العلم يؤكد أن الخفاش الصيني هو مصدر مرض السارس

07:33 مساءً الإثنين 4 نوفمبر 2013
شينخوا

شينخوا

وكالة أنباء، بكين

  • Facebook
  • Twitter
  • Rss
  • Mail
  • Print

بكين : تأكد أن أنواعا من الخفاش الصيني هي مصدر فيروس الالتهاب الرئوي الحاد (سارس) الذي تفشي في عام 2002. وكشفت الأكاديمية الصينية للعلوم اليوم (الخميس) ان مجموعة دراسة دولية، بقيادة الباحث الصيني شي تشنغ لي، عزلت الفيروسات التاجية (كورونا) الشبيهة بالسارس من الخفاش المائل للحمرة الشبيه بحدوة الحصان ، وهو نوع منتشر في الصين وجنوب شرق آسيا.

ويعمل شي باحثا في معهد بحوث الفيروسات في ووهان التابع للأكاديمية الصينية للعلوم. وتؤكد نتائج الدراسة المنشورة في طبعة 30 أكتوبر الالكترونية من صحيفة (الطبيعة)، أن بحثا أجرى في 2005 يقول ان اصنافا من الخفافيش هى حاضنة طبيعية للفيروسات التاجية المرتبطة بشكل وثيق من السارس. ويقول الباحثون ان الفيروسات التاجية المتنوعة الشبيهة بالسارس موجودة في انواع اخرى من الخفافيش في الصين واوروبا وافريقيا، لكنه لم يعتبر أى منها نوعا سابقا من الفيروس. والفيروسان الجديدان المعزولان من خفافيش حدوة الحصان في مقاطعة يوننان بجنوب غرب الصين، هى الاكثر ارتباطا بالفيروسات التاجية الشبيهة بالسارس عن اي فيروس اخر تم التعرف عليه، ويمكنها اصابة خلايا البشر والخنازير والقرود بالعدوى. يذكر ان فيروس السارس تسبب فى مقتل نحو 800 شخص في 2002 و 2003. واعتقد في السابق ان زباد النخيل الذي يباع في أسواق الحيوانات الحية، هو المصدر المباشر للفيروس، الا ان الدلائل اشارت الى انه لم يكن حامل اصلي. ويقول الباحثون ان الخفافيش حاضنة ايضا للعديد من انواع الفيروسات الاخرى، ومنها الهندرا ونيباه، الا ان فرص اصابة البشر بالعدوى بتلك الفيروسات ضئيلة. وللخفافيش دور هام في النظام البيئي الطبيعي، والطريق الامثل لتجنب العدوى المرضية من الخفافيش والحيوانات المفترسة الاخرى هي حماية مسكنها، كما يقول الباحثون.

اترك رد

كوريا الشمالية: الأسرة والزواج وأشياء أخرى!

آندريه نيكولايفيتش لانكوف Andrei Nikolaevich Lankov

آندريه نيكولايفيتش لانكوف Andrei Nikolaevich Lankov

كاتب روسي حاصل على درجة الدكتوراه في التاريخ من جامعة الدولة في ليننجراد ، درس في جامعة كيم إل ـ سونج، أستاذ في الجامعة الأسترالية الوطنية وجامعة كوكمين.

أحدث التغريدات