ليبيا بعد ما منعت السلطات المصرية القافلة من دخول اراضيها.
وكانت قافلة “مرمرة 2″ قد انطلقت في 25 فبراير من بريطانيا محملة بمساعدات طبية و11 سيارة اسعاف الى قطاع غزة لكسر الحصار الاسرائيلي المفروض على القطاع منذ منتصف يونيو من العام 2007.
وتحمل القافلة 25 ناشطا من جنسيات مختلفة، بعضهم ممن شاركوا في سفينة اسطول الحرية ” مافي مرمرة” التي تعرضت في نهاية مايو من العام 2010 لاعتداء من جنود البحرية الإسرائيلية، ما ادى الى مقتل تسعة متضامنين اتراك.
وقطعت العلاقات بين تركيا واسرائيل على خلفية الحادث، لكن انقرة اعلنت اخيرا عن عودة العلاقات مع تل ابيب بعد اعتذار اسرائيلي.
الى ذلك، استنكر المجلس المحلي لمدينة بنغازي في بيان الحادثة، ووصفها بأنها “مسيئة لسمعة” بنغازي، مطالبا جهات الاختصاص بتعقب الجناة
One Response to اغتصاب ثلاث ناشطات بريطانيات في بنغازي
اترك رد
لي جون سوك: الأولوية للأمن القومي؛ الاقتصاد؛ والتعليم
مؤسس جمعية الصحفيين الآسيويين، ناشر (آسيا إن)، كوريا الجنوبية
ثقافة الباعة الجائلين بسنغافورة تدخل تراث اليونسكو
الرئيس الشرفي لجمعية الصحفيين الآسيويين، صحفي مخضرم من سنغافورة
لغة الأشياء / أروى ومصباح الأمنيات
روائية وقاصة من الكويت، فازت بجائزة الدولة التشجيعية، لها عمود أسبوعي في جريدة (الراي) الكويتية.
كوريا الشمالية: الأسرة والزواج وأشياء أخرى!
آندريه نيكولايفيتش لانكوف Andrei Nikolaevich Lankov
كاتب روسي حاصل على درجة الدكتوراه في التاريخ من جامعة الدولة في ليننجراد ، درس في جامعة كيم إل ـ سونج، أستاذ في الجامعة الأسترالية الوطنية وجامعة كوكمين.
ياس خضير الشمخاوي
19 أبريل, 2013 at 8:32 ص
استنكار للجريمة البشعة
سمعت بعملية قذرة قام بها بعض الشواذ من الليبيين بحق أناس جاؤوا يناصرون الفلسطينيين .. آتوا من أجل المسلمين العرب .. تحملوا أعباء السفر لكي يناصروا أطفال غزة ، يطالبون برفع الحصار عنهم .
اغتصاب فتيات يحملن الجنسية البريطانية في بلدان المسلمين العرب !!
أمر يبعث في النفس الحزن والألم … يا لقذارة العمل ويا لبشاعة المنظر .. ويا للخزي والعار !!
نعم سمعت وسمعتم معي بتلك الجريمة .. لكن هل سمعتم استنكارا من زعماء العرب !؟
هل سمعتم استنكارا من زعماء المسلمين ، هل كبروا في مآذنهم وفي جامعاتهم الإسلامية ، هل ملأت دموعهم خطاباتهم المتلفزة ، المقروءة ، المسموعة !؟
هل خرج الشعب الفلسطيني إلى الشوارع محتجين ومطالبين بالقصاص والبحث والتقصي !؟
هل أرسلت الجامعة العربية بعثتها إلى الحكومة الليبية لتقصي الحقائق !؟
هل أرسل علماء ورجال الدين من الأزهر ومن المؤسسات الدينية في العالم العربي والإسلامي اعتذارهم إلى المجني عليهم !؟
هل طالبت المنظمات الإنسانية العربية والإسلامية الحكومة الليبية أن تستنفر كل جهودها للعثور على الزناة الممسوخين !؟
هل تبنت وسائل الأعلام العربية والإسلامية فضح هذا العمل الإرهابي للدفاع عن العرب والمسلمين بتقديم البراءة من تلك الأعمال ، أم أنهم تركوا الأمر يمر بشكل طبيعي كأنه لم يحدث شيء !؟
بصفتي رئيس لمنظمة حوار الديانات ؛ أطالب بإنزال أقسى العقوبات بهؤلاء المجرمين وأحمل الحكومة الليبية وأجهزتها الأمنية مسؤولية ذلك وأناشد كل الشرفاء في العالم أن يقفوا مع الفتيات البريطانيات ومع ذويهن في تلك المحنة ، وأقدم اعتذاري وأسفي شخصيا للفتيات المجني عليهن كإنسان أولا وكرجل مسلم وعربي رافضا لهذا العمل الجبان الذي لا يمت بصلة للإنسانية ولا لأي دين محترم .
ياس خضير الشمخاوي
رئيس منظمة حوار الديانات elyasalshamkhawi@yahoo.com